يجتمع مختلف الممثلين ضمن هذا المسلسل ليقدموا عملا مميزا تتخلله حوادث شيقة تحترم عقل وذوق وخيال المشاهد، تعكس واقعه وهمومه من خلال قضايا مجتمعه التي تعصف بالبيت العربي والخليجي إلى الهاوية، لذلك كان من الواجب التطرق لقضايانا بكل قوة وتحد ومن دون تردد وخجل لكي نساهم في بناء مجتمع واع وشباب واعد لبناء مستقبل مثمر ومشرق.

تطرح الفكرة تساؤلا مهما في واقع مجتمعنا العربي والخليجي ألا وهو هل مهنة المحاماة انسلخت من إنسانيتها وفسخت عباءة العدالة والحق وأنحرف مسارها من الطريق الصحيح إلى منعطفات ظروف الحياة الصعبة وغول الجشع والطمع الذي التهم كل قيم ومبادئ بعض أصحاب هذه المهنة وأصبحوا يسرقون الفرحة وأحلام الآخرين، ولكن هذا لا يعنى أن المسلسل لن يتطرق إلى بعض المحامين المعتدلين والذين يعتبروا مثالا يجب أن يحتذى به.

عدد من النجوم من مختلف دول الخليج شاركوا لإنجاح هذا العمل من بينهم النجم القطري صلاح الملا الذي يلعب دور المحامي عبدالله، وبشأن دوره يعلق «باعتباره الأفضل في طبقته الاجتماعية، والمحامي الناجح الذي كون اسما لنفسه، ويستطيع أن يكسب أكثر القضايا تعقيدا، يترك عبدالله، رجل الـ 42 عاما، نظرائه في رهبة من مهاراته وقوته في قاعة المحكمه. على رغم ذلك فإنه في مواجهة واجباته الأبوية، رجل مختلف تماما. أبنته نوار تعيش الجانب المختلف من شخصية هذا الرجل القوي، أمام دهشة الكثيرين ممن دخلوا إلى هذا العالم الجميل لعلاقة الأب بابنته. وبذلك، كما يشير عنوان المسلسل، فهو يوحي أن هناك وجها آخر للحياة».

والنجمة سميرة أحمد التي أكدت أن مشاركتها في هذا العمل هي لتسليط الضوء على بعض الجوانب المخفية في الحياة وهي تعتقد أن هذا من أحد أهم أهداف الإعلام لمعرفة ما هو مخبأ تحت الأقنعة. وتؤكد أن هذا العمل يضم فريقا جميلا من الفنانين الإماراتيين والخليجيين وتعتبر أن القائمين على قناة سما دبي من خلال متابعتهم وملاحظاتهم وتعاونهم يؤثرون بشكل إيجابي لإنجاح العمل. وبشأن دورها تطلعنا أنها تلعب دور الأرملة التي تهتم بتربية بناتها الثلاث ولا تملك سوى القيم والعادات.

هذا بالإضافة إلى باقة من النجوم من بينهم: الفنانة فاطمة عبدالرحيم، وشيماء سبت ومروى خليل من البحرين، وخالد أمين، شهد وشجون من الكويت.