قرر الايطالي كلاوديو رانييري التخلي عن منصب تدريب مواطنه بارما بعد اقل من 6 أشهر على تسلمه الاشراف عليه وانقاذه من الهبوط الى الدرجة الثانية، ما يرجح بالتالي فكرة تحوله الى تدريب مانشستر سيتي الانجليزي بعدما اعلن امس الخميس رغبته بذلك.

وتسلم رانييري تدريب بارما في منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي عندما كان الفريق يحتل المركز التاسع عشر قبل الأخير في الدوري المحلي، كبديل للمدرب ستيفانو بيولي، فقاده للفوز في 7 مباريات والتعادل في 6، مقابل هزائم فقط ليبقيه بالتالي ضمن دوري الاضواء.

ومن المرجح جدا ان يعود رانييري الى الدوري الانجليزي للاشراف على مانشستر سيتي هذه المرة بعد أن درب تشلسي اللندني لاعوام عدة. وتقدم بارما بعرض لتمديد عقد رانييري، إلا أن مدرب فالنسيا الاسباني سابقا اكد انه يرغب في العودة إلى انجلترا.

وقد يساهم توصل رئيس الوزراء التايلندي تاكسين شيناواترا إلى اتفاق لشراء مانشستر سيتي في تحول رانييري الى الاخير، لان الايطالي يعتبر الخيار الاول بالنسبة اليه.

وقال رانييري لصحيفة «غازيتا ديللو سبورت» الايطالية أمس «ان تحدي مانشستر سيتي يذكرني بذلك الذي اختبرته مع تشلسي إذ بنيت مع الأخير فريقا جيدا باقل من مليون جنيه استرليني. الانجاز الذي حققته مع تشلسي دفع (رومان) ابراموفيتش إلى شراء النادي».

وواصل «لقد بنيت اعجوبة تشلسي من لا شيء وبعدها بدأت الاموال تتدفق ومعها نخبة من افضل اللاعبين»، مؤكدا أن باستطاعة مانشستر سيتي، في حال اشرف عليه، ان ينافس جاره مانشستر يونايتد بطل الدوري.

واضاف «لماذا انجلترا مجددا؟ لان في الوقت الجاري كرة القدم الانجليزية نافذة مفتوحة تنومك مغناطيسيا. هنا (انجلترا) هناك الكثير من الابطال، هناك 7 او 8 فرق من اعلى المستويات، كما كانت الحال في ايطاليا منذ اعوام. لسوء حظنا كرة القدم الايطالية افقر على رغم فوز ميلان بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا».