العدد 1835 - الجمعة 14 سبتمبر 2007م الموافق 02 رمضان 1428هـ

سامي يوسف يأمل أنْ تحسن الموسيقى صورة المسلمين

يقدم المغني البريطاني سامي يوسف أغنيات تتعلق بموضوعات مغايرة للموضعات التقليدية لموسيقى الروك مثل مذبحة مدرسة بيسلان في روسيا وهوية الشباب المسلم ولا يقدم أغنيات تدور حول الجنس أو المخدرات.

ومع بيع ما يزيد على مليوني نسخة من ألبوميه اللذين صدرا حتى الآنَ يأمل سامي يوسف الذي وصفته مجلة «تايم» بأنه «أكبر نجم مسلم لموسيقى الروك» أن يحقق للنموذج الإسلامي من موسيقى الروك ما حققه آخرون لموسيقى الروك المسيحية.

وقال يوسف (27 عاما) وهو يرتدي سروالا من الجينز أزرق اللون وسترة من الجلد بنية اللون انه يكره الطريقة التي يفهم بها البعض في الغرب الإسلام ويعتقد أن موسيقاه بوسعها المساهمة في التقريب بين الناس بمزيجها لغربي والشرق أوسطي.

وأضاف يوسف الذي ولد في طهران قبل أنْ يهاجر إلى بريطانيا مع والديه وهو في الثالثة من العمر لينشأ في لندن «أشعر وكأن (جمهوري) يرى أنني الذي يمثله وليس أسامة بن لادن... كثير من الشبان يعانون أزمة هوية وأظن أن تلك هي اللحظة التي يأتي فيها أناس مثلي ويقولون يمكنك أن تكون بريطانيا... يمكنك أن تكون مسلما... يمكنك أنْ تستمتع بحياتك... الأمر ليس اختيارا بين نقيضين».

ويصف يوسف نفسه بأنه مسلم متدين لا يشرب الخمر ويؤدي الصلوات الخمس يوميا. ويقول إن نشأته البريطانية لها الفضل في فتح الأبواب أمامه لمتابعة عمله بالموسيقى. وأوضح أنّ قائمة من تأثر بهم تشمل بروس سبرنغستين وجورج مايكل والتون جون لكن موسيقاه تعكس الإيقاعات الكلاسيكية لموسيقى الشرق الأوسط ممزوجة بموسيقى البوب الخفيفة.

وأصدر يوسف أول ألبوم له بعنوان «المعلم» في العام 2003 ورغم أنه يغنى بالإنجليزية المطعمة ببعض العبارات العربية ويستهدف جمهور المسلمين في الغرب فإنه دهش للنجاح الذي صادفه في العالم العربي. وحمل ألبومه الثاني اسم «أٌمتي» وصدر العام 2005. وقال «ما أفعله فريد من نوعه بمعنى أنه يوحّد بين كثير من التأثيرات والثقافات المختلفة وكأنه يقول... انظر... ان ذلك ممكن... بوسعنا جميعا العيش معا ويمكننا جميعا أن نتشارك».

ويأمل أن تساهم موسيقاه في أبعاد شبح التطرف عن المسلمين تاركا الساحة للتسامح والأمل. وفي الأسابيع الأخيرة قام بجولة في الولايات المتحدة بالتعاون مع منظمة الإغاثة الإسلامية.

العدد 1835 - الجمعة 14 سبتمبر 2007م الموافق 02 رمضان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً