العدد 1869 - الخميس 18 أكتوبر 2007م الموافق 06 شوال 1428هـ

فهد يبتعد عن الشاطئية ويطالب الفردان بمناظرة في «الوسط الرياضي»

قال: إن سفراته مع المنتخب على حسابه الخاص

قرر عضو مجلس الشاطئية للكرة الطائرة خالد فهد الابتعاد النهائي عن العمل في المجلس الشاطئ كردّة فعل غاضبة على إجابات رئيس المجلس الشاطئ محمد الفردان لأسئلة «الوسط الرياضي» والتي نشرت يوم الثلثاء الماضي.

وقال: «ما دام هذا الرجل في منصب رئاسة المجلس فأنا سأكون بعيدا عن هذه اللعبة؛ لأنني لا أتعامل مع إنسان لايحب سوى الظهور في الأوساط الإعلامية من دون أن تكون لديه القابلية في فهم ما تتطلبه الكرة الشاطئية للطائرة».

ولن أدخل معه في مهاترات ولكني أقول له: باستطاعتي مواصلة الرد لو ردّ على هذا المقال ولديّ الكثير من القول عنه ولكنني لن أفصح عنها الآنَ طالبا من رئيس الاتحاد وأمين السر العام فراس الحلواجي اللذين أكنّ لهما كلّ الاحترام وأنا أشيد بهما لوقوفهما الدائم معي بان يضعا حدا لهذه التصرفات غير المنطقية وأنا يحزّ في نفسي بان أهاجم من شخص لا يلم ولا يعرف عن الكرة الشاطئية للطائرة أي بند قانوني فيها إذ كان في الأساسي أمينا ماليا.

وأضاف: «بالنسبة لقوله إن الأعضاء يفكّرون دائما في السفر مع المنتخب فهذه مغالطة كبيرة وأنا أعلم أنه يقصدني أنا شخصيا والكل يعلم بأنني في معظم المشاركات الخارجية كنت أرافق المنتخب على حسابي الخاص بل وإن لم أكن معهم استقبل الفريق في المطار بالورود سواء أكان حاصدا الذهب أم غير ذلك ؛لأنني اعتبر اللاعبين إخواني بل أولادي».

وتابع «ولكن أنا أسأله لماذا إذا أراد مرافقة الفريق يكون دائما في درجة (VIP) وهذا يكلّف الاتحاد المصروف الأعلى من منصب مدير الفريق ثم اريد أسأله أيضا لماذا عندما يكون في السفر وفي مقر الإقامة هو مَنْ يحدد الغرفة الخاصة به وهناك الكثير من الأمور الأخرى سأحتفظ بها في حينها».

وقال أيضا: «سفري على حسابي الخاص ليس وليد الساعة وإنما كان في عهد حمادة والعسومي أيام رئاسة للمجلس الشاطئية عبدالرحمن جمعة وأنا لا تعني السفرات لي أي شيء وكلام الرئيس غير حقيقي ومنافٍ للواقع».

وأنا كنت أعمل طوال هذه السنوات من أجل حبّي للوطن ولم أطلب الراتب الشهري وهناك المكافآت التي إلى الآنَ لم استلمها ولم أسع للمطالبة بها. ولكن سؤالي له إذا كان هو مع الفريق هل كان يتابع المنتخب في تدريباته؟

وأضاف «الكل يعلم أنا مقلّ في الظهور عند الصحافة وهذا هو الرد الأوّل والأخير ولكن أقول أنا مستعد أتواصل معه في حلقات مكسيكية من دون التوقف؛ لإظهار ما يجري في مشاركة المنتخب في البطولات الخارجية من دون أن تكون هناك قرارات فعلية من الاتحاد».

ولذلك أنا أطالبه في الجلوس معا على طاولة الحوار والنقاش في «الوسط الرياضي» فليقل ما يريده وأنا أقول ما أريده حتى نتوصّل إلى الحقيقة الغائبة والكل يعرف من هو المخطئ ومن المصيب؟

العدد 1869 - الخميس 18 أكتوبر 2007م الموافق 06 شوال 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً