«البحرين الإسلامي» يرعى المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية
أعلن بنك البحرين الإسلامي عن رعايته للمؤتمر العالمي الخامس عشر للمصارف الإسلامية في الفترة 23 - 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 بفندق الخليج.
وفي هذا الصدد، صرح الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الإسلامي محمد إبراهيم محمد قائلا: «إن بنك البحرين الإسلامي يفخر بكونه شريكا للخدمات المصرفية للأفراد في هذا المؤتمر، والذي يحتفل بمرور 15 عاما على قيامه، الأمر الذي أهَّله ليصبح واحدا من أهم وأكبر الأحداث المصرفية في البحرين وأحد أهم مصادر المعلومات المتعلقة بالتعرف عن كثب على آخر التطورات في أنشطة البنوك والمصارف الإسلامية حول العالم».
وأضاف أن «مشاركتنا في هذا التجمع الكبير الذي يزخر به المؤتمر العالمي تجعلنا سباقين لإنشاء وتقوية علاقات العمل مع المشاركين، والتعرف على آخر المستجدات والاتجاهات الجديدة في عالم الأعمال والصيرفة الإسلامية، وهذا سيساعدنا على تقديم كل ما هو ناجح لزبائننا من خلال تقديم خلاصة تجاربنا ومجمل استفادتنا من نتائج تجارب الآخرين وهو ما نحرص عليه كثيرا عند تقديم منتجاتنا».
يذكر أن المؤتمر سيشهد هذا العام مجموعة من النشاطات الجديدة ذات القيمة المضافة التي تجعل منه مؤتمرا مختلفا عن المؤتمرات السابقة، والتي من بينها إطلاق النسخة الخامسة من تقرير التنافسية الذي تعده مؤسسة ماكنزي بالاشتراك مع المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، وهو التقرير الأصلي العالمي الوحيد بشأن أداء المصارف المالية الإسلامية في العالم واتجاهاتها الرئيسية.
«المصرف العالمي» يفوز بجائزة ابتكار الأعمال
فاز المصرف العالمي بـ«جائزة ابتكار الأعمال» من قبل غرفة التجارة البريطانية بحضور وزير الدولة للشئون التجارية والمشاريع والاصلاح التنظيمي، ومفوض الاتحاد الأوروبي لشئون التجارة الخارجية اللورد بيتر ماندلسون.
وقد تسلم الرئيس التنفيذي للمصرف العالمي مارك هانسون الجائزة خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في ختام أعمال المعرض الخليجي الأوروبي في لندن.
وصرح هانسون بالقول: «تقوم استراتيجية الأعمال التي ينفذها المصرف العالمي أساسا على الابتكار واتباع النهج المتزن. فمنذ انطلاقه، وضع المصرف العالمي سياسة واقعية تشجع على الابتكار وتوظيف خبراته في سوق المنطقة لتحقيق مكانة عالمية متميزة، هذا بالإضافة إلى الاستفادة من فرص الاستثمار العالمية من خلال عقد شراكات إستراتيجية تحقق منفعة متبادلة. ولا شك أن وجودنا هنا اليوم، ومشاركتنا في المعرض الخليجي الأوروبي، يمثل خطوة أخرى على طريق تطوير هذه الشراكات».
كما شارك هانسون في جلسة نقاش خلال المعرض الخليجي الأوروبي عن القطاع المصرفي والتمويل الإسلامي؛ إذ سلط الضوء على الإجراءات التحليلية للأزمة الاقتصادية الحالية، وفيما إذا كان النظام المصرفي الإسلامي يقدم حلولا مبتكرة تساهم في تحويل مسار الانهيار المالي الذي تشهده الأسواق العالمية حاليا.
وأضاف «لا شك في أن الأزمة الاقتصادية الحالية تركز على جميع النواحي المتعلقة بالرقابة المالية. وتتمثل النظرة السائدة عن سبب الأزمة في عدم قدرة ممارسات إدارة المخاطر والرقابة على مواكبة تطور الأنظمة المالية ونماذج الأعمال الجديدة».
72 مليار ريال خسائر قطاع الزراعة بحضرموت
بلغ اجمالي قيمة الاضرار والخسائر التي تكبدها قطاع الزراعة والري جراء كارثة السيول الجارفة بوادي حضرموت أواخر شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في 16مديرية من مديريات وادي حضرموت والصحراء 72 مليار و350 مليون و602 ألف ريال .
وقال مدير مكتب الزراعة والري بوادي حضرموت والصحراء عمر محيور في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ): «إن الخسائر في هذا الجانب تركزت في المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية ونحل العسل وفي الآبار ووحدات الري (مضخات، محركات) والمباني الخاصة للأغراض الزراعية وشبكات الري بالمياه الجوفية والمعدات والآليات الزراعية ومنشآت الري السيلي والتحكم في السيول وحماية ضفاف الوديان وقنوات الري السيلي والانحرافات في التربة والأراضي الزراعية» .
ولفت الى أن هذا يعتبر هو الحصر النهائي للأضرار التي لحقت بهذا القطاع وتم تقديم ذلك الحصر الى الاجتماع اليومي للجنة الإغاثة والإيواء والحصر بوادي حضرموت والصحراء.
شركة للصلب غير قابل للصدأ في المنطقة
كشفت شركة «أوتوكومبو» العاملة في صناعة الصلب غير قابل للصدأ أمس، عن توسعة أعمالها في منطقة الشرق الأوسط بافتتاح شركة إقليمية للمبيعات في دبي، ويدعم هذا القرار استراتيجية المجموعة الرامية لتعزيز تواجدها خارج أسواق أوروبا الغربية، وتحسين قدرتها على خدمة مستخدمي منتجاتها وزبائنها من مختلف المشاريع على الصعيد العالمي.
