قال وزير الطاقة الجزائري شكيب خليل أمس (الجمعة) إن بلاده تبحث استغلال الطاقة النووية وإنها قد تبدأ بناء محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية في غضون السنوات العشر المقبلة.

وأوضح للصحافيين أن بناء المحطة لن يتم قبل سنوات لأن الجزائر ليس لديها قانون يحكم الطاقة النووية وتحتاج لتدريب متخصصين كما أن عليها أن تختار موقعا بعيدا عن المراكز السكنية والمناطق المعرضة للزلازل.

وقال «عليك أن تختار موقعا ملائما فالطاقة النووية مختلفة بعض الشيء، ومسألة السلامة قضية كبيرة». وتابع «سيتعين علينا أن نسن قانونا للطاقة النووية ينظم القطاع وهذا سيتم العام المقبل». ويبدي عدد متزايد من الدول من بينها دول رئيسية مصدرة للنفط اهتماما بالطاقة النووية التي أصبحت مغرية اقتصاديا مع ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية.

وقال خليل الذي يشارك في أعمال قمة أوبك التي تعقد في الرياض يومي 17 و 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري: «كل دولة تريد تنويع مصادر الطاقة لديها، ونحن نريد استخدام الرياح ونريد استخدام الطاقة الشمسية ونريد استخدام الطاقة النووية».

وسئل عما إذا كان استغلال الطاقة النووية وبناء أول محطة في الجزائر قد يستغرق 20 عاما قال خليل «لا ليس بالضرورة لكني أعتقد أن ذلك قد يتم في غضون السنوات العشر المقبلة».وأضاف «لسنا بحاجة لامتلاك الطاقة النووية الآن لأن لدينا وفرة من النفط والغاز».