الشهرة والنجومية لا تغني عن شريك محب، ولا عن حياة عائلية مستقرة، هذا ما أعلنته النجمة ماريا كاري، التي مرت بتجارب قاسية انتهت بالفشل. ما دفعها إلى إعلان استسلامها وشعورها باليأس، بسبب افتقارها إلى الشريك المناسب الذي يشاركها حياتها ويؤسس معها لعائلة تحلم بها.
فقد أعربت كاري عن رغبتها في أن يكون لديها طفلا من علاقة زوجية تحيطها بيئة ملائمة لرعايته، وخصوصا أن والداها تطلقا عندما كانت صغيرة، وانتقلت للعيش مع والدتها التي كانت تقضي معظم أوقاتها في العمل لتؤمن قوتها، لكن ماريا تؤكد بصلابة أنها وعلى رغم صعوبة ظروفها، كانت تشعر بالاستقرار مع رعاية والدتها لها.
ماريا أعربت عن شعورها بالوحدة بسبب عدم وجود حبيب يملأ حياتها، وتوجهت بالنصح إلى كل من بريتني سبيرز وليندسي لوهان للعودة إلى الدين لتخطي مشاكلهما. وأضافت أنّ راحتها النفسية نابعة من الصلاة وقراءة الإنجيل لأنّ المعرفة قوة، خصوصا أنها قضت طفولتها في مدرسة داخلية وكانت الصلاة ملجأ لها.
العدد 1898 - الجمعة 16 نوفمبر 2007م الموافق 06 ذي القعدة 1428هـ