العدد 1793 - الجمعة 03 أغسطس 2007م الموافق 19 رجب 1428هـ

اجتماع أميركي إيراني عراقي على مستوى الخبراء الأسبوع المقبل

مقتل 4 جنود أميركيين وإصابة 14 آخرين ... واغتيال أحد مساعدي السيستاني

بغداد، طهران - أ ف ب، يو بي آي 

03 أغسطس 2007

قال مسئول إيراني الجمعة إن خبراء أميركيين وإيرانيين وعراقيين سيجتمعون الأسبوع المقبل في بغداد للبحث في تشكيل لجنة أمنية ثلاثية، في وقت أعلن الجيش الأميركي في بيانين منفصلين أمس (الجمعة) أن أربعة من جنوده قتلوا وأصيب 14 آخرون خلال عمليات قتالية شرق وغرب العاصمة العراقية أمس الأول (الخميس).

ونقلت وكالة الأنباء «ايسنا» عن السفير الإيراني لدى بغداد حسن كاظمي قمي قوله إن «اجتماعا على مستوى الخبراء سيعقد الأسبوع المقبل من أجل تحديد الإطار الذي ستعمل من خلاله اللجنة بالإضافة إلى تحديد صلاحياتها».وأضاف أن «اتفاقا تم التوصل إليه من اجل إنشاء اللجنة الأمنية الثلاثية» خلال الجولة الثانية من المفاوضات بينه وبين نظيره الأميركي لدى العراق رايان كروكر في بغداد في 24 يوليو/ تموز الماضي.

وقد أعلنت الحكومة العراقية في حينها أن «الحاضرين انتهوا إلى تشكيل لجنة أمنية ثلاثية (...) ستركز جهودها على التعاون من اجل ملاحقة الإرهاب ودعم جهود الحكومة في بسط الأمن والاستقرار وملاحقة الخارجين على القانون والعمل من أجل تحسين الخدمات وإصلاح الوضع الاقتصادي».

ميدانيا ، أعلن الجيش الأميركي في بيانين منفصلين أمس (الجمعة) أن أربعة من جنوده قتلوا وأصيب 14 آخرون خلال عمليات قتالية شرق وغرب العاصمة العراقية أمس الأول (الخميس).

وقال الجيش في بيانه الأول «قتل ثلاثة جنود أميركيين من فرقة بغداد للقوات متعددة الجنسيات وأصيب 11 آخرون عندما انفجرت عبوة ناسفة قرب دوريتهم، خلال عمليات قتالية في القطاع الشرقي من بغداد أمس (الخميس)».

وفي بيان ثان قال الجيش الأميركي ان «جنديا من فرقة بغداد للقوات متعددة الجنسيات قتل بينما أصيب ثلاثة آخرون بجروح خلال عمليات قتالية جرت الخميس في القطاع الغربي من العاصمة العراقية.

وبمقتل الجنود الأربعة ترتفع حصيلة خسائر الجيش الأميركي إلى 3664 قتيلا منذ غزو العراق في مارس/ آذار 2003.

من جانب آخر، ذكر مصدر في الشرطة العراقية بمدينة النجف أن مسلحين مجهولين اغتالوا أحد مساعدي المرجع الديني السيد علي السيستاني بالقرب من منزله شمال المدينة.

وقال المصدر: إن «مسلحين مجهولين يستقلون سيارة صغيرة أطلقوا النار على الشيخ فاضل العقل لدى خروجه من أحد المساجد القريبة من منزله في حي الميلاد شمالي النجف مساء أمس، ما أدى إلى إصابته بثلاث طلقات أدّت إلى مقتله في الحال، فيما لاذ المهاجمون بالفرار».

إلى ذلك ، قال إمام الجمعة في الحسينية الفاطمية في النجف، إنّ السعودية «تتحمل مسئولية التكفيريين»، مطالبا الرياض بموقف «أكثر جدية» بهذا الشأن.

وأضاف صدر الدين القبانجي القيادي في المجلس الإسلامي العراقي الأعلى بزعامة عبدالعزيز الحكيم «ننتظر من السعودية موقفا أكثر جدية وذلك بأن تلجم أصحاب الفتاوى التكفيرية (...) ونعتبرها مسئولة عن هؤلاء التكفيريين». ووصف «إعلانها وعلى لسان وزير خارجيتها (الأمير) سعود الفيصل» رغبتها في افتتاح سفارتها في العراق بأنه «خطوة جيّدة لكن غير كافية (...) فنحن مازلنا ننتظر من السعودية موقفا صريحا تجاه فتاوى التكفيريين وعاظ السلاطين».

وكان الفيصل قد أكد الأربعاء أن المملكة سترسل بعثة دبلوماسية إلى العراق للبحث في إعادة فتح سفارتها هناك بعد 17 عاما من إغلاقها. وقد أعيدت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين العام 2004 في أعقاب سقوط النظام السابق.

وأكّد القبانجي أن «العراق حريص على عمقه العربي والإسلامي فهو جزء من الجامعة العربية لكنه ينتظر حقوقا متبادلة ولأجل ذلك نطالب العرب ودول الجوار بعدم التدخل في شئوننا الداخلية وتقديم الدعم السياسي وتجفيف منابع الإرهاب». و تابع إن «بعض دول الجوار تخطط للإطاحة بنظام الحكم في العراق نرجو أن يكون هذا غير صحيح (...) لماذا يستجيب بعضهم إلى القرارات والتوصيات والضغوطات التي يمليها عليهم الأميركيون ولا يستجيبون لإخوانهم العراقيين».

العدد 1793 - الجمعة 03 أغسطس 2007م الموافق 19 رجب 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً