انتقل مدرب منتخب البحرين الأولمبي لكرة القدم سابقا البوسني كريسو لتدريب نادي الفتح أحد أندية دوري الدرجة الأولى بالسعودية في الموسم الكروي الجديد.

وفي أوّل حديث لكريسو للصحافة السعودية قال فيه: إنه يعود إلى تدريب نادي الفتح بعد فسخ عقده مع اتحاد الكرة البحريني منذ شهرين وأنه عاد إلى تدريب الفتح الذي سبق له تدريبه قبل عدّة سنوات وكان وعد رئيس النادي بعودته في حال تحسن أوضاع وظروف النادي.

واعتذر كريسو عن التعليق على رأيه في مستوى المنتخب البحريني، لكنه قال: «المنتخب البحريني يقوده حاليا مدرب معروف مثل ماتشالا لا يتمتع بخبرة وكفاءة تدريبية وهو يحتاج إلى وقت أكثر وهذا ما حدث للفريق في كأس آسيا وأعتقد أنني لو كنت مدربا لمنتخب البحرين في البطولة لظهر بصورة أفضل من حيث المستوى والنتائج ؛لأنني أعرف الكثير عن الفريق ولاعبيه الذين دربتهم قبل عدّة أشهر في دورة خليجي 18». وأضاف كريسو «إقالتي من تدريب منتخب البحرين الأولمبي لا يعني لي فشلا ؛لانني صعدت بالمنتخب إلى التصفيات الآسيوية النهائية لأولمبياد بكين 2008 وكنت في إجازة في بلدي وفوجئت بنبأ الاستغناء عني يصلني عبر البريد الإلكتروني من دون أسباب واضحة خصوصا أنّ عقدي مازال ساريا مع الاتحاد البحريني».

وعبّر كريسو عن رضاه عما حققه خلال فترة عمله مع المنتخبات البحرينية فصعد مع الأولمبي إلى التصفيات النهائية ومع الأوّل إلى نصف نهائي دورة خليجي 18 على رغم تسلمه المهمة بعد المباراة الأولى في الدورة.

وعن تحقيق البطولات قال كريسو: «درّبت ناديي الأهلي والمحرق وهما من أكبر أندية البحرين وكان سوء التوفيق ملازما إليه في إحراز البطولات على رغم اقترابي منها عدّة مرات آخرها مع الأهلي الذي كان قريبا من الفوز ببطولة الدوري لولا هدف المحرق الذي سجّله في مرمى سترة في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع فخطف البطولة».