قال نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة إن المدرج الرئيسي للمطار جهز بأحدث المتطلبات اللازمة المتمثلة في تحديث البنى التحتية كافة، كتطوير الممرات وأنظمة الإنارة، الأمر الذي سينعكس إيجابا على مكانة المطار الدولية وإعادة تصنيفه إلى الفئة الثانية التي عادة ما تصنف دوليا للمطارات العالمية التي تشتمل مدارجها على مزايا وتجهيزات متطورة كأجهزة الهبوط الآلي.
وأضاف أن ذلك سيرفع من قدرة المدرج الاستيعابية لاستقبال أضخم الطائرات من طراز الإيرباص A380 وطائرات الشحن العملاقة إضافة إلى تأهيله لاستقبال مختلف أنواع الطائرات في الأحوال الجوية التي تتدنى فيها الرؤية.
جاء ذلك لدى افتتاح الشيخ علي بن خليفة آل خليفة صباح أمس مشروع المدرج الرئيسي لمطار البحرين الدولي بعد الإنتهاء من رصفه كاملا وإنجاز معظم الأعمال التكميلية لممرات الطائرات وأعمال الإنارة.
إلى ذلك، قام سموه بجولة تفقدية لمبنى المطار بهدف الاطمئنان على التسهيلات كافة والخدمات المقدمة تيسيرا للمسافرين ولسرعة إنهاء إجراءات مغادرتهم وعودتهم بعد إجازة الموسم الصيفي.
ووجه سموه في هذا الصدد المسئولين والعاملين بالجهات ذات العلاقة إلى تقديم التسهيلات كافة اللازمة التي تعكس سمعة المطار الدولي.
وفي الختام، اثنى سمو نائب رئيس مجلس الوزراء على حسن الجهود والتعاون البناء الذي تبذله الجهات كافة العاملة بالمطار في ظل الالتزام المطلوب لتقديم أعلى مستوى من الخدمات إلى المسافرين ومستخدمي المطار، مؤكدا سموه في هذا السياق ضرورة تذليل جميع الصعاب والمعوقات التي تحول دون ذلك بغية إبراز الدور المهم الذي يلعبه مطار البحرين الدولي بصفته محورا رئيسياّ في ريادة خدمات الطيران بالمنطقة.
العدد 1778 - الخميس 19 يوليو 2007م الموافق 04 رجب 1428هـ