قصص المرأة الخليجية الأكثر بروزا وظهورا في المسلسلات الرمضانية، ولاسيما أن البطولة المطلقة في هذه الأعمال تتربع على عرشها ممثلات خليجيات معروفات، فضلا أنّ عددا من القصص نسجتها مخيلات النساء، وهذا ما يبرر وجود المرأة في المقدمة، وسيطرتها على مسار الحوادث.

وتلفزيون دبي يعرض اثنين من المسلسلات النسائية إنْ صح التعبير، تتزعمهما سيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد، التي تلعب دور امرأة مكافحة تواجه عقوق أبنائها في مسلسل «الخراز» عن قصة كتبتها الممثلة الكويتية وأخرجها السوري عارف الطويل، أما نظيرتها ومنافستها الدائمة سعاد عبدالله، فتقدّم عملها الأحدث «شاهين»، وتمضي في حلقاته الثلاثين باحثة عن ابنها المفقود الذي اختفى في البحر، عن قصة كتبها راشد الجودر وأخرجها محمد دحام الشمري. وتدخل الممثلة الإماراتية سميرة أحمد سباق رمضان أيضا كمنافسة قوية للممثلات الخليجيات، من خلال بطولتها لمسلسل «وجه آخر» الذي تعرضه قناة سما دبي وهو عمل كتبه سالم الحتاوي وأخرجه بسام سعد.

وعلى «سما دبي» أيضا يبرز المسلسل الاجتماعي «أزهار مريم» للكاتب عيسى الحمر والمخرج مصطفى رشيد، وهو يتخذ منحي نسائيا خالصا، أولا من خلال بطلتيه هيفاء حسين ولمياء طارق، وثانيا بفضل قصته التي تدور حول (نورة) الفتاة الرومانسية التي تضحي بدراستها ومستقبلها لتوفر مصدر دخل لعائلتها.

والممثلة البحرينية زينب العسكري تطل من على الشاشة بطلة لمسلسل «لحظة ضعف»، بالإضافة إلى كونها مؤلفة للسيناريو والحوار ومنتجة للعمل عبر شركتها «بنت المملكة» للإنتاج والتوزيع الفني، ويبدو أنّ هذا المسلسل تدور قصته حول الفتاة العشرينية (فرح) التي ترفض واقعها وتحاول تغييره بشتى السبل.

ومن المسلسلات الأخرى التي تتسيدها المرأة في الدراما الخليجية، المسلسل الكويتي «الوزيرة» لبطلته عالية شعيب التي تلعب دور وزيرة تدور الحوادث حولها من خلال علاقتها بالنواب وعلاقتهم بها، كما يتعرض المسلسل إلى الجوانب الأسرية في حياة الوزيرة.