العدد 1730 - الجمعة 01 يونيو 2007م الموافق 15 جمادى الأولى 1428هـ

الدخيل ومذكور والنمر: البطولة هدية الختام والمحرق لم يفقد هيبته

ختم المحرقاوية بالمسك على موسمهم الكروي 2006-2007 بالفوز بكأس سمو ولي العهد ليحققوا بذلك الثنائية بعدما سبق لهم الفوز ببطولة الدوري.

وكان الفريق الاحمر عند الموعد وحضر بقوة في المباراة النهائية وقدم واحدة من أفضل مبارياته الأخيرة على رغم انه اختار الطريق الصعب في الوصول إلى الكأس الذهبية بعدما أهدر الكثير من الفرص وأبرزها ركلة الجزاء من نجم المحرق محمود عبدالرحمن «رينغو» فظلت السلبية فارضة نفسها على الوقت الأصلي للمباراة حتى جاء موعد الفرج والفرح المحرقاوي بالهدف الذهبي الثمين بقدم المهاجم الموهوب عبدالله الدخيل وفجر به بركان الفرح الأحمر فطار المحرقاوية بالكأس مجددا وأبقوه في «عرين أسد البطولات».

الدخيل: المحرق قدها وقدود

يقول مساعد المدرب المحرقاوي والنجم السابق محمد صالح الدخيل إن لاعبي المحرق اثبتوا انهم أبطال وأوفوا بالعهد الذي قطعوه امام الادارة وجماهيرهم بتعويض خسارتي كأسي الملك وآسيا باحراز كأس ولي العهد.

وأضاف الدخيل «إننا إذا كنا دائما نرجع الانتصارات والبطولات إلى الادارة واللاعبين فانا اليوم وبعد الفوز مباشرة لا أجد سوى الوقوف احتراما وتقديرا للجماهير المحرقاوية الكبيرة الوفية التي ساندت الفريق طوال الموسم ووقفت معه في اللحظات الحلوة والمرة وباتت شريكة في هذه الانجازات».

وعن المباراة النهائية قال الدخيل: «كل من تابع المباراة شاهد السيطرة المحرقاوية المطلقة على مجرياتها وخصوصا في الشوط الأول الذي دخله فريقنا باندفاع كبير ونزعة هجومية وصنعنا فرصا كثيرة لكنها ضاعت بسبب عدم التركيز».

وتابع «توقعت حسم المباراة في وقتها الأصلي في ضوء قراءتنا لمعطيات ومجريات اللعب وكان تركيزنا على عدم اطالة أمد المباراة لكن اهدار الفرص وظروف اللعب أدى إلى الوصول إلى الوقت الإضافي الذي عملنا على حسم النتيجة لصالحنا وضغطنا بقوة في الوقت الإضافي الاول حتى وفقنا بتسجيل هدف الفوز من عبدالله الدخيل الذي توقعنا وتفاءلنا بتسجيله منذ كان جالسا معنا في الاحتياط».

واعتبر الدخيل الموسم الماضي بالصعب والمرهق بدنيا ونفسيا لفريق المحرق الذي حارب على جبهتين محلية وخارجية وفي فترات مضغوطة وان احراز بطولتين في ظل ظروف الارهاق وضغط المباريات وايقافات بعض اللاعبين يعتبر أمرا ايجابيا ومكسبا للمحرق.

مذكور: الأحمر لم يفقد هيبته

من جانبه أكد مساعد مدرب فريق المحرق الكابتن سعيد مذكور ان هذه البطولة جاءت تأكيدا أن المحرق بطل وسيبقى ولم يفقد هيبته وكبرياءه مثلما ظن البعض عندما خسر الفريق كأسي الملك وآسيا.

وقال مذكور: «سبق أن ذكرنا أسباب تلك الخسائر وهي الارهاق وضغط المباريات وها نحن نؤكد ذلك فالمحرق عندما حصل على الراحة لمدة خمسة أيام قبل المباراة النهائي رأى الجميع مستوى وروح وعزيمة لاعبي المحرق».

وعن المباراة قال مذكور: «فوز المحرق جاء بجدارة واستحقاق بعد تفوقنا وسيطرنا على اللعب وكان بامكاننا حسم المباراة من شوطها الاول لو وفقنا في تسجيل الفرص الست الثمينة».

لم نتأثر بالنقص

وعن موقف المحرق بعد طرد مدافعه حمد السبع في الوقت الأضافي الأول قال مذكور: «أعتقد أن هناك عدة أمور ساهمت في عدم تأثر المحرق بذلك النقص منها روح وعزيمة لاعبينا في اللعب في جميع أنحاء الملعب لتعويض النقص وأية ثغرة وكذلك سوء حال فريق النجمة في الوقت الإضافي الثاني واعتماده على طريقة مكشوفة بارسال الكرات الطويلة وهذا سهل على فريقنا مهمة التصدي لجميع المحاولات النجماوية».

النمر: الكأس هدية الختام

أما «النمر» المحرقاوي عبدالله عمر فكان في قمة سعادته بالفوز بكأس ولي العهد التي اعتبرها هدية إلى رجالات وادارة وجماهير المحرق في ختام الموسم.

وقال عمر: «كان اصرارنا كبيرا كلاعبين على احراز هذه الكأس بعد تعثرنا في كأس الملك وخروجنا من بطولة آسيا وتعاهدنا فيما بيننا على الفوز وهو ما وضح في اصرارنا ومستوانا في المباراة التي سيطرنا على مجرياتها وكان بامكاننا تحقيق فوز كبير عبر الفرص الكثيرة لكن هذه مباريات الكؤوس تحسم غالبا بفرصة واحدة وهو ما حققناه والأهم اننا رسمنا الفرحة على وجوه الجماهير المحرقاوية بعد الخسارتين الأخيرتين».

العدد 1730 - الجمعة 01 يونيو 2007م الموافق 15 جمادى الأولى 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً