العدد 1905 - الجمعة 23 نوفمبر 2007م الموافق 13 ذي القعدة 1428هـ

فرقة البحرين للموسيقى تحتفل بعيدها العاشر

تكرم مؤسسيها... وصفوان بهلوان يشاركها الفرحة

أعلن مدير فرقة البحرين للموسيقى الفنان أحمد الجميري عن إقامة حفل خاص بمناسبة مرورعشرة أعوام على تأسيس فرقة البحرين للموسيقى، سيتم فيه تكريم مؤسسي الفرقة، وأعضائها، وكل من ساندها في مسيرتها الفني. وسيقام الحفل مساء الاثنين الموافق 26 نوفمبر/ تشرين الثاني من الشهر الجاري على مسرح الصالة الثقافية بقرب من متحف البحرين الوطني تحت رعاية وزير الإعلام جهاد بوكمال.

سيشهد الحفل وصلات غنائية يحيها كل من الفنانة نجمة والفنانة هند والفنان عادل المحمود، والفنان حسين أسيري. كما سيشدو خلال الحفل الفنان السوري صفوان بهلوان بأغنيات للفنان الراحل محمد عبدالوهاب.

ومن بعدها سيتم تكريم المؤسسين والرعاة وهم: مستشار رئيس الوزراء للشئون الثقافية محمد إبراهيم المطوع، ومستشار الديوان الملكي للشئون الإعلامية والصحافية نبيل يعقوب الحمر، ووزير الإعلام السابق محمد عبدالغفار، والوكيل المساعد للمطبوعات والنشر عبدالله عبدالرحمن يتيم، والفنان أحمد الجميري، والشاعر علي عبدالله خليفة، ووكيل وزارة الإعلام محمود يوسف المحمود، الموسيقار خليفة زيمان، خالد عبدالله خليفة، عبدالقادر عقيل، أحمد عبداللطيف بدر، جمال السيد، عارف إبراهيم العريفي، المرحوم راشد مبارك الصقر، والمرحوم محمد حسن إدريس، هذا بالإضافة إلى بنك انفستكورب وسيتي بنك.

وتأسست فرقة البحرين للموسيقى في العام 1997 وكانت تحت مسمى (فرقة البحرين للموسيقى العربية)، وبدأت أولى تدريباتها بعدد لا يتجاوز العشرة عازفين، وقد اقتصر برنامجها أوّلا على الأعمال الموسيقية فقط، ثم تم زيادة عدد العازفين كما أضيف لهذا بعد ذلك عناصر من الكورال، فكان لها أنْ تنطلق في أول حفل إشهار لها وهو تجليات شرقية في 13 أبريل/ نيسان 1998 بقيادة المايسترو احمد عبداللطيف، وبرؤية مستشار رئيس الوزراء للشئون الثقافية محمد إبراهيم المطوع، الذي قام بدعوة كبرى الشركات المحلية ووجهاء المجتمع ليشهدوا العرض الأول لانطلاق هذا المشروع الفني، ولقد حاز ذلك العرض إعجاب الحضور وهو ما دفع عددا من الشركات مثل بنك انفستكورب وسيتي بنك إلى دعم الفرقة.

وبدأ تطوير مشروع الفرقة من خلال إشراك عازفين مصريين من ذوي الخبرة الفنية، وكذلك تقديم منح دراسية للموهوبين من البحرينيين لدراسة الآلات الموسيقية المتخصصة، كما تم فتح مركز لتعليم وتدريب المطربين. ومن بعدها قام المايسترو خليفة زيمان بقيادة الفرقة لأوّل مرة في حلول الذكرى الأولى لميثاق العمل الوطني العام 2002 ليتسلم من بعدها قيادة الفرقة، وفي خطوة جادة نحو الانطلاق في آفاق الموسيقى بأنواعها، تم تغيير اسم الفرقة لمسماها الحالي فرقة البحرين للموسيقى.

ولقد شاركت الفرقة في عدد من المساهمات الخارجية المهمة مثل مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية التاسع 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2000 مرورا بمهرجان صلالة في عمان في أغسطس/ آب 2004 وغيرها من المشاركات، وأخيرا مهرجان جرش في عمان في أغسطس/ آب 2007، كما قدّمت الفرقة عددا ليس بالقليل من الحفلات الموسيقية داخل البحرين.

العدد 1905 - الجمعة 23 نوفمبر 2007م الموافق 13 ذي القعدة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً