عبّر رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة عن اعتزازه بالإنجازات المتتالية التي يحققها شباب البحرين في مختلف المجالات لدى تشرف فريق التحدي البحريني بإهداء فوزه بدخوله لموسوعة غينيس للأرقام القياسية لصاحب السمو رئيس الوزراء، وكشف سموه عن عزم الحكومة على استحداث المزيد من البرامج واتخاذ الإجراءات التي تتبنى المواهب الشابة وتنميها وتوفر لها المناخ الذي يحفزها على الاستمرارية في الإبداع والإنجاز، مؤكدا أن مملكة البحرين تميزت بأنها موطن الثقافة وتمتلك شعبا تواقا وشغوفا للقراءة وأن فوز مجموعة من الشباب البحريني الطموح في الدخول إلى موسوعة غينيس العالمية في أحد المجالات الثقافية وهي أطول قراءة جهرية متواصلة يعد توثيقا لإنجازات شباب البحرين في السجلات العالمية فضلا عن كونه رسالة للعالم بأن شعب البحرين يمتلك من الطاقات والإبداعات وروح التحدي التي تؤهله للدخول إلى العالمية من أوسع أبوابها، مشيرا إلى أن احتضان الحكومة للطاقات الإبداعات والمواهب الشابة أثمر مثل هذه الانجازات وغيرها، حاثا أبناء البحرين بأن يكون الإنجاز العالمي الذي حققته هذه المجموعة الشبابية الطموحة محرّكا لهم لإخراج الطاقات الإبداعية الكامنة لديهم والسيرعلى خطاهم في قبول التحدّي لتحقيق المزيد من المنجزات العالمية.

وكان صاحب السمو رئيس الوزراء قد استقبل بديوان سموه صباح اليوم فريق التحدي البحريني الذي دخل موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية بإنهائه قراءة جهرية متواصلة لمدة 202 ساعة، والذي يتكون من كلّ من ناصر حسين، فاضل حبيب، عبدالرضا محمد، طه حسين، جاسم رمضان وصادق حسين.

وألقى فاضل حبيب كلمة خلال اللقاء أعرب فيها عن تطلعه وأعضاء فريق التحدي البحريني لتدشين جائزة وطنية تحمل اسم صاحب السمو رئيس الوزراء لرعاية الشباب في مختلف حقول الإبداع والتميز باعتبار أن هذه الجائزة هي حلم ومحل تطلع كبيرين من القطاع الشبابي في المملكة ومن شأنها أن تمنح المبدعين الدافعية لمزيد من العطاء، مشيرا إلى أنّ هذا الإنجاز أتاح له ولزملائه تجربة التحدي كما أنه رسالة ود ومحبة لسمو رئيس الوزراء على رعاية سموه واحتضانه للمبدعين من أبناء الوطن الذين رفعوا اسم المملكة عاليا في كل الأبعاد والآفاق.

وأعرب صاحب السمو رئيس الوزراء بهذه المناسبة عن اعتزازه بروح التحدي والعزيمة التي يمتلكها شباب البحرين والتي أفضت إلى دخولهم للعالمية في مختلف المجالات ومنها الثقافية، لافتا إلى أنّ هذا الإنجاز العالمي ليس بمستغرب على الشباب البحريني الذي تعودنا منه دائما القوة والإصرار والهمة العالية مما أهله ليكون بصدق زادنا للمستقبل الزاهر، مؤكدا أنّ هذه التجربة تؤكد للعالم بأن الشباب البحريني يملكون من الطاقات الذهنية والجسدية ما يمكنهم عند استثمارها من تحقيق المستحيلات واستطاعوا بجهودهم وعزمهم أن ينقشوا اسم بلادهم بأحرف من ذهب في سجل الإنجاز العالمي ويثبتوا للعالم بأننا شعبا محبا للقراءة ونستطيع المساهمة بفاعلية في الثقافة الإنسانية.

يذكر أنّ فريق التحدي البحريني حرص بأنْ يهدي هذا الإنجاز التاريخي الذي يتزامن مع حصول صاحب السمو رئيس الوزراء على جائزة الشرف للانجاز المتميز في مجال التنمية الحضرية والإسكان من الأمم المتحدة لصاحب الإنجاز البحريني صاحب السمو رئيس الوزراء، ودخل الفريق لموسوعة غينيس بعد أن أتم قراءة جهرية متواصلة لمدة ثمانية أيام بمعدل 202 ساعة ودقيقتين وثانيتين كاسرا بذلك الرقم القياسي الذي حققته جامعة تكساس والبالغ 140 ساعة، فيما حرص فريق التحدي أن يبدأ مشوار القراءة الطويل بقراءة القرآن الكريم بعدها انتقل لقراءة 22 كتابا حول التعليم في البحرين وتاريخ المملكة وتراثها والشباب والمرأة والتربية والطفل