قالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية أمس (الجمعة): «إن مسئولا إيرانيا توقع ارتفاع أسعار النفط بنسبة 5 في المئة خلال فصل الصيف الذي يمثل ذروة استهلاك البنزين وبنسبة 5 في المئة أخرى في الشتاء».

وقال نائب مدير الشئون الدولية بشركة النفط الوطنية الإيرانية محمد علي خطيبي للوكالة: «من المتوقع أنه نظرا إلى الزيادة في الطلب على البنزين في موسم الشتاء، وسيرتفع سعر النفط الخام في هذه الفترة على الاقل بنسبة 5 في المئة وسيزيد بنسبة 5 في المئة أخرى مع تنامي الطلب».

من جهة أخرى، قال العضو المنتدب لشركة النفط الوطنية الإيرانية المملوكة للدولة غلام حسين نوذري في تصريحات نشرت أمس: «إن إيران مددت لشهر واحد موعدا نهائيا كان مقررا في يونيو/ حزيران المقبل لتلقي العروض في عطاء دولي للتنقيب عن النفط في 17 امتيازا بريا وبحريا وذلك نظرا إلى الاقبال الكبير». وقال نوذري: «إن 23 شركة حتى الآن اشترت 80 من كراسات الشروط للامتيازات المطروحة».

وتسعى إيران إلى جذب شركات النفط والغاز الدولية للاستثمار على رغم الضغط المتزايد من الولايات المتحدة والأمم المتحدة بشأن طموحاتها النووية.

وتملك إيران ثاني أكبر احتياطات من النفط والغاز في العالم وهي جائرة محتملة هائلة لشركات النفط الدولية على رغم الصعوبات السياسية.

ونسبت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية (ارنا) الرسمية إلى نوذري قوله: «نظرا إلى كثرة طلبات الاستثمار في تلك الامتيازات تقرر تمديد الموعد النهائي لتلك العطاءات مدة شهر واحد». ولم يذكر تاريخا محددا. وعندما أعلن العطاء في ديسمبر/ كانون الأول تحدد 20 يونيو موعدا نهائيا.

وفي أبريل/ نيسان الماضي قال نوذري: «إن 11 شركة بعضها من آسيا وأوروبا مثل ريبسول الاسبانية أبدت اهتماما بالعطاء».

وقدر مسئول إيراني آخر في ديسمبر الحد الادنى لاستثمارات التنقيب في الامتيازات السبعة عشرة بمبلغ 460 مليون يورو.

وتحث الولايات المتحد حلفاءها على عدم الاستثمار في إيران في إطار حملة إجبار طهران على وقف برنامجها النووي. وواشنطن قلقة من أن البرنامج يهدف إلى صنع قنبلة ذرية ولكن إيران تقول إنه لغرض توليد الكهرباء.