العدد 1730 - الجمعة 01 يونيو 2007م الموافق 15 جمادى الأولى 1428هـ

ارتفاع إيرادات الخطوط الكويتية إلى 265 مليون دينار كويتي

قلصت خسائرها بنسبة 60 %

قالت مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية إنها حققت نموا ملحوظا في مركزها المالي من خلال تنمية إيراداتها إلى 256.5 مليون دينار كويتي بزيادة قدرها 5.2 مليون دينار كويتي على العام الماضي.

وقال رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في المؤسسة الشيخ طلال مبارك الصباح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن «المؤسسة قلصت خسائرها للسنة المالية 2006-2007 المنتهية في 31 مارس/ آذار 2007 بانخفاض قدره 61 في المئة»، مبيّنا أنها حققت خسائرَ اجمالية بلغت 9.2 ملايين دينار مقارنة بـ 23.8 مليون دينار في السنة المالية 2005-2006 بنقص قدره 14.6 مليونا وخسارة 27 مليونا معتمدة في موازنة 2006-2007 بنقص قدره 18.2 مليونا.

وأشار الشيخ طلال إلى زيادة عدد مسافري الكويتية إلى أكثر من مليوني راكب ونصف المليون على متن طائرات المؤسسة بلغت نسبة شغر المقاعد فيها 71 في المئة.

وأضاف أن «المؤسسة تمكنت من تحقيق تحسن مطرد في عدد الركاب والعائد المادي على رغم مواجهتها بعض المعوقات أبرزها المنافسة الشديدة من قبل شركات محلية وأخرى عاملة في مطار الكويت الدولي وتأخر مشروعات تطوير المقاعد والأنظمة الترفيهية وتحديث أسطول المؤسسة».

وأوضح أن «الخطوط الجوية الكويتية ماضية قدما في تطبيق استراتيجية خفض مصاريف التشغيل والعودة الى الربحية في السنة المالية التي تنتهي في مارس 2008».

وأشار الى أنه على رغم الكلفة العالية للوقود فقد تمكنت المؤسسة من خفض اجمالي مصاريفها بمقدار 8.4 ملايين لتصل الى 265.8 مليونا؛ ما يُعد أمرا متميزا مع الأخذ في الاعتبار زيادة عدد الركاب على الطائرات.

وأفاد الشيخ طلال ان المؤسسة استطاعت تحسين خدماتها خلال العام الجاري، إذ دشنت خدمة الحجز الالكتروني عبر موقعها على الانترنت وشراء وإصدار التذاكر الكترونيا ودفع قيمتها بواسطة بطاقات الائتمان أو «الكي - نت» بالإضافة إلى تطبيق نظام القبول الآلي في مطار الكويت الدولي.

وقال الشيخ طلال: «تتويجا لسياسة المؤسسة التسويقية والتوسع في شبكة التشغيل فقد تم إضافة خطين جديدين الأول إلى العاصمة الماليزية (كوالالمبور) والثاني إلى مدينة أحمد آباد الهندية إذ حققا نسبة اشغال جيدة خلال العام الأول من التشغيل».

وأضاف الشيخ طلال أن «المؤسسة طرحت أسعارا تشجيعية من خلال عروض (الطائر الأزرق) لإرضاء أكبر شريحة ممكنة من العملاء إذ بلغت نسبة شغر المقاعد 74 في المئة خلال شهر مارس 2007 مقابل نسبة 61 في المئة خلال هذا الشهر من العام الماضي 2006».

ونوه الى أن هذه الأسعار التشجيعية جاءت بناء على دراسة متخصصة لتتوافق مع سياسة المؤسسة الهادفة الى منافسة شركات الطيران الأخرى.

وقال: «تلبية لرغبات الطلب المتزايد في سوق السفر المحلي لموسم الصيف فقد قررت المؤسسة زيادة رحلاتها على عدد من خطوطها وزيادة الطاقة الاستيعابية لبعض الخطوط الأخرى بالإضافة الى إعادة تشغيل الرحلات الصيفية الى الدار البيضاء في المملكة المغربية ومدينة ملقة في المملكة الاسبانية».

وأكد أن المؤسسة وضعت خطة لإعادتها من جديد الى الربحية مع مطلع السنة المالية الحالية 2007-2008 بعد سنوات من الخسائر من خلال تقديم خدمات أفضل إلى الركاب وخفض الكلف وتطوير الايرادات التشغيلية، منوها إلى أن هذه الخطة مرهونة بأسعار الوقود.

وعن مشروع تحديث الاسطول، قال: «إن المؤسسة قد أعدت خطة لتحديث الأسطول بدعم من الحكومة بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة ووضع خطة مجدولة مدعمة باقتصادات التشغيل لأنواع الطائرات المتاحة من مصنعي الطائرات تتوافق مع شبكة الخطوط والتشغيل المستقبلية تغطي السنوات الخمسة عشرة المقبلة وتأخذ في الاعتبار خفض الكلفة التشغيلية الحالية وزيادة الايرادات ورفع مستوى الإنتاجية».

وأضاف أن «المؤسسة تسعى ايضا في تطوير خدماتها المقدمة إلى الركاب وإمكان تطورها على الطائرات ذات المدى البعيد لمواجهة متطلباتها للتوسع في شبكة تشغيلها على المديين القريب والمتوسط حتى العام 2015 وإمكان زيادة العدد في التشغيل لمواجهة متطلباتها لشبكة التشغيل على المدى البعيد التي ستكون مرتبطة بتوجهات الدولة الخاصة بتوسيع خدمات مطار الكويت الدولي وفتح مجالات لاستقطاب حركة المسافرين من دولة الكويت وإليها بالإضافة الى نتائج دراسة الجهات الاستشارية التي تدرس شبكة التشغيل وكذلك الأسطول المطلوب لخدمة هذه الشبكة».

وقال الشيخ طلال: «إن هذه الخطة تواجه الكثير من المعوقات لكون المؤسسة تعامل على أنها جهة حكومية»، معربا عن أمله في مساعدة السلطتين التشريعية والتنفيذية للنهوض بأوضاعها والتعامل معها على أسس تجارية بموجب قانون انشائها وتحييدها عن التجاذبات السياسية وحل المعوقات كي تتمكن من منافسة الشركات الأخرى العاملة في المنطقة.

وعن مشروعات تطوير الخدمات الجوية، قال: «إن المؤسسة أعدت خطة لتطوير مقاعد الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال ونظام الترفيه على طائرات (أيه 340 وبي 777) وواجهت هذه الخطة صعوبات بسبب اجراءات ومتطلبات لجنة المناقصات المركزية والروتين الحكومي».

وأشار الى أن المؤسسة أنجزت خطة جديدة أيضا لتحديث مقاعد طائرات (أيه 320) بمقاعد جلدية لجميع الدرجات.

العدد 1730 - الجمعة 01 يونيو 2007م الموافق 15 جمادى الأولى 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً