في صدري أمي ولا باحتاج غير أمي
لي بالحبيبه حكاية عشق منقاله
يكفيني إن العزيزه غمها غمي
وإني بها غصب عني حالتي حاله
بحبها يا رفاقي ينفرج همي
والنفس لأجمل حبيبه دوم مياله
عشقت للصدق وأصبح لحن في فمي
مفضل أمي على تسعة عشر خاله
والخاله اللي رعتني بعد فقد أمي
أسقتني السم الأحمر دون بسماله
والفاجعه إنها يوم أهدرت دمي
قامت تغني بلاله يا للا لا له
وأدهى وأمر وصفتني غصب بالذمي
والذمي أدرى بما جاني وما جاله
دام إني اللي حملت ابليس في كمي
واني على شانها مربوط بحباله
لو كنت من لي يردد قول يا عمي
إن كان من مال غيري عندي شواله
قالوا بربك تسمي قلت ما سمي
تدروا على أولاد عمي عايش عاله
والله ما خاف ممن لجموا فمي
والناس في العرف كياله ومكتالة
الله خلقني عصامي دون علم أمي
لأني ارفض نفوس دوم محتاله
رفضتها واحتقرت الواقع الأمي
هذا ولاني من اللي حولهم هاله
المسلمين الحيارى من بني عمي
يوم آمنوا بالسيوف آمنت برساله
(ب) وعدت الشاعر «أبوصلاح» أن أرد أجاريه في نصه، غلا أن مشاغل كثيرة حالت دون ذلك.
العدد 1798 - الأربعاء 08 أغسطس 2007م الموافق 24 رجب 1428هـ