قدم الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة خطابين رئيسيين في فعاليتين كبيرتين عقدتا في العاصمة (المنامة) أمس الاثنين، وقد أشار خلالهما إلى أن البحرين مهيئة جيدا لتفادي التباطؤ العالمي وجذب الاستثمارات في كل من القطاع المالي والعقاري.
وقد ألقى الشيخ محمد كلمة الافتتاح في كل من منتدى الاستثمار في الشرق الأوسط 2008، وفعاليات مؤتمر إف تي غلف بروبيرتيز، وعلى رغم اختلاف نقاط تركيز كلتا الفاعليتين فإن الرسالة العامة كانت واحدة، وهي أن البحرين في وضع يمكنها من تفادي التباطؤ الاقتصادي العالمي، وتوفير فرص قوية للاستثمار والنمو في المستقبل.
وقال الشيخ محمد، في كلمته التي ألقاها في «منتدى الاستثمار» الذي يعد واحدا من أهم فعاليات إدارة الاستثمار في الشرق الأوسط، إن الاصلاح والابتكار سيكونان مفتاحي النجاح الاقتصادي في المستقبل.
وحث مندوبي الأعمال التجارية الدولية الحضور وعددهم 500 على التفاؤل بمستقبل مشرق على رغم عدم شعورهم بالرضا عن الوضع الاقتصادي العالمي الحالي.
وقال «لقد تعرضت الاستثمارات المطابقة للشريعة الإسلامية إلى الأزمة العالمية بشكل أقل بكثير وبإمكان البحرين، باعتبارها مركزا للتمويل الإسلامي، التخطيط للمستقبل بثقة».
وأضاف «تتمتع البحرين بسجل طويل من العمل بشكل وثيق مع الدول المجاورة، إذ قمنا بإرساء قواعد الخدمات المالية لتكون بوابة للمؤسسات العالمية التي تسعى إلى الحصول على حصة في دورة نمو اقتصادات دول الخليج.
وأوجز الشيخ محمد بعض المزايا الرئيسية لبيئة الأعمال التجارية في البحرين بما فيها تدني رسوم الضرائب وتكاليف العمليات في منطقة الخليج، ومهارة معظم القوى العاملة، بالإضافة إلى الشفافية وارتفاع معدلات الثقة في الإطار التنظيمي
العدد 2279 - الإثنين 01 ديسمبر 2008م الموافق 02 ذي الحجة 1429هـ