كشف وكيل مالك السفينة الإيرانية المحتجزة في البحرين نادر حسين عن أن السفارة الإيرانية في المنامة قدمت خطابا رسميا إلى وزارة الخارجية البحرينية تطلب فيه إنهاء قضية البحارة السبعة الذين أوقفتهم سلطات خفر السواحل البحرينية لمدة شهر، ووضعت البحارة مع الربان قيد الاحتجاز ومنعهم من السفر منذ الأول من يونيو/ حزيران الماضي.

وأفصح حسين بأن القائم بالأعمال في السفارة عرض طلبا مماثلا على وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة الذي وعد بمتابعة القضية مع السلطات الرسمية.

من جهته، قال مصدر مسئول في وزارة الخارجية لـ «الوسط» إن «الوزارة لا تمتلك معلومات دقيقة عن تفاصيل الحادث، لكن وفق المعطيات المتوافرة في الإعلام فإن القضية ستأخذ مجراها الطبيعي قضائيا».

إلى ذلك، رفضت النيابة العامة طلبا تقدمت به المحامية ابتسام الصباغ للترافع عن البحارة السبعة؛ لأنها لا تملك تخويلا رسميا، وذكر وكيل النيابة «إننا لا نتعامل مع البحارة كمتهمين حتى الآن». وتشير تفاصيل القضية إلى أن البحارة الإيرانيين الذين قدِموا على سفينة إيرانية من ميناء بوشهر اصطدموا بسفينة عسكرية تابعة إلى مملكة البحرين في ممر بحري ضيق بالقرب من فرضة المحرق.