قدر الرئيس التنفيذي في شركة باز للنظم العقارية الحديثة عبدالسلام العيناتي أن المجموع الكلي لاستثمارات الشركة في ثلاث مناطق خليجية هي البحرين ودبي ومكة المكرمة تبلغ نحو 350 مليون دينار من ضمنها مشروع «فيلامار» في البحرين.

وأبلغ العيناتي «الوسط» على هامش معرض للعقارات استمر أربعة أيام وينتهي اليوم السبت أنه تم تسويق نحو 25 في المئة حتى الآن من مشروع «فيلامار» والمقرر أن يكتمل في النصف الثاني من العام 2010.

ويملك العيناتي حصة في شركة باز البحرين تبلغ 51 في المئة وشركة باز الكويتية 49 في المئة.

ويتكون المشروع من ثلاثة أبراج سكنية يضم أحدها فندقا خمس نجوم ويتم تسويقه الآن بطريقة حصص مشاركة وأن بعض الشركات العالمية لإدارة الفنادق تقدمت بعروض. وطريقة تسويق المشروع على المستثمرين تختلف عن بقية المشروعات العقارية الأخرى إذ إن المستثمرين يستطيعون حجز أوقات معينة يمكنهم استخدام شقق في البرج لمدة 50 سنة وبسعر يبلغ نحو 1700 دينار أسبوعيا.

وأضاف «يتم تسويق أسابيع في السنة على المستثمرين بحيث يمكنهم الاستثمار أو السكن فيه في الأوقات التي يتم تحديدها مع إدارة الفندق ولمدة 50 سنة».

وقال العيناتي إن «فندق بروج» في إمارة دبي الذي يكلف نحو 50 مليون دينار يسير على نظام عمل «فيلامار» نفسه وسيتم الافتتاح في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

كما أن «منازل عين» في مكة التابع للشركة فهو فندق خمسة نجوم وأن الاستنفاع فيه سيبدأ من أول العام الهجري الجديد الذي يبدأ في 10 ديسمبر/ كانون الأول المقبل. وتبدأ أسعار الاستنفاع في الفندق الفخم نحو 320 دينارا أسبوعيا.

وتطرق إلى مبيعات الشركة خلال المعرض فقال إنه تم تسويق عقارات قيمتها نحو نصف مليون دينار «وهو مبلغ جيد إذ نتكلم عن حصص مشاركة». كما اعتبر أن المعرض الذي يقفل أبوابه اليوم (السبت) كان «ممتازا بالنسبة إلى الحضور والتنظيم».

وأجاب العيناتي على سؤال بشأن العقارات في دول الخليج العربية فقال «يخطأ من لا يتعامل فيها في الوقت الحاضر لأنها سلاح الاستثمار القوي في البحرين أولا لأن العقارات في المملكة تنمو بقوة الآن ومقبلة على فترة من الازدهار والمشروعات الإنمائية. كما أن البحرين تتمتع بنظام مساند لقطاع العقارات».

وتعد سوق العقارات في البحرين واعدة وخصوصا أن مساحة البحرين صغيرة ما أدى إلى ارتفاع أسعارها وأن الطلب ينمو بقوة على الأراضي في المملكة. ويضخ الكثير من المستثمرين المحليين والإقليميين وبعض الأجانب مئات الملايين من الدولارات في سوق العقارات التي تعتبر أفضل وسيلة للاستثمار نتيجة للدخل المرتفع والآمن.