وفي المباراة الأخرى من الدور نصف النهائي من البطولة تفوق المنتخب الياباني على المنتخب الإيراني بنتيجة 8-6، ليحجز الكاميكاز الياباني البطاقة الأولى المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بالإضافة إلى المباراة النهائية من البطولة.

المنتخب الياباني بدأ المباراة بقوة وكأنه حسمها لصالحه سريعا ولم يكن بحاجة لوقت طويل للإعلان عن نفسه في المباراة، فسبع دقائق كانت كافية لتسجيل 3 أهداف أنهت مقاومة الإيرانيين فسجل تاكي ومدافعا إيرانيا ويوشي 3 أهداف أنهوا شوط المباراة الأول لصالحهم بثلاثية.

وكرر منتخب اليابان ما فعله في الشوط الأول في بداية الشوط الثاني بتسجيله هدفين سريعين في ظرف 3 دقائق عن طريق يوشي وياما أوشي، ولم ينفع الهدفان اللذان سجلهما المنتخب الإيراني في منتصف الشوط الثاني عن طريق عباس هاشم بور وعلي نادري، إذ عاد ياما أوشي وسجل الهدفين السادس والسابع في ظرف دقيقة واحدة فقط ليوسع اليابان الفارق، وفي الوقت المتبقي من هذا الشوط ضرب المنتخب الإيراني بقوة وقلص الفارق إلى هدفين بتسجيله ثلاثية سريعة مستغلا تراجع وهبوط أداء المنتخب الياباني ليسجل فريد بور من ركلة جزاء وعلي نادري وحسان برهاني، لتشتعل المباراة من جديد.

وفي الشوط الثالث بدأ المنتخب الإيراني بقوة في محاولة منه لإدراك التعادل، وحاول الضغط على المرمى الياباني ومحاصرته بعد أن صحح أوضاعه الخاطئة وتمكن مسلم من تسجيل الهدف السادس ليضيق الفارق إلى هدف واحد. في المقابل، واصل المنتخب الياباني ضياعه وتراجعه ما كاد يكلفه خسارة المباراة، ولو استغل لاعبو إيران الفرص والهجمات التي سنحت لهم لتمكنوا من قلب نتيجة المباراة لصالحهم، وسجل ناكوشي الهدف الثامن للمنتخب الياباني مع نهاية المباراة.

أدار المباراة الحكمان وليد علي وفيصل أحمد.