نقلت مغنية البوب الأميركية بريتني سبيرز إلى المستشفى باكرا إذ ستخضع لفحوصات طبية، ولاسيما فحوصات المخدّرات، بعد تدخل الشرطة لحل نزاع بخصوص حضانة طفليها، بحسب وسائل الإعلام الأميركية.

ونقل موقع «تي ام زد» المتخصص بأخبار المشاهير أن سبيرز نقلت بسيارة اسعاف إلى مستشفى «سيدرز سيناي» في لوس انجلس (غرب) إذ ستخضع بشكل خاص «لتقييم نفسي»، إضافة إلى فحوصات لتحديد ما إذا كانت تحت تاثير المخدر او الكحول.

وأشار الموقع إلى ان الشرطة «وجدت (بريتني سبيرز) في وقت سابق في منزلها وهي تحت تأثير مادة غير محددة»، بعد دعوتها للتدخل لإعادة ابنيها إلى والدهما.

وأضاف أن بريتني سلّمت الطفلين اللذينِ يبلغانِ من العمر عامين وعاما، بعد ثلاث ساعات من المفاوضات، قبل أن تنقلها سيارة إسعاف إلى المستشفى.

كما نقل الموقع ومجلة يو اس ويكلي الأسبوعية أن ابنها الأصغر، جايدن فيدرلاين (عام) نقل إلى المستشفى أيضا، فيما نقل أخوه الأكبر شون (عامان) إلى منزل والده.

واستدعيت السلطات عندما رفضت المغنية إعادة طفليها إلى والدهما كيفن فيدرلاين الذي يملك حق الحضانة.

وتعيش سبيرز منذ عام تدهورا فنيا وقضائيا وشخصيا. وهي ما زالت تقود معركة قضائية مع زوجها السابق حول حضانة طفليهما التي خسرتها في اكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي جراء تحقيق اجراه جهاز الخدمات الاجتماعية.

وقال القاضي الموكل بالقضية وقتذاك أن بريتني سبيرز تستهلك «غالبا وباستمرار» المواد الممنوعة و»الكحول».

واستمع قاض الخميس لسبيرز في إطار هذه القضية بعد أن تغيّبت عن عدّة جلسات، غير أنها وصلت متأخرة إلى درجة أن الجلسة لم تدم إلا 13 دقيقة، بحسب المجلة.

هذه الأحداث الأخيرة ما هي إلا حلقة جديدة في حياة المغنية الشابة المضطربة، التي تتصدر أفعالها الطائشة عناوين صحف المشاهير الأميركية بصورة شبه يومية. في منتصف ديسمبر/كانون الأوّل، أثارت شقيقتها الصغرى جايمي لين سبيرز (16عاما) الضجة عندما أعلنت لمجلة «اوكي» أنها حامل.

وأخيرا تورّطت سبيرز التي لاحقتها جموع المصورين المتطفلين باستمرار في سلسلة من حوادث السير.

واطلقت المغنية ألبومها الأخير في 30 اكتوبر/تشرين الأوّل، بعنوان «بلاكاوت». وهو الأول لها منذ أربع سنوات. وعلقت المغنية حياتها المهنية منذ زواجها العام 2004، بعد أن كانت تتلقى أعلى أجر في العالم بين العامي 2000 و2005.