أكد مدير إدارة الثروة البحرية جاسم القصير لـ «الوسط» أن خليج توبلي بحاجة إلى خمس سنوات على الأقل ليعود كما كان في السابق، بشرط أن يكون العمل متواصلا. ورأى أن الحل يكمن في معالجة مياه المجاري قبل رميها في الخليج بما يتوافق مع المواصفات البيئية العالمية، وإنعاش الخليج بالمياه بعد إزالة الحواجز البحرية والسماح للتيارات البحرية بالدخول، والعمل على إزالة الترسبات التي أوجدتها محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي. ولفت إلى أن الحياة البحرية في خليج توبلي منخفضة مقارنة بالمياه الأخرى.
إلى ذلك، أكد نائب رئيس مجلس بلدي الوسطى عباس محفوظ ورئيس لجنة البيوت الآيلة للسقوط بمجلس بلدي العاصمة صادق رحمة أن تحريك الصخور وفتح القنوات لتحريك المياه تحت جسر سترة الجديد لن ينهي ما أسمياه بـ «أزمة خليج توبلي».
من جانب آخر، ذكر عضو كتلة الوفاق النائب السيد حيدر الستري أن كتلته تعدّ ملفا عن خليج توبلي لعرضه على البرلمان في دور الانعقاد المقبل، وتوعّد بتوجيه عدة أسئلة إلى الوزراء المعنيين بـ «التدهور البيئي والصحي في خليج توبلي»، وقال: «الأمر لن يقتصر على الأسئلة إذا لم توضع حلول جذرية».
(التفاصيل محليات)
العدد 1761 - الإثنين 02 يوليو 2007م الموافق 16 جمادى الآخرة 1428هـ