العدد 1966 - الأربعاء 23 يناير 2008م الموافق 14 محرم 1429هـ

الانفاق الاعلاني في الخليج أكثر من 5 مليارات دولار ...أبوظبي تستضيف معرضا لقطاع الاتصالات التسويقية/

أبوظبي - مركز أبوظبي للمعارض 

23 يناير 2008

قال منظمو معرض اللافتات والتصوير والاعلام (سيم 2008) إن الازدهار الاقتصادي في الشرق الأوسط يعزز الطلب على الحلول الإعلامية المبتكرة بمليارات الدولارات.

وسيقام المعرض بمركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ويجمع ثلاث فعاليات تحت سقف واحد لالتقاء صانعي القرار المهمين من قطاعات التسويق كافة في أنحاء المنطقة.

وتشمل القطاعات التي يركزعليها المعرض اللافتات الإعلانية بمختلف أنواعها والتصوير الرقمي والتخزين والأجهزة والمعالجة ووسائل الاعلام الالكترونية والانتاج الاعلاني والتسويق والعلاقات العامة والاعلانات الخارجية والاعلام الجديد والفعاليات والمعارض والترفيه.

ويأخذ انعقاد هذا المعرض في أبوظبي أهمية خاصة اذ تستثمر الإمارة مليارات الدولارات في بناء المسارح والاستوديوهات السينمانية والأكاديميات الاعلامية ومحطات التلفزيون والاذاعة والمطابع العملاقة. ووفقا لـ «آي آي آر الشرق الأوسط» التي تنظم (سيم 2008)، يقدر اجمالي الانفاق الاعلاني في دول مجلس التعاون الخليجي بأكثر من 5 مليارات دولار يذهب جزء مهم منه لقطاعات اللافتات والتصوير والاعلام. وقال مدير عام المعارض للمجموعة في آي آي آر الشرق الأوسط، تريفور بونت: «إن (سيم 2008) يعد مناسبة فريدة للالتقاء مع صانعي القرار وإبرام الصفقات في ثلاث قطاعات مترابطة في قطاع الاتصالات التسويقية وبالتالي فإن التقاء هذه القطاعات الثلاث تحت سقف واحد يمثل فرصة غير مسبوقة لهذه الاعمال المترابطة. ومن أمثلة ذلك سوق الاعلانات الخارجية في الشرق الأوسط التي تعد الأكثر ازدهارا في المنطقة بنمو سنوي من رقمين». واضاف بونت: «مع تواصل التوسع السريع لقطاعي العقارات والتجزئة فإن الطلب على اللافتات واللوحات الاعلانية سيواصل نموه بمعدلات عالية».

ويوفر قسم التصوير في المعرض للوكالات الاعلانية وخبراء التسويق منصة مثالية للتعرف على موردي التصوير عالية الجودة.

وقال بونت: «إن الاستخدام المناسب والمؤثر للصور في الحملات التسويقية يعتبر حاسما في غالب الأحيان بين النجاح والفشل وخصوصا في المجتمعات متعددة الثقافات. والتسويق في أنحاء الشرق الأوسط ينضج بسرعة والصور عالية الجودة شرط أساسي لدعم هوية العلامة التجارية على المستويين الاقليمي والعالمي».

«دبي للاستثمار» تخطط لمشروع عقاري بـ 2,7 مليار دولار

دبي - رويترز

ذكرت صحيفة أمس (الأربعاء) أن شركة دبي للاستثمار، أكبر شركة قابضة متنوعة النشاط في دولة الإمارات العربية المتحدة تخطط لإقامة مشروع عقاري في إمارة عجمان بقيمة أكثر من 10 مليارات درهم نحو (2,72 مليار دولار).

ونقلت صحيفة «غلف نيوز» عن الرئيس التنفيذي للشركة خالد بن كلبان قوله: «إن شركة دبي للاستثمار العقاري التابعة إلى دبي للاستثمار تخطط لزيادة الاستثمارات إلى 20 مليار درهم على الأقل خلال السنوات الخمس المقبلة من 3 مليارات درهم حاليّا».

وقال بن كلبان للصحيفة: «إننا نتطلع إلى مشروعات لا تقل عن 20 مليار درهم في السنوات الخمس المقبلة». ولم يخض في تفاصيل.

وأبلغ بن كلبان «رويترز» يوم (الأحد) الماضي أن أرباح الشركة في الربع الأخير من العام 2007 ستزيد أكثر من 50 في المئة لتصبح ربما ثاني أعلى أرباح فصلية في تاريخ الشركة وذلك بفضل ارتفاع الدخل من المشروعات العقارية.

وارتفعت أسهم «دبي للاستثمار» أكثر من 39 في المئة العام الماضي لكنها فقدت 12,66 في المئة هذا العام.

وهوت الأسهم 11,85 في المئة أمس الأول عندما انخفض المؤشر الرئيسي لسوق دبي المالي 6,21 في المئة مسجلا أكبر انخفاض في يوم واحد منذ مارس/ آذار 2006 في موجة بيع أثارتها خسائر أسواق الأسهم العالمية والمخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأميركي.

«طيران الإمارات» ستطلق طرحا عاما أوليّا خلال عامين

قال رئيس مجلس إدارة شركة طيران الإمارات، الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، في تصريحات نشرت أمس (الأربعاء) إن من المتوقع أن تطلق الشركة طرحا عاما أوليا لأسهمها «خلال العامين المقبلين» بعد الحصول على موافقة الحكومة.

ونقلت صحيفة «اميريتس بيزنس» عن آل مكتوم قوله: «إن طيران الإمارات ستبيع حصة تتراوح بين 20 و30 في المئة للجمهور». وقال «لا بد أن يحدث ذلك خلال العامين المقبلين. أنا واثق أنه سيحدث».

وأضاف «من اليوم الذي تضغط فيه الحكومة الزر للمضي قدما سيستغرق الأمر عاما آخر أو عامين لإطلاق الطرح العام الأولي».

وذكر أن الشركة تخطط لاستثمار 61,5 مليار دولار في شراء طائرات جديدة وتحديث أسطولها الحالي من الطائرات.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الإمارات تيم كلارك في أكتوبر/ تشرين الأول إن أي طرح عام أو لي لأسهم الشركة التي تأسست قبل 22 عاما ستقدّر قيمتها بين 20 و30 مليار دولار.

هبوط أرباح «الاتحاد العقارية» %31

سجّلت شركة الاتحاد العقارية، ومقرها دبي أول هبوط في أرباحها الفصلية في عام. وقالت إنها لن توزع أرباحا نقدية على المساهمين حتى تتمكن من تمويل مشروعات.

وقالت الشركة في بيان على موقع سوق دبي المالي على الانترنت إن صافي الأرباح في ثلاثة شهور حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول بلغ 213 مليون درهم نحو (57,99 مليون دولار). ويقل هذا 30 في المئة عن 304 ملايين درهم في الفترة نفسها من العام السابق.

وقال البيان «اقترح المجلس عدم توزيع أرباح على المساهمين للعام 2007 آخذين بعين الاعتبار الحاجة إلى إبقاء الأرباح مستثمرة في الشركة لدعم مشاريعها الحالية تحت الإنشاء والمستقبلية ومخططات نمو عملياتها».

وقالت الشركة إن أرباح العام كله زادت 11,5 في المئة إلى 684 مليون درهم بينما زادت الإيرادات 16 في المئة إلى 2,92 مليار درهم. وكانت أرباح الشركة قد انخفضت أيضا في الربع الأخير من العام 2006.

ارتفاع أرباح «العربي المتحد» %33,6

قال البنك العربي المتحد أمس (الأربعاء) إنه حقق أرباحا قدرها 211و35 مليون درهم نحو (57,53 مليون دولار) في العام الماضي بزيادة 33,6 في المئة عن العام السابق.

وأضاف البنك في بيان نشر على موقع سوق أبوظبي للأوراق المالية على الانترنت إنه يعتزم صرف توزيعات نقدية للمساهمين بنسبة 11 في المئة وأسهم مجانية بنسبة 12 في المئة.

وكان المصرف التجاري القطري اشترى حصة 34,7 في المئة من البنك العربي المتحد العام الماضي.

مبيعات الأراضي تعزز إيرادات «الدار» العقارية

قالت شركة الدار العقارية إن مبيعاتها من الأراضي كانت مصدر 75 في المئة من إيراداتها في العام الماضي وان قيمة العقارات الاستثمارية التي يجري تطويرها زادت إلى أكثر من ثلاثة أمثالها لتصل إلى 4,25 مليارات درهم نحو (1,23 مليار دولار).

وقالت الشركة، وهي ثاني أكبر شركة عقارية في الإمارات من حيث القيمة السوقية، أمس (الأربعاء) في بيان على موقع سوق أبوظبي للأوراق المالية إن مبيعات الوحدات السكنية كانت مصدر معظم باقي الإيرادات والتي زادت 12 مثلا إلى 1,23 مليار درهم.

وأضافت أن مبيعات الأراضي بلغت 919,5 مليون درهم والمبيعات السكنية 268 مليون درهم.

وأعلنت الشركة أمس الأول (الثلثاء) زيادة أرباح العام الماضي بنسبة 55 في المئة بما يشير إلى أن أرباح الربع الأخير من العام الماضي زادت نحو 23 في المئة وفقا لحسابات «رويترز».

وقالت الشركة إن ديونها ارتفعت نحو 17 مثلا إلى 10,56 مليارات درهم بنهاية العام الماضي بالمقارنة مع 635 مليون درهم في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2006.

وأضافت أن كلفة الإنشاء زادت لخمسة أمثالها لتصل إلى 648 مليون درهم.

وسجلت الشركة أرباح تشغيل تبلغ 120,1 مليون درهم بالمقارنة مع خسارة بلغت 164,7 مليون درهم في العام السابق.

«إديوتك» تطلق مصنعا للتدريب الخاص بالنفط والغاز

أطلقت «إديوتك الشرق الأوسط»، الشركة العاملة في توفير حلول التعليم المتقدمة، مصنعها التجريبي المتكامل لنظام التدريب الخاص بعمليات مشغلي المصنع في مجالات النفط والغاز والصناعات البتروكيميائية خلال «معرض الخليج للمعدات التعليمية 2008»، الذي افتتحه وزير التربية والتعليم الإماراتي حنيف حسن علي أمس الأول (الثلثاء) 22 يناير/كانون الثاني في مدينة الجميرة - مركز الإبداع في دبي، وستستمر فعالياته طيلة ثلاثة أيام.

ويأتي هذا في إطار أهداف الشركة لتوفير الحلول التعليمية لتأمين تدريب تقني عملي وتفاعلي ضمن إطار أهداف «برنامج التوطين».

إلى ذلك، قال مدير عام شركة «إديوتيك الشرق الأوسط» إيه.إس.إف. كريم: «نتيجة للتطورات الاقتصادية والصناعية الاستثنائية في المنطقة، فإننا نشهد حركة مهمة عمادها تطوير المواهب المحلية كجزء من الجهود الحثيثة للحكومات في دول المنطقة كافة بهدف ضمان نجاح برنامج التوطين».

وأضاف «عمدنا إلى اختيار معرض الخليج للمعدات التعليمية 2008 كمنصة مهمة لإطلاق تقنيتنا الخاصة بحلول التدريب وإظهار الفوائد التوسعية لأنظمتنا التدريبية المتكاملة. ونهدف إلى تعزيز حضور ممثلين من الكليات والجامعات ومراكز التدريب الرائدة من خلال مشاركتنا المتميزة في فعاليات هذا الحدث».

العدد 1966 - الأربعاء 23 يناير 2008م الموافق 14 محرم 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً