بمبلغ 10 آلاف دينار
«بتلكو» تقدّم تبرّعا لجمعية السيدات الأميركية
أعلنت بتلكو أنها الراعي البلاتيني لسباق شجرة الكرز للأعمال الخيرية 2008 الذي تنظمه جمعية السيدات الأميركيات على حلبة البحرين الدولية في 29 فبراير/ شباط المقبل.
وقام مدير عام شئون واتصالات الشركة في الشركة أحمد الجناحي بتسليم شيك التبرع بمبلغ 10 آلاف دينار بحريني إلى رئيسة الجمعية، منى عمر في قاعة مجلس الإدارة في مقر الشركة بالهمله. وتأتي هذه الخطوة تأكيدا لالتزام الشركة بمساعدة من هم في أمس الحاجة إلى المساعدة في مملكة البحرين.
وصرح الجناحي بالقول «يسرنا المساهمة في هذا الحدث القيّم وكلنا ثقة بأن جمعية السيدات الأميركيات تبذل قصارى جهدها لتخصيص المساعدات المالية الضرورية للعديد من الجمعيات الخيرية البحرينية».
وأضاف «يستقطب هذا السباق أعدادا كبيرة من المقيمين في البحرين من جميع الأعمار والجنسيات ونحن في (بتلكو) نتطلع لأن نكون مرة أخرى أحد المساندين والمشاركين الرئيسيين في هذا الحدث الشعبي». ومن جانبها، قالت المسئولة عن تنظيم السباق إيمان فؤاد «تفخر جمعية السيدات الأميركيات أن تكون الجمعية الوحيدة التي تقوم بتنظيم هذا الحدث الرياضي للمعوقين بمملكة البحرين».
«بنك الإسكان» يشارك برعاية «إدارة المواهب»
يشارك بنك الإسكان برعاية ندوة «إدارة المواهب» التي تنظمها جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية بالتعاون مع الجمعية العربية لإدارة الموارد البشرية (أشرم) التي تتخذ من السعودية مقرّا لها، تحت عنوان: «كيف يمكننا استقطاب وتطوير والاحتفاظ بالمواهب لدعم الثروة البشرية في تأدية الأعمال». وقال مدير التدريب في «بنك الإسكان» عصام العلوي: «إن رعاية البنك للندوة تأتي من منطلق سعيه الدائم ليكون مساهما نشطا في تطوير برامج التدريب الإدارية التي يتم التنظيم لها من قبل الجهات المتخصصة». وبحسب رئيس «أشرم» حسين إسماعيل فإنه سيتحدث في الندوة التي ستقام في فندق الريجنسي في 29 يناير/ كانون الثاني الجاري والمتوقع أن يحضرها نحو 100 مشارك، عدد من المسئولين التنفيذيين في عدد من الشركات المتخصصة وسيتطرق المتحدثون إلى تجاربهم الادارية في مجال استقطاب وادارة المواهب في أعمالهم.
ميرزا يشيد بخدمات «الإسكان» المقدّمة للمواطنين
أشاد وزير شئون النفط والغاز رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين علي ميرزا بما تقدمه وزارة الإسكان من خدمات جليلة تصب في مصلحة ورفاهية المواطنين في المجالات كافة.
جاء ذلك لدى استقباله في مكتبه بمبنى الهيئة أمس مديرة بنك الإسكان صباح خليل المؤيد، إذ رحب الوزير رئيس الهيئة بمديرة بنك الإسكان, منوها ببذل وعطاء ودور مديرة بنك الإسكان في الوزارة متمنيا لها التوفيق والنجاح في مهماتها لخدمة وطننا الغالي.
من جانبها شرحت صباح المؤيد للوزير الخدمات الإسكانية التي تقدمها الوزارة إلى المواطنين والخطة الحالية والمستقبلية لبنك الإسكان, كما تمت مناقشة الكثير من القضايا المهمة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن.
العراق يمدّد مهلة تسجيل شركات النفط
قال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد لرويترز أمس (الأربعاء) إن العراق مدد حتى 18 فبراير/ شباط المقبل المهلة المسموح بها لشركات النفط الأجنبية لقيد نفسها من أجل المنافسة على عقود استخراج النفط والخدمات النفطية.
وقال جهاد إن وزارة النفط قررت تمديد فترة تسجيل الشركات حتى 18 فبراير بدلا من 31 يناير/ كانون الثاني لمنح شركات النفط فرصة للمشاركة في عملية التسجيل.
وأضاف أن القرار اتخذ بسبب كثرة العطلات في العراق خلال شهر يناير ما تسبب في إبطاء عملية التسجيل. وامتنع عن ذكر عدد الشركات التي سجلت نفسها لدى الوزارة حتى الآن.
وكانت الوزارة أعلنت في الثاني من يناير أن آخر موعد للتسجيل 31 يناير وأن الشركات المسجلة فقط هي التي سيسمح لها بالتنافس على عقود جديدة.
وتبلغ احتياطيات العراق المؤكدة من النفط 115 مليار برميل وتعد ثالث أكبر احتياطيات في العالم بعد السعودية وإيران. وتتأهب شركات عالمية كبرى مثل شل وتوتال منذ سنوات لدخول العراق عندما تتاح الفرصة.
سعر سلة خامات «أوبك» يواصل تراجعه
قال مسئولون أمس (الأربعاء) إن أسعار سلة خامات «أوبك» تراجعت بمقدار 1,37 دولار لتواصل اتجاهها النزولي، واستقر سعر البرميل (159 لترا) لخامات «أوبك» عند 84,48 دولارا أمس الأول (الثلثاء) مقابل 85,21 دولارا في اليوم السابق له وذلك وفقا لحسابات الأمانة العامة لمنظمة «أوبك» في فيينا. يشار إلى أن سعر سلة خامات «أوبك» المؤلفة من 13 عضوا قد تراجع منذ الأول من هذا الشهر بعشرة دولارات تقريبا، وتقوم «أوبك» بحساب متوسط سعر سلة خاماتها اعتمادا على أهم 12 نوعا من خام النفط الذي تنتجه الدول الأعضاء. وقال الرئيس النيجيري اومارو يارا دوا أمس إن نيجيريا ستؤيد زيادة إنتاج «أوبك» من النفط في اجتماع المنظمة في الأول من فبراير/ شباط إذا كانت هناك حاجة لذلك من أجل إشاعة الاستقرار في الأسواق. وقال للصحافيين: «سنؤيد زيادة الإنتاج إذا كان هذا سيساعد في استقرار السوق. «إنني قلق بشأن أسعار النفط... نحن نريد أن نرى سعرا معقولا للنفط يحقق استقرار السوق. إن ارتفاعا مستمرّا في سعر النفط سيضعف على المدى الطويل من الطلب وهو ما سيؤثر على اقتصاداتنا».
وانخفضت أسعار النفط دون 88 دولارا للبرميل أمس مع استمرار هبوط أسواق الأسهم بعد فترة هدوء مؤقتة أعقبت خفضا كبيرا في أسعار الفائدة الأميركية. وجاء التراجع وسط مخاوف مستمرة من ركود اقتصادي عالمي. وانخفضت أسواق الأسهم في مختلف أنحاء أوروبا أمس لتمحو بعض المكاسب التي سجلتها في اليوم السابق فيما تشير الدلائل إلى أن الأسهم الأميركية ستتجه إلى الهبوط اليوم.
وانخفض الخام الأميركي الخفيف 1,51 دولار إلى 87,70 دولارا للبرميل بعد أن تهاوى في الجلسة السابقة إلى 86,11 دولارا وسط موجة هبوط عنيفة في أسواق الأسهم العالمية. وانخفض مزيج برنت 1,28 دولار إلى 87,17 دولارا للبرميل. وقال بعض المحللين إن الصناديق الاستثمارية والمضاربين ينسحبون من مراكز مكشوفة في أسواق النفط وأسواق سلع أولية أخرى لتغطية خسائرهم في أسواق الأسهم.
وخفض المصرف المركزي الأميركي سعر فائدة الأموال الاتحادية ثلاثة أرباع نقطة مئوية دفعة واحدة في خطوة غير عادية وذلك لدعم الاقتصاد الأميركي الضعيف في مواجهة الاضطرابات المتزايدة في أسواق المال العالمية.
وهبطت أسعار النفط بشدة يومي الاثنين والثلثاء مع تسجيل أسواق الأسهم العالمية أكبر خسائر لها منذ 11 سبتمبر/ أيلول 2001 ومع تنامي المؤشرات على أن آثار أزمة الائتمان وسوق الإسكان في أميركا قد تؤدي إلى ركود اقتصادي يحد من الصعود المطرد للطلب على النفط الذي يؤجج الأسعار منذ خمس سنوات.
نمو الاستثمار الأجنبي المباشر في البرازيل
ركز مؤتمر البرازيل السنوي الأول الذي انعقد في مركز دبي المالي العالمي أمس على قضايا عدة، أهمها مناقشة لقضية التوحيد العالمية التي أدت إلى الاستثمار بين الأسواق النامية بشكل خاص، إذ إن نسبة الاستثمار الأجنبي المباشر في البرازيل تشهد صعودا ملموسا بعد هبوطها في منتصف التسعينيات، وشهد الاستثمار البرازيلي المباشر في الخارج صعودا شديدا خلال السنوات الأخيرة. تم عرض هذه الأرقام من قبل ايتاو سيكيورتيز التابعة لمصرف بانكو ايتاو الذي يعد أكبر مصرف في البرازيل من حيث رأس المال. وأفاد كبير الاقتصاديين في ايتاو سيكيورتيز جولهيرم دا نوبريغا، قائلا: «عقب الكوارث التي شهدتها البرازيل في حقبة الثمانينيات، تمكنت الدولة من رفع مستوى الإنتاج ليصبح اليوم في حالة مستقرة، وشهدت الدولة عودة الاستثمار بعد فترة طويلة من كارثة ماكرو التي لم تعرف الاستقرار وكانت بطيئة في النمو». ومن المتوقع أن يصل نمو مجموع الناتج القومي الإجمالي إلى 5,5 في المئة خلال العام الجاري، ويتوقع أيضا أن تبقى مستويات الاستثمار أعلى من مستويات مجموع الناتج القومي، وستتمكن من تحقيق مستويات نمو منتظمة وملحوظة.
