العدد 1728 - الأربعاء 30 مايو 2007م الموافق 13 جمادى الأولى 1428هـ

هطول إلى الأغلى

(أ) عبدالله حمّاد وإطلالة جديدة على قرائه الذين طالموا افتقدوا حضوره. واحدة من أجمل هداياه إليهم.

لما القلق يصبح غصن للسكينه

وتصير نفثات (العفن) مبعث اطياب

وتصدّق ان الليث ليث بعرينه

والضيق يفتح للنفَس هكذا باب

وتضيع فرصه منْك ما هي ثمينه

بل أكثر اكثر من تجاريها بحساب

اعلم بأنك عمر ناشب سنينه

وانك بلا اسباب تنشد عن اسباب

وتيقن اكثر بان بعضك رهينه

وبعضك حروف تقاسمت حرمة كتاب

وينك؟ يا من تسأل عن القصد وينه؟

لاحظ معي كيف الثقه منه تنساب

له بالهطول احساس جود بيمينه

قادر على ادراج التفاؤل للغراب

مثل العصافير وسما عاشقينه

مثل انحصار الحب في كلمة احباب

في وضع فاقد نص انامل يدينه

يرقى بلا ادنى عجب قمة اعجاب

مهطل سكب روح البداوه بمدينه

خاط الحضور وداعبه ببرة غياب

معجم وكل كلمه غدت به رزينه

تلقى بهيبة فكرته طهر محراب

لما البحر يخدش حياه بسفينه

ينضب ولا ينظر معانيه بتراب

(ب) لا أحد قادر على اجتراح البهي من الكلام والسلام والحمام كما يفعل عبدالله حماد.

العدد 1728 - الأربعاء 30 مايو 2007م الموافق 13 جمادى الأولى 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً