العدد 1903 - الأربعاء 21 نوفمبر 2007م الموافق 11 ذي القعدة 1428هـ

في الفقه المالكي والجعفري

انطلاق الدورة العلمية الأولى

المنامة - وزارة العدل والشئون الإسلامية 

21 نوفمبر 2007

انطلقت مساء أمس الأول فعاليات الدورة العلمية الأولى في الفقه المالكي والجعفري التي تقام تحت رعاية وزير العدل والشئون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة وبتنظيم من إدارة الشئون الدينية بالتعاون مع مركز أحمد الفاتح الإسلامي.

وأناب وكيل الوزارة للشئون الإسلامية فريد المفتاح راعي الفعالية في حفل الافتتاح بمركز أحمد الفاتح الإسلامي، مشيرا إلى أن أستاذي فقه المذهب المالكي هما أستاذ الفقه بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالاحساء الشيخ صلاح آل الشيخ مبارك وأستاذ مساعد بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك فيصل الشيخ قيس آل الشيخ مبارك، من المملكة العربية السعودية، مضيفا أن «رئيس المحكمة الكبرى الشرعية بالدائرة الجعفرية الشيخ حميد المبارك سيتولى التدريس في دورة الفقه». وأشار المفتاح إلى أن المذهب المالكي والمذهب الجعفري يمثلان حجر الزاوية في الأحكام القضائية ومدار الفتوى في مملكة البحرين، باعتبارهما المذهبين الأساسين في المحاكم الشرعية بدائرتيها السنية والجعفرية.

وبين أن وزارة العدل والشئون الإسلامية، تؤمل على نجاح الدورة من خلال إكساب المتلقين القواعد والمهارات الأساسية في أصول المذهبين من خلال ما سيحصلون عليه من مبادئ أصولية وقواعد فقهية ومسائل وقضايا خلافية، مؤكدا «أن المتلقين سيكونون بعد ذلك حلقة الوصل بين المذهبين المالكي والجعفري بل المذاهب كلها فقها وعلما وحوارا ومناقشة بينكم كعلماء وطلبة علم ومتخصصين شرعيين، تتلاقى أفكارهم وتتلاقح خدمة للشريعة».

المبارك: المذاهب تنطلق من أرضية قوامها الاحترام

إلى ذلك، تحدث المبارك عن واقعية ومرونة الشريعة الإسلامية، ورد على من يدعي أن المذاهب المختلفة دخيلة على الشريعة الإسلامية وأنها دسائس كتبها الأغراب، موضحا أن المذاهب سواء الكلامية أو الفقهية نشأت عبر ظروف اجتماعية وسياسية وتبلورت منها مبرراتها وظروفها منطلقة من أرضية مشتركة حتى أصبحت تسهم بشكل كبير في تأسيس ثقافة الاحترام والفهم والقبول للمذاهب المختلفة.

آل الشيخ: الدورات من شأنها الحد من التخبط في الفتوى

وفي كلمته، قال أستاذ القانون الدولي بجامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية محمود آل الشيخ مبارك: «إن هذه الدورات، تأتي في وقت مهم، إذ شاعت فوضى الفتوى بشتى طرقها في عصر بات العالم أشبه بالقرية الكونية الصغيرة، فنجد في الفضائيات ووسائل الانترنت وغيرها من يفتي الناس وهو لا يفقه أبجديات الفتيا»

العدد 1903 - الأربعاء 21 نوفمبر 2007م الموافق 11 ذي القعدة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً