عن المباراة الثانية التي ستقام اليوم التي تجمع ماليزيا أمام الصين من المجموعة الثالثة قال المدرب الوطني عبدالحميد كويتي: «منطقيا الصين الأقرب إلى الفوز بحكم الاستعداد المبكر له والخبرة والتاريخ الذي يمتلكه وحتى الأجواء المناخية فالصين متعودة عليها وليست هناك غرابة وحتى الحضور الجماهيري إذ يمتلك جاليات في أندونيسيا. أما العوامل الخارجية فلا اعتقد انها مؤثرة على الفريق الصيني بصورة كبيرة».
وأضاف «لوجئنا للأمور الفنية فإن الصين بدأت تنظر بانها تخرج من قوقعة الآسيوية والدخول إلى العالمية بالتالي ستكون مباراتها اليوم بمثابة الدافع القوي للفوز. أما ماليزيا فحتى الآن لم يستطع أن تجد نفسها فمرة تراها تفاجئ الكبار ولكنها تسقط مع الصغار أو من يعادلها في المستوى الفني وهذه مشكلة يعاني منها الفريق الماليزي وهذه ليست مشكلة ماليزيا فقط وانما معظم دول شرق آسيا أمثال أندونيسيا وتايلند أيضا».
وتابع «من الطبيعي خلال هذه الظروف أن ارجح كفة الصين في الفوز ومن المؤكد لديها الدافع القوي من خلال النتائج الايجابية التي حققتها في الأونة الأخيرة ولكن ماليزيا قد يعول على مفاجأة فيتنام لكي يستطيع اجتياز الصين اليوم والعامل النفسي هنا محفز».
وقال أيضا: «في المجموعة الثالثة أتوقع عكس التوقعات التي أسميها فأنا أتوقع أن تكون للفريق الصيني كلمته مع الفريق الإيراني بل أتوقع أن تكون هناك مفاجأة. أعتقد الصين يغلب على ادائها اللعب المفتوح الدائم ولم يتعود على الاغلاق ومن الممكن في ظل هذا الأمر أن نشاهد في مباريات الصين أهدافا سواء له أم عليه ولكن هل يرتقي الاداء الفني إلى المطلوب فلا اعتقد ذلك وماليزيا يهمها الفوز اليوم على أكبر وأقوى المرشحين للبطاقة المؤهلة ولكن هذا لا يعني أنه سيلعب مدافعا فالمباراة صعبة ومحرجه له».
العدد 1768 - الإثنين 09 يوليو 2007م الموافق 23 جمادى الآخرة 1428هـ