انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة شراء الشباب إلى الدراجات النارية بكثرة على الرغم من أن أسعارها تصل كحد أقصى إلى 2300 دينار إلا أن هوس الشباب أنشط سوقها حديثا.
وقال الشاب حسام مؤيد:«نحن الشباب نهوى السرعة لذا فإنّ الدراجات النارية هي خيارنا إذ نعتقد أنها تدل على قوة الشخصية وخصوصا أنه ليس أي شخص بإمكانه أن يقودها».
وعن أسعارها أكد بأن له علما في الأسعار فإنّ الأسعار ترتفع عندما يكون موسمها إذ إن موسم الربيع والشتاء يرفع سعرها في الوقت الذي ينخفض السعر في موسم الصيف، مشيرا إلى أنّ دراجته أشتراه في فصل الصيف وكانت بسعرجيد إلا أنها الآن ارتفع سعرها حيث هو موسمها.
من جانبه علّق أحمد المحمود بالقول:« في السابق كانت نسبة مالكي الدراجات قليلة بيد أنه ازداد خصوصا في السنوات الخمس الأخيرة كان سعرها مقبولا لذا فما كان على الشباب سوى الإقبال على شرائها (...) أما الآن فإن الأسعارارتفعت ولاسيما الدراجات التي تأتي من الوكالات إذ إنّ الأخيرة تتعمد رفع الأسعار ذلك لمعرفته بهوس الشباب».
وأوضح المحمود بأن أغلب الشباب الآن يشترون الدراجات المستخدمة ولاسيما أن أسعارها أقل، مبينا بأنه فوجيء في شهرسبتمبر/أيلول الماضي بارتفاع الأسعار بالنسبة إلى المستخدم أيضاَ مما أجبره على عدم الاكتفاء بدراجته.
من جهته قال أحد الشباب الذي فضل عدم ذكر اسمه:« أني مهووس بالدراجات النارية منذ صغري لذا فإني أقوم بالبيع والشراء إلا أنه خلال السنوات القليلة الماضية أصبحت أسعارها مرتفعة على الرغم من أن بعضها يكون مستخدما من قبل».
وأضاف:«أن الشباب حاليا يقبلون على شراء الدراجات النارية التي لا تكلف الكثير كأن يكون سعرها 2000 دينار إلا أنه الآن أصبح من الصعب على الشباب التبديل والبيع والشراء بسهولة في ظل ارتفاع أسعارها».
وأما الشاب علي منصور فكان رأيه مشابها إلى آراء باقي الشباب وخصوصا أنه أكد بأن أسعار الدراجات ارتفع في الآونة الأخيرة وهذا ما لم يكن متوقع.
وعلى رغم من ارتفاع الأسعار إلا أن هوس الشباب أجبرهم على شراء هذه الدراجات غيرمكترثين بالمبالغ الطائلة التي من الممكن أنْ يدفعوها.
العدد 1962 - السبت 19 يناير 2008م الموافق 10 محرم 1429هـ