وصف مهاجم منتخب استراليا هاري كيويل مباراة فريقه ضد تايلند في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس آسيا 2007 في كرة القدم بأنها «ام المعارك» لأنها ستحدد ما إذا كان المنتخب الاسترالي سيبلغ الدور ربع النهائي أو سيغادر من الباب الخلفي.

ويتوجب على المنتخب الاسترالي الفوز في المباراة وإلا فانه سيخرج خالي الوفاض من هذه البطولة التي يشارك فيها للمرة الأولى وصبت جميع الترشيحات في مصلحته قبل انطلاقها.

ولن تكون مهمة الاستراليين سهلة أمام أصحاب الأرض الذين انتزعوا التعادل من العراق 1/1، وتغلبوا على عمان 2/صفر.

وقال كيويل نجم ليفربول الانجليزي والذي يحظى بشعبية كبيرة في القارة الصفراء :»لن يفتح لنا المنتخب التايلندي أبواب دفاعه بسهولة وخصوصا ان التعادل يكفيه، كما ان معنويات لاعبيه مرتفعة جدا وستكون مواجهته ام المعارك».

وأضاف: «يجب ان نبرهن لأنفسنا وللشعب الاسترالي أننا نستطيع ان نقدم كرة قدم جميلة ونبلغ الدور التالي».

ولم يقدم كيويل مستواه المعهود في المباراتين الأوليين اللتين سقط فيهما المنتخب الاسترالي في فخ التعادل مع عمان 1/1، ثم خسر أمام العراق 1/3 لكنه مصمم على التعويض ضد تايلند في مباراة الغد وكشف: «لم يعد أمامي أعذار، اعترف أنني لم أقدم المستوى المطلوب مني في المباراتين الأوليين لكنني اعتقد جازما أنني قلبت الصفحة وسأقدم أداء مشرفا اليوم».

من جهته، اعتبر مدرب المنتخب غراهام ارنولد ان فريقه يواجه أزمة ثقة وقال: «يفتقد فريقي إلى المعنويات العالية، لكننا على بعد فوز واحد من بلوغ الدور ربع النهائي، وإذا تحقق هذا الأمر فإننا سنجتاز فترة صعبة وستنقلب الأمور في مصلحتنا».

واعتبر ان الجمهور الغفير المنتظر لمباراة الغد سيعطي لاعبيه دفعا كبيرا لبذل جهود مضاعفة وقد يشكل ذلك ضغطا إضافيا على تايلند».

أما مدرب تايلند شانفين بولشوفين فقال: «اعتقد ان المباراة ضد استراليا ستكون مثيرة، فاستراليا في حاجة إلى 3 نقاط وستبادر إلى الهجوم منذ البداية، أما نحن فسنعتمد على الهجمات المرتدة ولن نلعب من اجل التعادل».

ووضع المدرب التحدي أمام لاعبيه بقوله: «إذا أردنا الارتقاء بتايلند في التصنيف العالمي فيجب علينا ان نعرف كيفية الحد من خطورة استراليا».

وأضاف: «قبل انطلاق البطولة اعتبر كثيرون ان تايلند هي الحلقة الأضعف في هذه المجموعة، لكننا أثبتنا أننا نستطيع تصدر هذه المجموعة وسنثبت ذلك في المباراة».