الكويت تبقي سعر صرف الدينار من دون تغيير

أبقى البنك المركزي الكويتي السعر الأساسي للدينار من دون تغيير مقابل الدولار أمس (الأربعاء) لليوم الثالث على التوالي وذلك بعد تراجع العملة الأميركية مقابل الين، وارتفاعها قليلا أمام اليورو.

وقال البنك إنه سيتم تداول العملة الكويتية حول سعر أساسي يبلغ 0,28180 دينار للدولار.

وارتفع الدينار الكويتي 2,60 في المئة أمام الدولار منذ 19 مايو/أيار قبل يوم واحد من قرار البنك المركزي التخلي عن ربط العملة بالدولار والتحول إلى سلة عملات لم يكشف عن مكوناتها.

وارتفع الين على نطاق واسع أمس الأول (الثلثاء) بعد أن دفعت المخاوف بشأن ظروف الائتمان العالمية المستثمرين الى التخلي عن الأصول المحفوفة بالمخاطر والتي يتم تمويلها من خلال قروض بالعملة اليابانية.

وفي أواخر معاملات نيويورك أمس تراجع الدولار 0,4 في المئة الى 114,40 ينا وهبط اليورو 0.1 في المئة الى 1.3463 دولار على رغم انه ارتفع اكثر من 2 في المئة أمام العملة الأميركية هذا العام. وقال البنك المركزي الكويتي إن انخفاض الدولار في الأسواق العالمية يسهم في ارتفاع التضخم ويزيد من كلفة بعض الواردات. وهبطت العملة الأميركية إلى مستوى قياسي الشهر الماضي مقابل اليورو الذي تسدد به الكويت قيمة ما يزيد على ثلث وارداتها.

وقال محافظ البنك المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح في 29 يوليو/تموز إن سلة العملات تتيح للبنك المرونة لمتابعة تحركات أسواق الصرف الأجنبي العالمية.

البورصة العمانية تغلق على انخفاض بسيط

انخفض المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية بمقدار 42,0 نقطة ليقفل على 6,577 نقطة. وبلغت قيمة التداول في سوق مسقط للاوراق المالية أمس 3 ملايين و411 ألفا و740 ريالا عمانيا كما بلغت الصفقات 1,420 صفقة. وبالنظر الى أداء الشركات في السوق فان أكثر الشركات ارتفاعا في السوق هي «الخليجية للفطر» و»ظفار للتأمين» و»صندوق مزون الأول» و»صناعة مواد البناء والمطاحن العمانية» و»الغاز الوطنية»، بينما الشركات الاكثر انخفاضا في السوق أمس هي «المتحدة للتأمين» و»أعلاف ظفار» و»ظفار الدولية» و»الجزيرة للخدمات» و»بنك صحار»، وتم التداول بأسهم 51 شركة ارتفعت اسعار 7 شركات وانخفضت اسعار 22 شركة واحتفظت البقية بأسعار اقفالاتها السابقة.

سورية تنهي ربط الليرة بالدولار

ذكرت صحيفة «الثورة» السورية أمس (الأربعاء) أن رئيس مجلس الوزراء محمد العطري أصدر قرارا بإنهاء العمل بنظام ربط الليرة السورية بالدولار الأميركي. ونص القرار على ربط الليرة بسلة عملات وحدة حقوق السحب الخاصة (الوحدة الحسابية لصندوق النقد الدولي) مؤكدا تحديد سعر مركزي وهامش ثابت لتذبذب الليرة السورية تجاه وحدة حقوق السحب الخاصة بناء على اقتراح مجلس النقد والتسليف.

«دي.إن.أو» ترفض شراء ترخيصها في العراق

قالت شركة دي.ان.أو النرويجية المستقلة لانتاج النفط أمس (الأربعاء) إنها رفضت عرضا من «شركة نفط دولية كبيرة» لشراء ترخيصها النفطي في المنطقة الكردية بشمال العراق مقابل 700 مليون دولار.

وأضافت الشركة «السعر المعروض يستند الى المعلومات المتاحة في السوق حتى أوائل يوليو/ تموز الجاري». وذكرت أن العرض جاء من «مستشار مالي مرموق بالنيابة عن شركة نفط دولية كبيرة». وأوضحت «درس مجلس إدارة دي.ان.أو العرض وقرر عدم متابعة الأمر». من ناحية أخرى ذكرت الشركة أنه تأكد وجود مكامن نفطية في بئرين جديدين بحقل توكي بشمال العراق. وقالت الشركة في بيان «يسعد دي.ان.أو أن تعلن أنه تأكد وجود نفط في القطاع الأوسط السفلي من بئر توكي رقم 8» وأضافت أن البئر حققت معدل انتاج يبلغ أكثر من 17 ألف برميل نفط يوميا من أربع تجارب.

