صرّح عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين ورئيس جانب الغرفة في اللجنة المشتركة مع إدارة الجمارك والموانئ عبدالحكيم الشمري بأنه ابتداء من اليوم (الأحد) ستكون للشاحنات الفارغة أولوية العبور للجانب السعودي بعد الفجر مباشرة، ويأتي هذا الترتيب المؤقت بهدف معالجة مشكلة تكدس الشاحنات الذي يحدث عادة في شهر رمضان من كل عام.

وأضاف الشمّري أن سلطات الجوازات والجمارك السعودية ستتولّى التعامل مع هذه الحركة لغاية الساعة التاسعة صباحا، إذ تباشر اقسام الجمارك الواردة وقسم بضائع العبور دوامها الرسمي وبذلك تتمكن الشاحنات المحملة من التحرك في الاتجاه السعودي.

وبحسب الشمري فإن هذا الترتيب المؤقت يؤمل أن يعالج مشكلة تكدس الشاحنات الذي يحدث عادة في شهر رمضان من كل عام، بعد أن زادت نتيجة هذا التكدس شكاوى شركات النقل والمصنعين جراء تأخر معداتهم وبضائعهم على جسر الملك فهد ما نتج عنه خسائر كبيرة.

وأوضح الشمري أن أكبر خطر قد يحدث جراء تعثر حركة الشاحنات هو وجود طوابير من الشاحنات الثقيلة التي قد تؤثر على سلامة الجسر وتتسبب في حوادث بليغة للمسافرين، مشيرا إلى أن جميع الجهات المعنية في الجانبين البحريني والسعودي تبدي اهتماما وتجاوبا كبيرين إلا أن المؤمل أن يخرج هذا التعاون بنتائج إيجابية تخدم القطاع الخاص وقطاع النقل بشكل إيجابي على أرض الواقع.