وأسست «أوتوكومبو» شركة مع «أرميتال في المملكة العربية السعودية»، تحت اسم «أوتوكومبو أرميتال ستينليس بايب كو. ليمتد» ومقرها في الرياض. وتنتج وتسوّق أنابيب ملحومة ومنتجات صفائح الصلب أيضا.
وتستخدم منتجات «أوتوكومبو» على نطاق واسع فعلا في مشاريع مختلفة في الشرق الأوسط، وخاصة مشاريع تحلية المياه، فضلا عن صناعات الغاز والنفط والبتروكيماويات. وتشمل قائمة المشاريع المستخدمة لمنتجات «أوتوكومبو» كل من محطة جبل علي في دبي، والفجيرة للطاقة والمياه، والحد في البحرين، والمرافق للطاقة والمياه، وكيان السعودية، وقطر للغاز.
وقال المدير العام الإقليمي لشركة أوتوكومبو الشرق الأوسط في دبي، باتريك لوندستروم: «توفر شركتنا الجديدة قاعدة جيدة للنمو المستقبلي في المنطقة. ونحن في وضع جيد الآن لخدمة منطقة الشرق الأوسط وتقديم مجموعة منتجاتنا الكاملة من الفولاذ غير قابل للصدأ».
شركة إسبانية تفوز بصفقة في الجزائر
وقعت الشركة الجزائرية للطاقة (إحدى فروع شركة المحروقات سوناطراك المملوكة للحكومة الجزائرية) والشركة الإسبانية «بيفيسا أغوا» أمس الأول (الثلثاء) بالجزائر على عقد لإنجاز محطة لتحلية مياه البحر بطاقة تصل إلى 200 ألف متر مكعب يوميا ببلدة التنس بولاية الشلف (250 كيلومترا غرب العاصمة الجزائرية).
وستوكل أعمال هذه المحطة للشركة المختلطة التي سيتم إنشاؤها بين الطرفين؛ إذ ستمتلك الشركة الجزائرية للطاقة من أسهمها نسبة 49 في المئة مقابل 51 في المئة لشركة «بيفيسا أغوا».
وقال المدير العام للشركة الجزائرية للطاقة صاري أمان الله إن الكلفة الإجمالية للمشروع تفوق 231 مليون دولار، مضيفا أن المشروع سيمول من قبل مجموعة من البنوك العمومية في الجزائر وعلى رأسها القرض الشعبي الجزائري.
وسيتم إنجاز هذا المشروع الذي يتربع على مساحة ثمانية هكتارات ببلدة تنس لضمان تموين كل منطقة الشلف بالمياه الصالحة للشرب في غضون 24 شهرا.
وتأمل الجزائر بلوغ هدف إنجاز 13 محطة لتحلية مياه البحر عبر الساحل الجزائري بطاقة إجمالية قدرها 2,2 مليون متر مكعب يوميا بحلول العام 2011.
روسيا تساهم بمليار دولار في «النقد الدولي»
أعلن نائب وزير المالية الروسي دميتري بانكين أن روسيا قد تشارك في زيادة موارد صندوق النقد الدولي المالية بما يقرب من مليار دولار قبل نهاية العام الجاري 2008.
وقال بانكين فى تصريح لوكالة أنباء «نوفستي»، إن مساهمة روسيا ستأتي في دعم عمليات صندوق النقد المالية التي تمول منها القروض لبلدان العالم.
وأوضح أن المبلغ الذي ستدعم به روسيا صندوق النقد سيكون بمثابة قرض تترتب عليه فوائد ومن الممكن استعادته اذا نشأت لدى روسيا حاجة الى هذه الاموال.
يذكر أن رئيس صندوق النقد الدولي دومينيك ستروس، قال في وقت سابق، إن الصندوق سيحتاج في القريب الى ما يقرب من 100 مليار دولار اضافية للمساهمة في التغلب على آثار الازمة المالية العالمية.
... وانخفاض الناتج المحلي إلى 3%
خفض البنك الدولي تكهنه بشأن نمو الناتج المحلي الإجمالي الروسي وفقا لنتاج السنة الجارية من 6.8 في المئة إلى 6 في المئة، بعد دراسة تأثير الأزمة العالمية على الاقتصاد الروسي، وفي العام المقبل (2009) من 6.5 في المئة إلى 3 في المئة. ووردت هذه المعلومات في تقرير البنك المتعلق بروسيا الذي نشر أمس.
وخططت السلطات الروسية لنمو الناتج المحلي الإجمالي في هذه السنة بمستوى 7.8 في المئة، إلا أنه سيكون وفقا للتصريحات الرسمية الأخيرة، بمستوى 7 - 7.3 في المئة. وستعرض وزارتا المالية والتنمية الاقتصادية الروسيتان في 1 ديسمبر/ كانون الأول توقعاتهما بشأن نمو الناتج المحلي الإجمالي. وإنه سيتراوح، بحسب رأي الخبراء، بين 3 و5 في المئة.
كما يتوقع البنك الدولي نمو البطالة في روسيا حتى نهاية السنة بشكل معتدل، من 5.3 إلى 5.9 في المئة.
العدد 2267 - الأربعاء 19 نوفمبر 2008م الموافق 20 ذي القعدة 1429هـ