قال مسئول بيئي خليجي إن دول مجلس التعاون الخليجي الست تعد حاليا خطة طوارئ مشتركة لمواجهة أي تسرب نووي من مفاعل بوشهر الإيراني المطل على شط بحر العرب.
وأكد مسئول في المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية وجود خطة طوارئ إقليمية للتصدي لحوادث الإشعاع النووي وأنه لا مخاوف من مفاعل إيران النووي.
وذكر مدير مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية التابع للمنظمة الربان عبدالمنعم الجناحي في تصريح نقلته صحيفة «عكاظ» أن دول مجلس التعاون تعمل بالتساوي ولديها دراسات وبحوث في هذا المجال ولو أنها متواضعة جدا.
في هذه الأثناء، نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن مسئول إيراني قوله أمس إن فريقا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور إيران بين يومي 11 و13 يوليو/ تموز الجاري لمناقشة كيفية حل القضايا المتعلقة ببرنامج طهران النووي المثير للجدل.
من جانب آخر، أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تصميم إيران على مواصلة برنامجها النووي في وقت يصوت فيه مجلس الأمن الدولي على قرار جديد يشدد العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران لإرغامها على وقف برنامجها النووي.
وقال أحمدي نجاد في تصريح نقلته الصحف «اليوم أصبحت إيران بلدا نوويا وإيران النووية لن تتراجع». وأضاف «إنهم غير قادرين على الإساءة إلينا. ليس لأنهم لا يريدون ذلك بل لأنهم عاجزون لأنهم في وضع صعب».
وتابع «إن الاستكبار العالمي لا يمكنه وقف مسيرة الشعب الإيراني».
من جهة أخرى اعتبر الرئيس الإيراني أن مراقبة وخفض استهلاك البنزين يجعلان إيران «لا تقهر» أمام القوى العظمى، ملمحا إلى الضغوط النووية.
وقال في هذا الصدد «إن الأعداء أقروا بأن مراقبة وخفض استهلاك البنزين يجعل إيران لا تقهر».
إلى ذلك، رفض المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية السيد علي خامنئي أمس الاتهامات الأميركية الموجهة لإيران بالتدخل في العراق وأفغانستان ولبنان والأراضي الفلسطينية على ما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني.
وقال خامنئي إن «الاتهامات الأميركية ضد إيران بشأن العراق وفلسطين ولبنان وأفغانستان لا أساس لها. وبدلا من البحث عن الأسباب الحقيقية أي ما تكنه الشعوب من كره للولايات المتحدة يتهم الأميركيون الجمهورية الإسلامية الإيرانية».
العدد 1759 - السبت 30 يونيو 2007م الموافق 14 جمادى الآخرة 1428هـ