يغادر صباح اليوم وفد منتخبنا الوطني للشباب لكرة السلة إلى مدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في بطولة المنتخبات الخليجية لكرة السلة للشباب خلال الفترة 19-25 من الشهر الجاري بضيافة نادي الشارقة بمشاركة جميع المنتخبات الخليجية ما عدا سلطنة عمان التي اعتذرت عن المشاركة.
ويدافع منتخبنا للشباب لكرة السلة عن لقبه كبطلا للبطولة الأخيرة التي أقيمت عام 2005 في دولة الكويت تحت إشراف فني محلي بقيادة المدرب سلمان رمضان ويساعده المدرب الوطني صالح الحداد.
وسيرأس نائب رئيس إدارة اتحاد السلة جاسم سلمان السندي بعثة وفد منتخبنا الشاب المشارك في البطولة بالإضافة إلى أمين السر العام بالاتحاد سلمان حبيل ومدير المنتخبات الوطنية حسين الدرازي و12 لاعبا، وسيلعب المنتخب هذه البطولة بتشكيلة من اللاعبين الجدد الذين لم يحظوا بالمشاركة في البطولة التي أحرز فيها منتخبنا اللقب في الكويت، واللاعبون هم محمد عبدالمجيد، محمد حكيم، سلمان المحري، علي جعفر (نادي المحرق)، حسن إبراهيم، أيوب نجف، محمد أصغر، أحمد عبدالعزيز (نادي المنامة)، ميثم جميل، عبدالرحمن طارق (النادي الأهلي)، يونس كويد (نادي سترة)، صادق جعفر (نادي الحالة)، وسيقيم بعثة وفد منتخبنا الشاب في فندق هوليدي إن بلازا.
وسيلعب منتخبنا الشاب السلاوي أولى مبارياته بالبطولة يوم غد (الأحد) أمام المنتخب السعودي أحد المنافسين على إحراز لقب البطولة وذلك عند الساعة الخامسة بتوقيت الإمارات (الرابعة بتوقيت البحرين).
معسكر تركيا ناجح
وعن استعدادات المنتخب لهذه البطولة تحدث مدرب منتخبنا الوطني سلمان رمضان قائلا: إن استعداداتنا للبطولة كانت جيدة من خلال المعسكر التدريبي الذي أقمناه في تركيا، ولعبنا ثماني مباريات ودية مع فرق تركية تمثل الجامعات وبعض الأندية بالإضافة إلى مباراتين تجريبيتين أمام الفريق الرديف لمنتخب الأردن، وحققنا نتائج طيبة إذ فزنا في أربع مباريات وخسرنا بمثلها، وبشكل عام فإنّ الهدف من هذا المعسكر هو العمل على رفع معدل اللياقة البدنية للاعبين وزيادة نسبة السرعة وقوة التحمّل وتعليمهم طريقة الدفاع الفردي والجماعي والانسجام بين اللاعبين، وتمكنا من ذلك بفضل تعاونهم ولمست فيهم روح المنافسة وعزمهم على إحراز اللقب.
وأشار المدرب سلمان رمضان أنه تمنّى أن يذهب إلى معسكر تركيا بـ12 لاعبا فقط بدلا من 14 لاعبا حتى يكون التركيز في تطبيق الخطط الفنية والتطبيقات العملية مقتصر على عدد اللاعبين المسموح بالمشاركة في البطولة وهو 12 لاعبا فقط بحسب نظام البطولة، إلا أنّ هذه الزيادة كانت نافعة نوعا ما بسبب أن ثلاثة من لاعبي المنتخب تعرضوا لإصابات طفيفة خلال المعسكر وبالتالي فإن اللاعبين الآخرين كانوا خير بدلاء لهم، وباختصار أنّ المعسكر كان ناجحا من جميع الجوانب.
المنافسة للجميع والمستوى متقارب
وأضاف المدرب رمضان أنه بعد العودة من تركيا حاولت أن أخفف الجرعات التدريبية للاعبي المنتخب في البحرين حتى يتحملوا ضغط مباريات البطولة والتي سنلعب خلالها أربع مباريات في ظرف ستة أيام، وذلك يتطلب جهدا كبيرا وقوة عزم عالية من اللاعبين لتحمّل ذلك، ولقد عمدت إلى التدريب في فترة الظهيرة هنا؛ ليتماشى مع فترة لعب منتخبنا لمبارياته في البطولة والتي غالبا ما تكون في فترة الظهيرة.
وعن أبرز المنتخبات المرشحة للمنافسة على اللقب، قال المدرب رمضان: إن منتخب السعودية يملك لاعبين طوال القامة ومنتخب الإمارات يملك المهارات الفردية وكذلك الحال مع الكويت الذي سمعت بأنهم أحد أبرز المرشحين لنيل اللقب، إلا أنني أعتقد أن المستوى الفني لجميع الفرق المشاركة متقارب وأن فرصة إحراز اللقب متساوية للجميع، والفريق الذي سيلعب بتركيز عال وبأعصاب هادئة سيتمكن من إحراز ذلك.
وأضاف أنّ فرصة منتخبنا الشاب في البطولة جيدة مشيرا أن مباراة الافتتاح أمام المنتخب السعودي ستكون مفتاح دخول منتخبنا لباب المنافسة على إحراز اللقب، والمباراة بطبيعة الحال لن تكون سهلة وأعتقد أنّ جميع مبارياتنا ستكون صعبة، وأوضح أيضا المدرب رمضان أن الكويت هو أكثر المنتخبات التي يضع لها ألف حساب بحكم قوتهم.
وعن أبرز لاعبي المنتخب الشاب قال جميع لاعبينا متألقين ومتميزين، ويأتي اللاعب محمد حكيم من أكثر اللاعبين تسجيلا للنقاط خلال معسكرنا في تركيا وهو من اللاعبين الأساسيين، وتعرض مؤخرا لإصابة طفيفة في صدره لم تمنعه من المشاركة في مباريات البطولة، كما يوجد لدينا لاعبون بارزون أمثال: محمد عبد المجيد ويونس كويد وصادق جعفر وغيرهم من اللاعبين.
السندي: الفرق تنظر إلينا كأبطال ومكافآت مادية للاعبين مع كل انتصار
أكّد نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد السلة جاسم سلمان السندي بأنه يوجد توجه من الإدارة بمكافأة اللاعبين في حالة الفوز في كل مباراة من مباريات البطولة، مشيرا إلى أنّ المكافأة الأبرز ستكون في حال الظفر باللقب للمرة الثانية على التوالي، وأن الاتحاد لن يبخل على اللاعبين في حال تحقيق ذلك.
وأوضح السندي أن مباراة المنتخب الافتتاحية أمام المنتخب السعودي ستكون بلا شك الإنطلاقة الحقيقية لمنتخبنا في البطولة، ولكن هذا لا يعني أن نستهين بمستوى الفرق الأخرى التي تنظر إلينا كأبطال بحكم أن منتخبنا هو حامل لقب البطولة الماضية، وبالتالي فإنّ جميع الفرق تتميز بمستوى رفيع ومتميز، فالفوز باللقب أمر صعب لأي فريق والأصعب من ذلك المحافظة عليه.
وعن استفادة اللاعبين من معسكر تركيا قال السندي: لقد استفاد اللاعبون استفادة جيدة من المعسكر وخصوصا من الناحيتين الفنية والنفسية، بدليل أنّ اللاعبين أصبحت علاقتهم مع بعضهم بعضا وطيدة ومتقاربة، وهي أحد الأهداف التي وضعها المدير الفني للمنتخب سلمان رمضان، لذا نحن متفائلون بتحقيق نتائج إيجابية من خلال البطولة.
وقال السندي: لقد اجتمعت باللاعبين بعد نهاية أخر الحصص التدريبية على صالة مركز الشباب بالجفير وألقيت كلمة بأنهم سيمثلون مملكة البحرين في هذه البطولة كأبطال وأن عليهم تشريف البحرين في هذا المحفل المهم وأن يتعاونوا مع المدرب سلمان رمضان لأبعد الحدود ويتحلوا بالروح والأخلاق الرياضية داخل الملعب وخارجه، متمنيا لهم أن يحرزوا اللقب وأن يحافظوا عليه للمرة الثانية.
وذكر السندي أيضا أنّ رئيس الاتحاد الشيخ محمد بن عبدالرحمن يواكب أخبار المنتخب أوّلا بأول على الرغم من وجوده خارج البلاد، وقد أعطى تعليماته بالإهتمام بأمور المنتخب، فكان حريصا كل الحرص على متابعه أدق الأمور متمنيا للمنتخب والجميع التوفيق في البطولة.
حبيل وعلي أحمد إلى الشارقة
غادر يوم أمس أمين السر العام بالاتحاد سلمان حبيل ورئيس لجنة الحكّام علي أحمد إلى مدينة الشارقة ،وذلك لحضور اجتماعات اللجنة التنظيمية والفنية، إذ يمثل حبيل الاتحاد البحريني لكرة السلة في اجتماعات اللجنة التنظيمية فيما يمثل علي أحمد اجتماعات اللجنة الفنية.
العدد 1807 - الجمعة 17 أغسطس 2007م الموافق 03 شعبان 1428هـ