وقالت دي.ان.أو إنه تم حفر بئر توكي رقم (5أ) بالكامل وتأكد وجود نفط في القطاع الأوسط من المكمن السفلي بها.

الهند تستثمر في الصناعات النفطية بمصر

قال وزير البترول المصري سامح فهمي إن الهند ستستثمر مبلغ 10 مليارات دولار في مختلف مجالات الصناعة النفطية وخصوصا في مجال البتروكيماويات وإقامة مجمع متكامل للصناعات البلاستيكية ومشروعات البنية الأساسية. جاء ذلك فى بيان وزع عقب استقبال الوزير سامح فهمي وفدا من مجموعة شركات «ريلايتس الهندية» أشار فيه الى انه تم بحث اقامة مشروعات جديدة في مجالات التكرير والبتروكيماويات والغاز الطبيعي وأنشطة التسويق والبحث عن البترول والغاز.

وأوضح فهمي أن الوفد الهندي استعرض خطط مجموعة الشركات الهندية التي تستهدف استثمار 10 مليارات دولار في مختلف مجالات الصناعة النفطية وخصوصا في مجال البتروكيماويات وإقامة مجمع متكامل للصناعات البلاستيكية التي تستخدم في الأغراض الصناعية والزراعية والغذائية كافة ومشروعات البنية الأساسية كإحدى الصناعات التكميلية للمنتجات البتروكيماوية. وأكد أهمية الاستمرار في تعزيز ودعم الشراكة الاقتصادية بين الهند ومصر في مختلف مجالات صناعة النفط في إطار العلاقات الاقتصادية الوثيقة على المستويين السياسي والاقتصادي من أجل تحقيق الاستغلال الاقتصادي الأمثل وتحقيق أفضل عائد للاستثمارات وتحقيق المنافع المتبادلة من خلال تنفيذ المشروعات المشتركة.

يذكر أن مجموعة شركات «لاريلايتس» الهندية من أكبر الشركات الهندية اذ تبلغ عائداتها حوالي 25,5 مليار دولار ويأتي معظم عائداتها من أنشطة التكرير والبتروكيماويات.

«بوستيد» تفوز بعقد في ليبيا بـ 197 مليون دولار

قالت شركة بوستيد سنغافورة للخدمات الهندسية أمس (الأربعاء) إنها فازت بعقد بقيمة 300 مليون دولار سنغافوري (197 مليون دولار أميركي) في ليبيا لتصميم وبناء حي سكني.

وذكرت الشركة أنها ستنفذ المشروع بالتعاون مع الشركة العامة للبناء والتشييد أكبر مؤسسات البناء الحكومية في ليبيا، وتبلغ حصة «بوستيد» في العقد 65 في المئة.

«دريسدن» الألماني ينسحب من إيران

ذكرت النسخة الألمانية من صحيفة «فايننشال تايمز» أمس (الأربعاء) نقلا عن متحدث باسم مصرف دريسدن أنه يخطط للانسحاب من إيران كما فعلت مصارف ألمانية أخرى تحت ضغط الولايات المتحدة، وبسبب النفقات الإدارية الكبيرة. ونقلت الصحيفة عن المتحدث قوله ان «بنك دريسدن ينهي حاليا أعماله مع إيران». وأضاف أن المصرف يواجه «نفقات إدارية» كبيرة جدا.

وفرض عدد من المؤسسات المالية الأوروبية، بما في ذلك مصارف ألمانية من بينها «كوميرتس بنك» (بنك التجارة) و»دويتشه بنك» قيودا على التعامل مع إيران.

وفي يوليو/تموز، أغلق «دويتشه بنك» كل الحسابات الفردية والتجارية في إيران. وكانت الصحيفة نفسها نقلت عن المصرف إعلانه أنه لن يفتح أي أعمال جديدة في إيران، ويحاول تقليص العقود الموجودة أصلا لديه.

وقالت الصحيفة إن مصرف دريسدن سيبقي على ضمانات التصدير المالية من دون تغيير حتى انتهاء مهلها.

«إيون» الألماني ينسحب من بورصة نيويورك

قرر مجلس إدارة عملاق الطاقة الألماني «إيون» الانسحاب من بورصة نيويورك وإرسال خطاب رسمي بهذا المعنى إلى سلطات الرقابة الأميركية على البورصة.

وتوقعت مصادر الشركة أمس (الأربعاء) أن يتم شطب اسم الشركة من البورصة في السابع من الشهر المقبل ليسقط بذلك أيضا التزام الشركة بتقديم التقارير المعتادة للسلطات الأميركية.

وقال الرئيس المالي لشركة إيون ماركوس شينك إن هذه الخطوة تأتي في إطار خفض النفقات وتقليص تعقيدات الاجراءات. وأكد في الوقت نفسه استمرار استراتيجية عمل الشركة في السوق الأميركي.

«آسيان»يبحث إقامة شبكة كهرباء موحدة

يبحث وزراء الطاقة فى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) فى اجتماع لهم فى سنغافورة اليوم (الخميس) مذكرة تفاهم بشأن إقامة شبكة كهرباء بين دول الرابطة .

وقالت اللجنة المنظمة للاجتماع في بيان أمس (الأربعاء) إن وزراء الطاقة فى رابطة آسيان سيبحثون التوقيع على الاتفاق وإقامة شبكة للطاقة النووية الآمنة. يذكر أن هناك حاليا شبكتين فقط من الكهرباء عابرة للحدود في إطار دول الرابطة إذ إن الأولى موجودة بين تايلاند وماليزيا والأخرى بين ماليزيا وسنغافورة. وتتلهف فيتنام من أجل ربط شبكتها الوطنية بشبكة إقليمية لتعزيز اقتصادها الذي ينمو بسرعة كبيرة. وتعد هذه الاجتماعات هي المرة الأولى التي سيشارك فيها وزراء طاقة من الهند وأستراليا ونيوزيلندا، كما أن من المقرر أن تشارك في الاجتماع الصين واليابان وكوريا الجنوبية.

المكسيك تجتذب استثمارات بـ 23 مليار دولار

رفعت الحكومة المكسيكية من سقف توقعاتها بشأن حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في البلاد خلال هذا العام لتصل إلى 23 مليار دولار بزيادة قدرها 25,6 في المئة عن النسبة التي كانت متوقعة مطلع العام الجاري.

وقال مساعد وزير الاقتصاد لشئون الاستثمارات الأجنبية والأنشطة التجارية الدولية، كارلوس أرسي في مؤتمر صحافي أمس الأول (الثلثاء) إن «المكسيك تلقت في النصف الأول من العام 13,244 مليون دولار من الاستثمارات». وأضاف أن هذا الحجم من الاستثمارات يزيد «بنسبة 53,3 في المئة عن النسبة المسجلة في الفترة نفسها من العام الماضي».

«جنرال موتورز» تتوقع نموا في الأسواق الناشئة

قالت رئيسة قسم الأسواق الناشئة في جنرال موتورز كورب للسيارات إن ايرادات المؤسسة من أسواق أميركا اللاتينية وإفريقيا والشرق الأوسط ستنمو بضع مليارات من الدولارات سنويا خلال باقي العقد الجاري.

وأبلغت مورين كمبستون داركس الصحافيين أمس الأول (الثلثاء) أن إيرادات جنرال موتورز في هذه المناطق زادت إلى 15 مليار دولار في العام 2006، من حوالي 5,4 مليار في العام2003. وقالت «أعتقد أننا سنرى نموا مماثلا في الايرادات خلال باقي العقد ما لم تحدث ظروف غير متوقعة».

وبلغت نسبة الإيرادات من أميركا اللاتينية وإفريقيا والشرق الأوسط 8,4 في المئة من إجمالي ايرادات جنرال موتورز في العام 2006. وذكرت كمبستون داركس أن جنرال موتورز ستزيد على الأرجح طاقتها الانتاجية من خلال إضافة نوبات عمل ثالثة في كثير من مصانع التجميع في أميركا اللاتينية لتلبية الطلب المرتفع على العربات في المنطقة.

وقالت «إن صناعة السيارات تتقدم بمعدل أسرع من قدرتنا على مواكبتها، وسيتعين علينا زيادة الطاقة الانتاجية لأننا نبيع كل ما ننتجه».

وباعت جنرال موتورز - أكبر شركة أميركية لصناعة السيارات - رقما قياسيا بلغ 1,04 مليون عربة في منطقة أميركا اللاتينية وإفريقيا والشرق الأوسط في العام 2006 ارتفاعا من 605 آلاف عربة في العام 2002 .

وقالت كمبستون داركس التي تولت إدارة المنطقة في العام 2002 إنها تتوقع عاما آخر من المبيعات القياسية في 2007