أعاد منتخبنا الوطني للكرة الأمل للمنافسة على بطاقة التأهل للدور الثاني عن المجموعة الرابعة ورسم الابتسامة على شفاه الشعب الكريم بالبحرين واستعاد ثقته بنفسه بعد الفوز المهم الذي حققه على أحد اقطاب المرشحين للفوز بالبطولة بهدفين مقابل هدف لترتفع الرايات الحمراء عالية في سماء جاكرتا لتكون مباراة منتخبنا المقبلة امام السعودية بشعار الفوز لا غير.

عن مباراة الأحمر امام المارد الكوري رصد «الوسط الرياضي» الرأي الفني للمدرب الوطني عبدالمنعم الدخيل الذي قال: «نعم دخل الفريق هذه المباراة بالروح القتالية وهي شعار الفوز واساسه على رغم اننا نطمح بأن نكون أفضل مما قدمناه أمس ونحن متأكدون ان لدينا الأفضل. كمجموعة لم نكن بالصورة المطلوبة إذ كانت هناك مساحات متباعدة بين لاعبي الفريق ولكن الفوز يضعنا بأن ننظم الأسلوب بصورة أفضل ويجب ألا ننسى اننا لعبنا ضد فريق قوي وهذا يحتم عليك أن تضع أسلوبا خاصا وقد تعذر اللاعبين عندما لا يقدموا العرض المطلوب».

وأضاف «الأهم الذي تحقق بالأمس هو الفوز ونأمل مواصلة هذا الاداء الجاد ونحن جئنا هذه البطولة ليس فقط الفوز على كوريا وانما لتحقيق الانجاز بإذن الله. ونطالب الفريق بالانسجام والتفاهم وهي المشكلة التي عانينا منها ضد كوريا ونمتلك مدربا محنكا ولطاما رشحناه لقيادة الفريق الذي لم يأخذ فرصته الكافية لمعرفة امكانات الفريق».

وتابع «الطريقة التي لعب بها المدرب في مباراة الأمس تثبت بأن ماتشالا لم يصل بعد إلى امكانات اللاعبين الفنية والمهارية ومن الطبيعي أن يغير ماتشالا طريقته لانه جاء من مباراة خاسرا فيها والعامل النفسي كان صعبا وسيواجه فريقا صعبا ولابد أن يلعب للدفاع والاعتماد على الكرات المرتدة ولابد ان يغلق الطرفين باثنين والعمق باثنين والوسط باثنين وهذا الامر طبيعي لمواجهة هجوم الفريق الكوري القوي ولابد من التفكير في منع دخول مرماك هدف ومن الممكن خطف هدف لو اتاحة لك الفرصة كما كانت مع سلمان وعبداللطيف. والأمر الآخر القراءة السليمة للمدرب للفريق الكوري ومعرفته الخطورة وعليه أن يقرأ الفريق السعودي في المباراة المقبلة والشيء المهم في قراءة ماتشالا هو ترميم الدفاع بعد اهتزاز الثقة بنفسه والشيء الجيد الذي فعله ماتشالا انه جعل الفريق يلعب في منطقته حتى لا يعطي الفريق الكوري المساحات الكبيرة لانطلاقاته باجباره على اللعب البطيء لانه لم يجد المساحات الكافية والفارغة في المرور منها وهذا ساعد فريقنا الذي لم يجازف في التوجه إلى الهجوم بكثافة عددية للهجوم خوفا من مباغتة الفريق الكوري».

وتابع «شاهدنا سيدمحمد عدنان الذي لعب بقتالية في ابعاد الكرات أولا بأول وبرأسه وبجانبه المرزوقي ومحمد حسين واثبتوا وجودهم ولكن نحتاج إلى اللعب الجماعي بشكل أفضل».