أكدت المغنية السورية ميادة الحناوي أن الدراما السورية قفزت خلال السنوات العشر الماضية قفزاتٍ نوعية، وحققت انتشارا واسعا على المستويين العربي والعالمي؛ بدليل تصدرها المحطات الفضائية العربية؛ وتهافت معظم المخرجين المصريين على وجود الممثلين السوريين في مسلسلاتهم؛ ما يعد دليلا على نجاح تكاتف العناصر الفنية السورية من مسئولين وفنانيين وإعلاميين على تقديم فن راقٍ.

ونفت ميادة ما تردد عن وجود خلافات بينها وبين محسن جابر في الوقت الحالي، موضحة تسوية الخلافات الناتجة من تقصير الشركة تجاهها وأن مطلع الربيع المقبل سيشهد عودتها إلى الشركة من خلال عقد جديد. وعن صحة خبر إحيائها حفلة غنائية بمدينة الجزائر قالت إنها فوجئت بأصدقاء لها في الجزائر يخبرونها ذلك حيث لم يكن لديها علم بالموضوع من أية جهة تقوم بالترتيب لهذا الحفل.

واستنكرت ميادة ما يحدث في الأغاني المصورة على طريقة الفيديو كليب، مؤكدة أنها تهدر كل ما لدينا بصفتنا عربا من تقاليدَ وقيم أخلاقية تتنافى مع الذوق العربي العام.

وفي معرض ردها على ما يروّج له في الوسط الفني عن وجود خلافات بينها وبين بعض الفنانين، أعلنت أسفها لترويج هذه الخلافات عبر بعض وسائل الإعلام والفضائيات، ونفت ميادة ما تردد عن وجود أي خلاف بينها وبين المغنية أصالة قائلة: «أصالة فنانة من بلدي وأعتز بها ولا يوجد أي خلاف في الوقت الحالي بيننا. صحيح كانت هناك سحابة صيف إلا أنها سريعا ما انقشعت، أما بالنسبة إلى زواج أصالة الثاني فأنا أتمنى لها كل التوفيق والسعادة في حياتها الخاصة».

وتشعب الموضوع بعد ذلك ليشمل علاقتها بالموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب فقالت صدد هذا إنها من أشد المعجبين به وبفنه وتاريخه العظيم وإنه أول من علمها من مدرسته أصول الفن الجميل وتكن له كل حب واحترام، أما عن شائعة زواجها منه والمهر الذي عرضه وهو مليون دورر فقالت: «هذا الكلام عارٍ تماما من الصحة وأصغر بكثير من علاقة أستاذ بتلميذته»، مشيرة إلى أن تاريخها الفني الطويل ليس به أي أسرار تخجل من التصريح بها حيث صبرت وكافحت لتبني لها اسما بين الفنانين الخالدين ويكفيها تعاملها مع عمالقة الملحنين والشعراء وغناؤها على معظم مسارح الوطن العربي، وأنها فنانة وربة بيت ملتزمة برسالتها الفنية الراقية ومُحبَّة لجمهورها وبيتها وأسرتها.