أكد الرئيس التنفيذي لبورصة دبي بير لارسون أمس الأول أن البورصة باتت تمثل حلقة وصل بين المستثمرين محليا وإقليميا بالإضافة إلى المستثمرين العالميين.
ويسلط المنتدى الضوء على التطورات التي شهدها مركز دبي المالي العالمي مدعوما بسلطته للخدمات المالية وسوق مالي متكامل ومنظم لكي يصبح مركزا ماليا عالميا بمصاف نيويورك ولندن وهونغ كونغ وذلك بحضور كبار التنفيذيين في القطاع المالي العالمي وصانعي القرار في المؤسسات المالية الكبرى.
وقال لارسون في كلمة له خلال منتدى فايننشال تايمز» الذي استأنف أعماله في إطار فعاليات اسبوع مركز دبي المالي «إننا نشهد حاليا نزعتين هائلتين في صناعة البورصات هما التماسك وإنشاء بورصات أكثر كمؤسسات ما أدى إلى ظهور نزعة جديدة من عمليات الإندماج في هذه الصناعة لم تكن موجودة من قبل في السنوات العشر أو الـ 15 الماضية». معربا عن اعتقاده بأن العالم سيشهد «مبادرات تماسك» أكبر من قبل البورصات الكبيرة في الأسواق المتطورة بالإضافة إلى ظهور بورصات جديدة على الساحة.
وأوضح لارسون أن بورصة دبي العالمية أطلقت ضمن استراتيجيتها «سوق الأسواق» منصة للمنتجات المهيكلة في أغسطس/ آب الماضي. وستمضي قدما نحو طرح فئات جديدة من الأصول واستقطاب اكتتاب أولية عامة أكثر على المستوى الإقليمي.
وأكد أن بورصة دبي العالمية ستلعب دورا جوهريا في دفع نزعة «التماسك» مع البورصات المحلية وإنشاء روابط متينة لدعم مجتمع الاستثمارات المحلي.
وتطرقت جلسة الأسئلة والإجابات التي ترأستها وأدارتها المذيعة السابقة في قناة «سي إن إن» الفضائية هيلاري بوكير إلى عدة قضايا منها العولمة وتنافس البورصات وتماسكها وتنوع المستثمرين وإبداعات الإنتاج وأفضل طرق التنفيذ والروابط بين بورصة ناسداك وبورصة دبي العالمية
العدد 1903 - الأربعاء 21 نوفمبر 2007م الموافق 11 ذي القعدة 1428هـ
