تقام اليوم ثلاث مباريات أخيرة لثلاث مجموعات هي: الرابعة والثالثة والثانية من البطولة التنشيطية لكرة القدم وعلى ضوئها تتحدد البطاقات الثلاث المؤهلة إلى الدور قبل النهائي للحاق بالمالكية الذي سبق الجميع بالتأهل يوم فوزه على الحالة قبل أسبوع تقريبا.

على استاد المحرق يقام اللقاء الأهم والمرتقب الذي يجمع قطبي اللعبة في لقاء جماهيري، إذ يلعب المحرق (نقطة واحدة) أمام الأهلي (3 نقاط) عند الساعة 5.45 مساء. وهذا اللقاء يعطي المحرق الضوء الأخضر في التأهل فيما لو حقق الفوز فقط ولكن التعادل وفوز الأهلي يعطيه الضوء الأخضر لعبوره عند نقطة الدور قبل النهائي ولذلك يتوقع لها حضور جماهيري متميز.

أما لقاء الشرقي (6 نقاط) أمام الاتفاق (من دون نقاط) عند الساعة 6.00 مساء من المجموعة الثانية فالدلائل والمعطيات الفنية تشير إلى فوز متوقع للشرقي ما لم تكن هناك قدرة مضادة للاتفاق لإيقافه والانتظار ليوم الغد في لقاء البحرين مع قلالي لتحكم فارق الأهداف في التأهل.

أما اللقاء الثالث الذي يجمع التضامن (من دون نقاط) أمام الشباب (6 نقاط) عند الساعة 8.00 مساء فالأحقية في الفوز ستكون لدى الشباب ولن يفرّط في هدر النقاط لكي يجد لنفسه موطئ قدم مبكّرا في الوصول إلى الدور قبل النهائي بعد العروض الجيدة التي حققها.

الأهلي × المحرق

مهما تكن الظروف بين هذين الفريقين العتيدين ومهما يكن الزمان والمكان فإن الانظار حتما تتجه إلى الملعب الذي يلعبان عليه وإن كان الفريقان غير جاهزين في الأمور الإعدادية إلا أنّ اللقاء يفرض نفسه في مثل هذه الظروف.

ظروف المجموعة التي ضمنهما وانسحاب سترة منها وجعل المنافسة حصرية على هذين القطبين خصوصا بعد فوز الأصفر على المنامة وتعادل الأحمر مع المنامة؛ ليرفع من سخونة اللقاء في باكورة لقاءاتهم هذا الموسم وكل فريق يسعى إلى الفوز ولن يكون التعادل في أجندة كل منهما حتى الأهلي.

الفريقان أعدا نفسيهما بالمعسكر الخارجي ومشاركة المحرق في البطولة الخليجية. وإن كان قدوم مدرب الأهلي متأخرا ولكن لا يمنع من أن الأهلي لديه العناصر البشرية من الوجوه الشابة التي بإمكانها تحقيق النتيجة الايجابية.

وهذا ينطبق الحال على المحرق الذي لديه الإمكانات الفنية والبشرية باستقرار الجهاز الفني والإداري ما ينعكس هذا الأمر على اللاعبين داخل الملعب ولن يفرط المحرق في نقاط المباراة وهو معروف عنه في كل البطولات المستحدثة ولأوّل مرة تكون من نصيبه وهذا المرة لن يدع الفرصة تفوته من دون استثمارها لصالحه وفتح باب الأمل للوصول إلى النهائي.

البحرين من المجموعة الثانية الى الفوز على قلالي وخسارة الشرقي من الاتفاق حتى تكون هناك حسابات في فارق الأهداف وغير ذلك تكون الكلمة للشرقي.

أمّا في المجموعة الثالثة بالحد يحتاج إلى الفوز مع خسارة الشباب حتى يدخل في حساب فارق الأهداف. وباقي الفرق خارج الحسابات.

الشرقي × الاتفاق

الشرقي حقق فوزين متتالين في ظل القيادة الجديدة للمدرب التونسي علي الشهبي ويسعى إلى الفوز الثالث اليوم أمام الاتفاق الذي تعرض إلى خسارتين ويسعى إلى حفظ ماء وجهة بالتعادل على اقل تقدير.

الاتفاق خسر مباراته الأولى أمام البحرين بعد عرض مشرف كان ندا فيه للأخضر البحريني بينما لم يكن في وضعه الطبيعي في مباراة قلالي الذي خسرها أيضا. وسيواجه فريقا قويا متكاملا لديه الإمكانات الفنية والعناصر البشرية المتميزة على طريق جمع العلامة كاملة.

والتوقعات تشير إلى فوز متوقع للشرقي ولكن عالم كرة القدم حوادثها قد تغيّر من معادلات التوقع.

التضامن × الشباب

هذه المباراة تشبه بشكل كبير سابقتها مباراة الشرقي مع الاتفاق من خلال التباين في الأداء الفني والمهاري ومن خلال النتائج في المباراتين.

من المؤكد أن الشباب يسعى إلى جمع العلامة الكاملة بالفوز اليوم ونحن تؤكد أنّ العنابي لديه إمكانات الفوز في ظل الأداء الذي قدمه في المباراتين وبالتالي يكون الأقرب للنقاط الثلاث والتأهل.

التضامن مازال يبحث عن نفسه في الإعداد الجادو يحتاج إلى المزيد من الجرعات التدريبية لرفع القدرات البدنية والفنية ولكن هذا لا يمنع من أنّ الفريق بإمكانه إحداث الندية مع الشباب وقد يصل لهدف الفوز ولكن بحسب المعطيات السابقة تقول: إنّ الشباب هو الأقرب إلى الفوز.