زحف العشرات أمس من مختلف قرى ومدن البحرين للمشاركة في العزاء المركزي الذي يقام في يوم الحادي عشر من محرم في قرية الديه.
وتقدم موكب الزنجيل السيول البشرية التي بدأت تترى موكبا بعد موكب انطلاقا من مأتم الديه الكبير ومرورا بوسط القرية والمدخل الرئيس وصولا إلى مأتم الديه الكبير من جديد.
وحفل الموكب المهيب بأعمال فنية وشبيهات تعيد إلى الذاكرة مسير ركب السبايا الذي انطلق من أرض كربلاء صباح يوم الحادي عشر من محرم، وكانت شبيهات الرؤوس والأطفال والحرم المشهد الأكثر تأثيرا في الأعمال الفنية.
وكان الحضور على موعد مع مشاركات من المرسم الحسيني في مخيم أقيم في مركز الديه الثقافي بالقرب من مدخل القرية، واحتوى المخيم على مجسم يصور عودة الإمام الحسين (ع) بطفله الرضيع بعد أن أصابه سهم من القوم حز رأسه من الوريد إلى الوريد إضافة إلى اللوحات الفنية التي صورت واقع معركة الطف.
وحرص المنظمون في العزاء على تسيير المواكب من دون توقف في المسير ليضمنوا وصول كل المواكب إلى خط النهاية قبل أذان المغرب خصوصا أن الموكب تشارك فيه معظم قرى ومدن البحرين، وتغص القرية بالمعزين في هذا اليوم الذي يسجل أكبر تجمعا للعزاء بعد ليلة العاشر من محرم في مدينة المنامة. //البحرين/
العدد 1963 - الأحد 20 يناير 2008م الموافق 11 محرم 1429هـ