العدد 1730 - الجمعة 01 يونيو 2007م الموافق 15 جمادى الأولى 1428هـ

مال واعمال

شركة قطرية تقيم مشروعا سياحيا في المغرب بكلفة 660 مليون دولار

أعلنت شركة «ديار» القطرية للاستثمار العقاري عن إقامة مشروع سياحي في مدينة طنجة المغربية بكلفة قدرها 660 مليون دولار أميركي.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة ناصر حسن الانصاري في تصريح صحافي إن الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع سيكون في العام 2011 موضحا أن المشروع مكون من ثلاثة فنادق فئة خمس نجوم وبطاقة 2700 سرير، بالإضافة الى منتجع صحي ورياضي وشقق ساحلية مرتبطة بالمجمع وقاعات للمؤتمرات.

وأضاف الانصاري أن المشروع سيوفر أكثر من 2500 فرصة عمل مباشرة ونحو 4500 فرصة عمل غير مباشرة بالإضافة الى خدمة خطط المغرب لجذب ملايين السياح مستقبلا.

الاتفاق على استئناف مباحثات خاصة بتوقيع «تجارة حرة» بين العراق والأردن

اتفق وزير الصناعة والتجارة الأردني سالم الخزاعلة ووزير التجارة العراقي عبدالفلاح السوداني في عمّان على استئناف المباحثات الخاصة بتوقيع اتفاق تجارة حرة بين العراق والأردن قريبا.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) أن الجانبين اتفقا - بهدف تنشيط التبادل التجاري - على «استئناف المباحثات الخاصة بتوقيع اتفاق تجارة حرة بين البلدين قريبا بحيث يضع كل طرف تصوراته ومقترحاته بهذا الخصوص».

وقال السوداني إنه سيرسل فريقا فنيا عراقيا إلى الأردن لـ «مناقشة جميع القضايا والموضوعات لإعطاء دفعة قوية للتعاون الاقتصادي بين البلدين ومعالجة الملفات العالقة».

وأضاف أن «انعدام الأمن على الطريق البرية بين الأردن والعراق أثّر على حركة التجارة بين البلدين»، متوقعا أن «يتم توفير الحماية لهذه الطريق قريبا». وقال السوداني: «إن تطبيق مذكرة التفاهم التي وقعت حديثا لتزويد الأردن بجزء من احتياجاته النفطية متوقف على توفير الأمن على الطريق البرية».

وكان الأردن والعراق وقعا مذكرة تفاهم في مجال النفط الخام تتضمن تزويد الأردن بين 10 و30 في المئة من احتياجاته البالغ حجمها نحو 100 ألف برميل يوميا ولكن لم يتم الإفصاح عن الأسعار.

وكان العراق يزود الأردن بكميات من النفط بأسعار تفضيلية وأخرى مجانية في عهد الرئيس السابق صدام حسين، وذلك قبل الحرب التي شنتها الولايات المتحدة على العراق في مارس/ آذار 2003.

من جانبه، قال الخزاعلة: «إن العراق بقي لسنوات طويلة الشريك الاقتصادي الأول بالنسبة إلى المملكة، إلا أن الظروف الصعبة التي يواجهها أثّرت سلبا على مجالات التعاون بين البلدين».

شركة اتصالات عملاقة في هونغ كونغ تربط مكافأة المديرين بأداء السهم

أعلنت شركة بي. سي. سي. دبليو للاتصالات - وهي من أكبر الشركات في هونغ كونغ - أمس (الجمعة) اعتزامها ربط المكافأة التي يحصل عليها المديرون بأداء سهم الشركة في البورصة وهي خطوة أولى من نوعها في هونغ كونغ.

وقالت الشركة إنها ستخفض المكافآت التي يحصل عليها المديرون وتقدر بملايين الدولارات بنسبة 50 في المئة إذا لم يكن السهم هو الأفضل بين الأسهم المسجلة في مؤشر هانغ سينغ ببورصة هونغ كونغ.

ويرى البعض أن هذا القرار الذي أعلنه رئيس مجلس إدارة «بي. سي. سي. دبليو» سيقلص المكافأت التي يحصل عليها المديرون وخصوصا أن أداء السهم في البورصة أقل من المتوسط منذ نحو ست سنوات.

فقد ارتفع سعر سهم الشركة بنسبة 0.9 في المئة من قيمته خلال 12 شهرا الماضية في حين أن متوسط الزيادة في أسعار أسهم مؤشر هانغ سينغ عموما كانت 30 في المئة خلال الفترة نفسها.

وجاء الإعلان عن القرار في أعقاب استقالة نائب رئيس مجلس الإدارة جاك سو بعد خفض مكافأته السنوية التي كانت تصل إلى 8 ملايين دولار هونغ كونغي (1.023 مليون دولار أميركي) بنسبة 70 في المئة.

ارتفاع الأسهم اليابانية في ختام التعاملات ببورصة طوكيو

أنهت الأسهم اليابانية تعاملات يوم أمس (الجمعة) في بورصة طوكيو للأوراق المالية بارتفاع كبير مدعومة بتراجع الين أمام الدولار وبالتالي صعود أسهم الشركات التي تعتمد على التصدير.

وارتفع مؤشر نيكي القياسي بمقدار 83.13 نقطة أي بنسبة 0.47 في المئة ليصل17958.88 نقطة. فيما كان المؤشر قد تجاوز مستوى 18 ألف نقطة خلال تعاملات اليوم لأول مرة منذ نحو 3 أشهر.

في حين ارتفع مؤشر توبكس للأسهم الممتازة بمقدار 12.2 نقطة أي بنسبة 0.69 في المئة إلى 1767.88 نقطة.

وأنهى مؤشر نيكي تعاملات الأسبوع الماضي يوم أمس بزيادة نسبتها 2.73 في المئة من قيمته في حين ارتفع مؤشر توبكس بنسبة 3.05 في المئة خلال الأسبوع.

وفي أسواق العملة ارتفع الدولار أمام الين وسجل في تعاملات الظهيرة بالتوقيت المحلي (0300 بتوقيت غرينتش) 127.75-121.80 ينا مقابل 121.61-12.46 ينا في الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي يوم أمس.

في حين ارتفع اليورو أمام الدولار إلى 1.3450-1.3455 دولار مقابل 1.3437-1.3440 دولار أمس. وارتفع اليورو أمام الين إلى 163.80-163.85 مقابل 16.44-163.48 ينا.

الأسهم الصينية تنخفض 3 % بسبب شائعات عن ضرائب

قال متعاملون إن الأسهم الصينية انخفضت بما يزيد على 3 في المئة في أواخر التعاملات يوم أمس بسبب شائعات عن أن الحكومة تعتزم فرض ضريبة على المكاسب الرأس مالية من الأسهم لتهدئة السوق.

وقال الكثير من المحللين إنهم يعتقدون أن فرض مثل هذه الضريبة أمر مستبعد بدرجة كبيرة وخصوصا أن السوق تبدي فعلا دلائل على الهدوء بعد رفع الضريبة على تداول الأسهم هذا الأسبوع.

لكنهم أضافوا أن المستثمرين الأفراد القلقين بدأوا عمليات بيع مكثفة مع انتشار الشائعة.

وهبط مؤشر بورصة شنغهاي بنسبة بلغت 3.5 في المئة قبل نحو نصف ساعة من الإغلاق وقبل 20 دقيقة من الإغلاق سجل المؤشر 4023.010 نقطة بانخفاض 2.11 في المئة.

«تشارترد» ينقل عددا من موظفيه من لندن إلى دبي

قال ستاندارد تشارترد بنك الذي ينصب اهتمامه على آسيا يوم أمس إنه سينقل ما بين 50 و100 من موظفيه من لندن إلى مكتب جديد له في دبي.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب اعلان المصرف الاسبوع الماضي أنه سيفتتح مكتبا اقليميا في دبي.

وقال مسئول من المصرف إن ستاندارد تشارترد سينقل مكتبه الاقليمي الافريقي إلى دبي وموظفي إدارة الاموال والمراقبة.

وأضاف «نحن متفائلون جدا بشأن امكانات دبي ونريد أن نعزز وجودنا هناك».

وتابع المسئول انه ليس لدى البنك خطط لخفض العمالة والمناقشات ستجرى الشهر المقبل بشأن من الذين سيتم نقلهم إلى دبي».

«ديل» تستغني عن 8800 موظف

أعلنت شركة الكمبيوتر العملاقة ديل أنها قررت تسريح 8800 موظف لديها أو ما يعادل 10 في المئة من قوة العمل بها وذلك في محاولة لزيادة الأرباح واستعادة مكانتها كأكبر مصنع للكمبيوتر الشخصي في العالم.

وكانت الشركة - التي فقدت موقع الصدارة العام الماضي لصالح منافستها شركة هيوليت باكارد - حققت خلال الربع الأول من العام الجاري أرباحا وإيراداتٍ فاقت تقديرات المحللين.

وقالت «ديل» إنها حققت أرباحا بلغت 947 مليون دولار خلال الشهور الثلاثة التي انتهت في 4 مايو/ أيار الماضي؛ ما يعنى ارتفاع حجم الأرباح نحو 8 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وارتفع معدل المبيعات خلال الربع الأول من العام الجاري نحو 1 في المئة بالمقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 14.6 مليار دولار.

ولم تكشف «ديل» عن أسباب خفض الوظائف في الوقت الذي تعيد فيه تنظيم فريق الإدارة واستراتيجية المبيعات بعد عودة مؤسس الشركة مايكل ديل مديرا تنفيذيا للشركة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

بريطانيا تحصل على 2.1 مليار إسترليني مقابل بيع حصة في «بي. إنرجي»

قالت الحكومة البريطانية يوم أمس إنه حصلت على مبلغ 2.08 مليار جنيه استرليني نحو 4.11 مليارات دولار مقابل بيعها حصة 25 في المئة في شركة بريتش انرجي للطاقة النووية.

وقالت وزارة التجارة والصناعة انها طرحت 400 مليون سهم بسعر 520 بنسا للسهم مخفضة حصتها في أكبر شركة بريطانية لتوليد الكهرباء إلى نحو 39 في المئة.

وتعتزم الحكومة استخدام إيرادات البيع في تمويل تفكيك محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية القائمة في بريطانيا.

وحصلت الحكومة على حصة 64 في المئة في بريتش انرجي العام 2002 عندما تدخلت لإنقاذ الشركة التي كانت على وشك الانهيار بسبب تراجع أسعار الكهرباء وارتفاع كلف التخلص من النفايات.

وانتعشت منذ ذلك الحين الشركة التي توفر محطاتها النووية الثمانية ومحطته التي تعمل بالفحم خمس احتياجات البلاد من الكهرباء مدعومة بارتفاع حاد في أسعار الكهرباء. لكن محطاتها المتقادمة عانت من سلسلة من المشكلات.

وتدعمت الشركة الاسبوع الماضي عندما أيدت الحكومة بناء جيل جديد من محطات الكهرباء التي تعمل بالطاقة النووية في إطار سعيها لتقليل الاعتماد على الوقود المستورد وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

نمو مبيعات التجزئة في ألمانيا يتجاوز التوقعات

أظهرت البيانات الصادرة يوم أمس نمو مبيعات التجزئة في ألمانيا خلال أبريل/ نيسان الماضي بما يفوق التوقعات مقارنة بمارس/ آذار الماضي في الوقت الذي ازدادت فيه ثقة المستهلكين في الاقتصاد الألماني وهو أكبر الاقتصاديات الأوروبية.

كان الخبراء يتوقعون نمو القيمة الحقيقية للمبيعات بنسبة 0.8 في المئة ولكن معدل النمو المسجل خلال أبريل الماضي بلغ 2.6 في المئة

وجاءت الزيادة في مبيعات التجزئة خلال أبريل الماضي في أعقاب التراجع الحاد للمبيعات مطلع العام الجاري مع بدء زيادة ضريبة القيمة المضافة (المبيعات) من 16 في المئة إلى 19 في المئة. وفي ضوء النمو القوي لمبيعات التجزئة تتزايد التوقعات بنمو الاقتصاد الألماني ككل خلال العام الجاري بما يفوق التقديرات السابقة.

وفي الوقت نفسه عدل مكتب الاحصاء الاتحادي بيانات مبيعات التجزئة لشهر مارس الماضي مشيرا إلى تراجع المبيعات بنسبة 0.3 في المئة وليس بنسبة 0.7 في المئة. كما أشارت البيانات التي أصدرها المكتب في وقت سابق.

في الوقت نفسه ذكر المكتب أن مبيعات التجزئة خلال أبريل الماضي تراجعت بنسبة 0.6 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

12 % زيادة في صادرات كوريا الجنوبية الشهر الماضي

ذكرت تقارير إخبارية أمس (الجمعة) أن الصادرات الكورية الجنوبية سجلت زيادة شهرية كبيرة خلال مايو/ أيار الماضي.

ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن تقرير حكومي القول إن الصادرات زادت بنحو 12 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي بفضل انتعاش صادرات الحديد والسيارات.

ووفقا للتقرير الصادر عن وزارة التجارة والصناعة الطاقة، فإن الصادرات زادت بنسبة 11.9 في المئة خلال الشهر الماضي إلى 31.25 مليار دولار. وسبق هذه الزيادة نمو في الصادرات بلغ 17.8 في المئة في أبريل/ نيسان الماضي.

وأشارت الوزارة إلى زيادة الواردات بنسبة 13.6 في المئة إلى 29.8 مليار دولار في مايو الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. ويقلل تقرير الوزارة من أهمية المخاوف بشأن الصادرات الكورية الجنوبية، التي كانت تخشى من فقدان قوتها بسبب تباطؤ الاقتصاد الأميركي وارتفاع قيمة العملة المحلية أمام الدولار. وتعتبر الصادرات المحرك الرئيسي لنمو اقتصاد البلاد، إذ تمثل نحو 40 في المئة من إجمالي الناتج المحلي للبلاد.

العدد 1730 - الجمعة 01 يونيو 2007م الموافق 15 جمادى الأولى 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً