قال مدير بشركة الاتصالات السعودية أمس (الأربعاء) إن الشركة - أكبر شركة اتصالات عربية من حيث القيمة السوقية للأسهم - تجري محادثات بشأن عملية استحواذ أجنبية «كبيرة» ستكون ثاني عملية استحواذ لها خارج البلاد.
ووافقت «الاتصالات السعودية» في يونيو/حزيران على شراء حصة 25 في المئة في شركة ماكسيز الماليزية وحصة 51 في المئة في وحدة ماكسيز في إندونيسيا مقابل 3 مليارات دولار فيما سيصبح أكبر عملية استحواذ في جنوب شرق آسيا. وقال المدير الذي طلب عدم نشر اسمه إن عملية الاستحواذ الجديدة ستكون «كبيرة» ورفض الإدلاء بتفاصيل في اتصال هاتفي مع «رويترز». لم يتمكن المتحدث باسم الشركة قصي الفواز من تأكيد هذه المعلومات على الفور وقال «ليس لدينا علم بذلك».
وستحصل الاتصالات السعودية وبيناريانغ أكبر مساهم في ماكسيز على قرض مجمع بقيمة 900 مليون دولار للتوسع في الهند إذ تعمل «ماكسيز» من خلال وحدتها «أيرسل».
وقالت الشركة الشهر الماضي انها تعتزم تقديم عرض لشراء حصة 26 في المئة من الترخيص الثالث للهاتف المحمول في الكويت منضمة لمنافسين في السباق للاستفادة من سوق الاتصالات في رابع أكبر دولة مصدرة للنفط في الشرق الأوسط. وقال المدير لـ (رويترز) «هناك أمران نعمل عليهما... الترخيص الكويتي وعملية استحواذ أجنبية كبيرة تجري مناقشتها». وأضاف أن مجلس الإدارة لم يتخذ قرارا بعد بشأن تقديم عرض لشراء حصة في شركة الاتصالات الجزائرية الحكومية التي تجري خصخصتها. وتابع «إنه أمر يتماشى مع سياسة الشركة لكن لم يتخذر قرار بشأنه بعد».
وقالت صحيفة «الجريدة» الكويتية اليومية في يوليو/تموز الماضي إن شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية تدرس تقديم عرض للشركة الجزائرية.
وفي أبريل/نيسان قالت «فرانس تليكوم» الفرنسية إنها تدرس كذلك التقدم بعرض. وفي يناير/كانون الثاني قالت شركة اتصالات الامارتية إنها مستعدة لدفع 3 مليارات دولار مقابل حصة في الشركة الجزائرية.
وانسحبت الاتصالات السعودية من سباق على شراء حصة 35 في المئة في شركة الاتصالات التونسية في العام 2006.
العدد 1826 - الأربعاء 05 سبتمبر 2007م الموافق 22 شعبان 1428هـ