تلقى رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة دعوة رسمية لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تضمنتها الرسالة التي بعثها لسموه النائب الأول للرئيس الإيراني برويز داوودي.

وقام بتسليم الرسالة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى البحرين حسين أمير عبداللهيان خلال استقبال سموه له صباح أمس.

وأكد سمو رئيس الوزراء خلال المقابلة أن العلاقات البحرينية الإيرانية تشهد تناميا وتطورا ستكون له انعكاساته الايجابية على مجالات التعاون بين البلدين وخصوصا في ظل الاهتمام المتبادل بين قيادتي البلدين لتحقيق كل من شأنه خير البلدين ورخاء شعبيهما وفي إطار حرصهما على تعزيز التعاون فيما بينهما في شتى المجالات والعمل على دعم الاستقرار في المنطقة.

وحمل سموه السفير الإيراني نقل تحياته إلى رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدي نجاد ونائبه الأول. كما تم خلال المقابلة التطرق إلى المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا محل الاهتمام المشترك.

... ويؤكد أهمية التكامل بين الحكومة والمؤسسات المدنية

أكد رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة أهمية الدور التكاملي بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني في تحقيق أهداف التنمية، وقال سموّه «علينا جميعا أن ننشغل بالتنمية فهي السبيل الذي ننشده للوصول إلى الازدهار والتقدم الذي نتطلع لرؤية بلادنا عليه».

وأثنى سموّه على دور مؤسسات المجتمع المدني والانطباعات التي يتركها نشاطها في الساحة العالمية على الصعيد الإقليمي والدولي، مشيدا بدور المرأة البحرينية التي سجلت حضورا بارزا ومتميزا على صعيد التنمية الإنسانية.

وكان رئيس الوزراء استقبل بديوان سموّه صباح أمس مجلس إدارة جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية برئاسة وجيهة صادق البحارنة بمناسبة حصول الجمعية على الصفة الاستشارية في للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة. وخلال اللقاء هنأ رئيس الوزراء جمعية البحرين النسائية بحصولها على الصفة الاستشارية في المجلس الاجتماعي والاقتصادي التابع للأمم المتحدة، ما يعزز من مكانة البحرين على الخريطة العالمية، ويضيف لبنة جديدة في صرح الإنجاز البحريني، مؤكدا سموّه دعم الحكومة لكل المؤسسات التي ترعى المرأة وتدعم توجه الحكومة في تنمية قدراتها وفكرها لتثري العمل الإنساني والتنموي في المملكة.

وأعرب سموّه عن الفخر بأن المرأة البحرينية أصبحت أنموذجا متقدما ينظر إليها الجميع بإعجاب، ويترقب إنجازاتها التي بدأت تخرج تدريجيا من الحيز المحلي إلى فضاء العالم الواسع. ولفت سموّه إلى أن مملكة البحرين انتهجت خط سير واضحا كان فيه الفرد من الجنسين مجالا للاستثمار ورأس المال وأساسا للتنمية ومحركا لها.