العدد 2273 - الثلثاء 25 نوفمبر 2008م الموافق 26 ذي القعدة 1429هـ

100 دينار لكل مشترك خفّض استهلاكه من المياه 5 %

على هامش الحملة الوطنية للترشيد... 10 آلاف القيمة الإجمالية للجوائز // البحرين

قال مدير إدارة ترشيد الكهرباء والماء بهيئة الكهرباء والماء أحمد حبيب في تصريح لـ «الوسط» إنه سيتم يوم غدٍ (الخميس) بديوان هيئة الكهرباء والماء عملية السحب على جوائز الحملة الوطنية لترشيد استهلاك المياه، وتبلغ قيمة الجوائز عشرة آلاف دينار تتاح الفرصة من خلالها لـ 100 من المشاركين في الحملة في الفوز بـ 100 دينار من الذين ساهموا في خفض معدل استهلاكهم من المياه بمقدار 5 في المئة أو أكثر».

وأضاف حبيب أن «حفل السحب على الفائزين سيكون برعاية نائب الرئيس التنفيذي للتوزيعات وخدمات المشتركين بالهيئة عدنان محمد فخرو».

وأضاف حبيب أن «عملية السحب ستكون بطريقة آلية يتم اختيار 100 فائز ممن تنطبق عليهم معايير وشروط الفوز بتلك الجوائز وأهمها الاشتراك في الحملة الوطنية لترشيد استهلاك المياه، ولديه حساب في هيئة الكهرباء والماء وأخفض معدل استهلاكه من المياه بمقدار 5 في المئة أو أكثر مقارنة بنفس الأشهر من الصيف للعام الماضي».

وتابع حبيب «حرصت الهيئة على أن تتبع مبدأ النزاهة والشفافية في توزيع هذه الجوائز، إذ تم تصميم برنامج خاص من خلال الحاسب الآلي يتم من خلاله فرز بيانات جميع المشتركين في الحملة وتحليلها وفقا للمعايير التي أشرنا إليها سلفا، بالإضافة إلى أنّ البرنامج يأخذ بعين الاعتبار عدم تكرار الشخص الفائز والعنوان الفائز وألا يكون أكثر من فائز واحد في نفس المجمع السكني للمنطقة».

وأوضح حبيب أن هيئة الكهرباء والماء «نفذت حملة وطنية كبرى لترشيد استهلاك المياه تم من خلالها افتتاح مراكز ميدانية غطت جميع محافظات البحرين. وقامت الهيئة بتوفير أجهزة ترشيد مجانية توزع على جميع المواطنين والمقيمين بهدف تحقيق أهم أهداف الحملة وهو تحقيق موفرات مائية وغرس مبادئ الترشيد في نفوس الجميع، وجعل سمة الترشيد سمة حضارية في التعامل مع الثروة المائية والمحافظة عليها».

ومن جانبه، قال رئيس الإعلام والتوعية بإدارة ترشيد استهلاك الكهرباء والماء بالهيئة عباس الخياط، إن «الهيئة عمدت إلى زيادة قيمة الجوائز وعدد الفائزين لهذا العام اهتماما منها في الحفاظ على الطاقة، وتحفيزا أكبر للمواطنين المشتركين، إذ وزعت جوائز قدرها 100 دينار على كل طالب من الفائزين في حملة خفض الاستهلاك المائي في المنازل للعام الماضي، وذلك بكلفة 2500 دينار»، مبينا أن «حملة ترشيد المياه الذي سيجري السحب على الفائزين فيها قيمتها مضاعفة 3 مرات، وهي امتدت منذ بداية صيف العام الماضي ولأكثر من عام، وكانت بكلفة بلغت نحو 160 ألف دينار».

وأضاف الخياط أن «الحملة كانت مكونة من 15 فريق موزعين على 15 مركز يحوي كل فريق منهم على شخصين أو أكثر، وهم الذين قوموا بتسجيل بيانات المشترك وإدخالها في الحاسوب الآلي المرتبط بجهاز خدمات المشتركين، وبيان مستوى استهلاكه اليومي، إذ تبين المعلومات المتوفرة مستوى الاستهلاك اليومي بالنسبة لكل مشترك، والذي على أساسه أعطي أدوات ترشيد الاستهلاك مجانا حال تبين أن مستوى الاستهلاك لديه مرتفع»، منوه إلى أن «الهيئة وفرت أكثر من 400 ألف هوائية أو مرشدة وزعت على المشتركين، والتي كان لابد أن توفر 50 في المئة من إجمالي المياه المستخدمة لكل فرد بعد تركيبها».

وبحسب الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء، فإن مشروع حملة الترشيد المائي جاءت نتيجة ارتفاع تكلفة إنتاج المياه التي لا يدفع المشترك لقاء توفيرها له سوى 20 في المئة فقط من التكلفة الإجمالية، في حين تتكفل الوزارة بدفع الـ 80 في المئة المتبقية من التكلفة الكلية».

وتعتبر عملية ترشيد استهلاك المياه ضرورية جدا، على حد قول العوضي، وذلك باعتبار أنها توفر المال العام ومال المشتركين الخاص، إذ كانت تهدف الحملة إلى توفير 5 في المئة من الاستهلاك المنزلي عبر تركيب الهوائيات أو المرشدات المركبة في الخلاطات والمطابع أو في الأماكن العامة، فضلا عن أنها استغلت في توعية المشتركين وتثقيفهم وبث الإحساس بالمسئولية تجاه المياه الموفرة. بالإَضافة إلى تعريف المواطن بطبيعة الفاتورة الشهرية وكيفية الوصول إلى تقليل قيمة الفاتورة التي يدفعها، وكذلك الحصول على كمية كافية لبيانات المشتركين وتحليلها وبيان كيفية توفير المياه.

العدد 2273 - الثلثاء 25 نوفمبر 2008م الموافق 26 ذي القعدة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً