العدد 1882 - الأربعاء 31 أكتوبر 2007م الموافق 19 شوال 1428هـ

شركات أوروبية وأميركية تتنافس على بناء سور بين السعودية والعراق

أظهرت وثائق حصلت عليها «رويترز» أن شركتي «إي.أيه.دي.إس» و»تاليس» الأوروبية وشركة «ريثيون» الأميركية من بين الشركات التي تقدمت بعروض لبناء سور حدودي بين المملكة العربية السعودية والعراق. وقال مسئولون سعوديون لـ»رويترز» الشهر الماضي إن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم تريد بناء سور من الأسلاك الشائكة يبلغ طوله 900 كيلومتر على حدودها مع العراق وتركيب معدات للتصوير الحراري وأجهزة رادار. ووفقا لقائمة الشركات المتقدمة التي حصلت عليها «رويترز» وأكدتها 3 مصادر مختلفة فإن مجموعات تضم 14 شركة محلية وعالمية قدمت عروضا في 28 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري لتنفيذ المشروع، وشملت القائمة أيضا شركة «السيف للهندسة والمقاولات» وشركة «العراب للمقاولات» التي يملكها مصرف الراجحي.

وتقدمت أيضا لتنفيذ المشروع شركتا «دي.آر.إس تكنولوجيز» الأميركية للمعدات الدفاعية وشركة «إل.جي الكترونيكس» الكورية الجنوبية.

وقال مسئول بشركة «السيف» طلب عدم نشر اسمه «توجد عدة خيارات بديلة في العروض بسبب الطبيعة المعقدة للمشروع. من الصعب تحديد قيمة المشروع». وقال مقاولان آخران إن المشروع ستبلغ كلفته نحو 4 مليارات ريال (1,07 مليار دولار) وإنه جزء من خطة دفاعية أوسع نطاقا لتأمين حدود البلاد التي يبلغ طولها 5600 كيلومتر.

وقال وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العام الماضي إن السور الحدودي أصبح ضرورة بسبب تصاعد العنف في العراق.

وتخطط السعودية لتعزيز الأمن الحدودي بإضافة مئات من تجهيزات الرادارات ومرا كز الرصد الساحلي وشبكات الاتصالات وطائرات الاستطلاع في مختلف أنحاء البلاد. وتبلغ كلفة هذه الخطة نحو 20 مليار ريال (5,33 مليارات دولار) وفقا لما ذكرته مجلة «ميدل ايست ايكونوميك دايغست» (ميد) العام الماضي.

العدد 1882 - الأربعاء 31 أكتوبر 2007م الموافق 19 شوال 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً