حذر إتحاد أطباء النساء الألماني من إجراء اختبارات الحمل المنزلية التي تفحص التغييرات الهرمونية في البول في وقت مبكر جدا وإلا أظهرت نتائج غير صحيحة.
وقال الاتحاد الذي يتخذ من ميونخ مقرا له إن اختبارات الحمل يجب ألا تجرى قبل اليوم الذي تتوقع فيه المرأة بدء الدورة الشهرية.
وقال عضو مجلس إدارة الاتحاد ارمين مالتر «اختبار الحمل الذي يتم شراءه من الصيدلية يمكن أن يظهر نتيجة تزيد دقتها عن نسبة 95 في المئة عندما يتم استخدامه بعد نحو 14 يوما من تخصيب البويضة».
ومع ذلك، فإنه يمكن الوثوق بالاختبار الذي يجرى مبكرا عن هذا الموعد إذا ما كانت نتيجته إيجابية فحسب. ويمكن أن تكون النتيجة السلبية خاطئة لأنه في المرحلة المبكرة جدا للحمل لا يوجد هرمون الحمل في البول بصورة تكفي لرصده.
ولكن إذا رغبت المرأة في معرفة ما إذا كانت حامل أم لا في مرحلة مبكرة عن ذلك فإنه بوسعها أن تلجأ لاختبار الدم الذي يعطي نتائج يمكن الوثوق بها في فترة تمتد من ستة إلى تسعة أيام بعد تخصيب البويضة.
العدد 1926 - الجمعة 14 ديسمبر 2007م الموافق 04 ذي الحجة 1428هـ