أعلنت شركة الاتصالات البحرينية (بتلكو) عن تخفيضات كبرى على خدمة الاتصالات الدولية المباشرة عبر الخطوط الثابتة. وتشمل التخفيضات، التي يبدأ العمل بها اعتبار من 1 سبتمبر/ أيلول 2007 جميع دول مجلس التعاون الخليجي.

وقالت الشركة في بيان لها: «ستعمل التخفيضات الجديدة، التي تقدم نزولا عند رغبة الزبائن، على تقليص أسعار الهاتف الثابت للمواطنين والمقيمين في المملكة ممن لديهم أقارب وأصدقاء في دول مجلس التعاون وفي الوقت نفسه تعطي دفعة قوية للمؤسسات التي تتعامل مع الأسواق الخليجية. وستساهم التخفيضات الجديدة في خفض التعرفة إلى 100 فلس للدقيقة طوال اليوم بدلا من التعرفة السابقة التي تبلغ 160 فلسا في أوقات الذروة و140 فلسا خارج أوقات الذروة».

وفي تعليق له على هذه الخطوة، قال مدير عام شئون واتصالات الشركة في بتلكو أحمد الجناحي «يأتي تقديم هذه التخفيضات الرائعة على أسعار خدمة الاتصالات الدولية المباشرة ضمن التزام بتلكو الدائم بتعزيز رضا زبائنها».

وأضاف «من المؤكد أن هذه الأخبار ستقابل بالترحاب الكبير من قبل زبائن القطاعين التجاري والمنزلي وهي في الوقت نفسه تدعم جهودنا المستمرة للحفاظ على تنافسيتنا فيما يتعلق بالخدمات المقدمة لزبائننا الأعزاء».

وتعتبر شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو) مزوداَ لخدمات الاتصالات المتكاملة في مملكة البحرين وقوة صاعدة ضمن شركات الاتصالات الرئيسية في المنطقة.

تشمل الخدمات المتخصصة التي تقدمها بتلكو طيفا واسعا من حلول الاتصالات لزبائن القطاعين المنزلي والتجاري بالإضافة إلى تشكيلة واسعة من خدمات الهاتف النقال، خدمة التجوال الدولي، خدمة الإنترنت فائقة السرعة، خدمات الأقمار الاصطناعية، خدمة الإنترنت اللاسلكية (WiFi)، تزويد وإدارة شبكات MPLS IP-VPN، خدمات الاتصالات البيانية عبر الخطوط الثابتة والمتنقلة وشبكة الإنترنت، الخدمات المدارة، دمج الأنظمة وحلول المشروعات.

وعلى مدى 26 عاماَ مضت، استثمرت بتلكو 1.4 مليار دولار أميركي في البنية التحتية للاتصالات في البحرين، بما فيها الاستثمار الضخم في شبكات الجيل القادم NGN الذي عزز موقع مملكة البحرين كمركز رائد للاتصالات. يتم تداول أسهم شركة بتلكو في سوق البحرين للأوراق المالية، إذ تبلغ قيمة رأس مال الشركة الإجمالية قرابة 2.6 مليار دولار أميركي.

وضمن استراتيجيتها للتوسع في الخارج، تضم مجموعة بتلكو عمليات مشروعات مشتركة في كل من الأردن، الكويت، اليمن، المملكة العربية السعودية ومصر.