البحرين تستقطب «أبيكس» لإدارة الأموال
منح مصرف البحرين المركزي ترخيصا لشركة «أبيكس» (Apex) المحدودة لخدمات إدارة الأموال لمزاولة أعمالها في البحرين.
وتعد شركة «أبيكس» المحدودة شركة خاصة تقوم بتوفير خدمات إدارة الأموال إلى جانب الخدمات المتعلقة بصناديق وشركات الأوفشور. ويقع مقر الشركة في مدينة هاميلتون بجزيرة برمودا، إذ تم تأسيسها في العام 2003، وهي تصنف ضمن أسرع شركات إدارة المال نموّا، وتدير أصولا تبلغ قيمتها 5,5 مليارات دولار أميركي، ويعمل فيها 60 موظفا في 9 فروع لها بمناطق مختلفة حول العالم.
وفي تصريح للمدير التنفيذي لشركة «أبيكس» للخدمات المالية في جزيرة برمودا، بيتر هيوز، قال: «تعد البحرين مركزا ماليّا رائدا في الشرق الأوسط، وتوفر بنية تحتية ضرورية وإطارا قانونيّا وبيئة مناسبة نحتاج إليها لمواصلة العمل على توفير أرقى مستويات الخدمة لزبائننا في منطقة الخليج. وكما كنا أول مؤسسة إدارة مال يتم الترخيص لها في دبي، فإنه من المنطقي أن نعمل على توسعة أعمالنا في منطقة الخليج من خلال افتتاح مكتب البحرين».
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة:
«يسعدنا جدا الترحيب بشركة حيوية ونامية بقوة مثل شركة أبيكس في البحرين، إذ إننا ملتزمون بتدعيم موقع المملكة كمركز رائد لخدمات إدارة المال والصناديق الاستثمارية. نحن نعتبر قرار شركة أبيكس افتتاح مكتب لها في البحرين بمثابة تطبيق لهذه الإستراتيجية».
ومن المقرر أن تبدأ شركة «أبيكس» مزاولة أعمالها في المنامة في يناير/ كانون الثاني 2008 بقيادة المدير التنفيذي للشركة في دبي، كريغ روبرتس، وبمساعدة نيكولاس أنغيو الذي انتقل إلى العمل في الشركة قادما من شركة «Bisys « لخدمات صناديق التحوط.
وسيعمل مكتب «أبيكس» في البحرين على توفير التقييمات اليومية والأسبوعية والشهرية للصناديق الاستثمارية التقليدية وصناديق التحوط. وستكون لديها القابلية لقبول الاكتتاب العربي وإعادة شراء السندات حين استحقاقها، بالإضافة إلى توفير خدمات الاستشارة عن المنتجات المالية.
توثيق أول عقد لاتحاد مُلاّك الشقق
أعلن مكتب التوثيق بوزارة العدل والشئون الإسلامية تدشين توثيق أول عقد لاتحاد الملاك للشقق المفرزة في مملكة البحرين، بحضور كل من وكيل وزارة العدل والشئون الإسلامية لشئون العدل سالم الكواري، والوكيل المساعد لشئون المحاكم والتوثيق القاضي خالد عجاجي، ومدير عام التسجيل العقاري الشيخ عبدالرحمن بن علي آل خليفة، وكاتب العدل بمكتب التوثيق نورة النجار ورئيسة جمعية المحامين المحامية جميلة سلمان، ورئيس لجنة القطاع العقاري بغرفة تجارة وصناعة البحرين حسن إبراهيم كمال، وحبيب مدارا، ومجموعة غرناطة العقارية، وعدد من المحامين والمهتمين بشئون الاستثمار العقاري.
وقالت كاتب العدل بمكتب التوثيق نورة النجار إن مكتب المحامي حسن بديوي قام بإعداد العقد، وذلك بعد دراسة أحكام القانون المدني لسنة 2001 وتحديدا المواد ذات العلاقة بتملك الطبقات والشقق المفرزة سواء للمواطنين أوغيرهم من المستثمرين من مختلف دول العالم في المباني والمنشآت المعدة لذلك، إضافة إلى دراسة واتباع أحكام اللائحة الداخلية العامة لإدارة ملكية الطبقات وأحكام توثيق اتفاق اتحاد ملاك العقارات والمراسيم بقوانين والقرارات الوزارية والعقود الرسمية لبيع الشقق المفرزة.
من جانبه، أشار المحامي بديوي، إلى مراعاة المسائل الجوهرية في هذا العقد من حيث تسمية اتحاد الملاك وأهدافه ومدته مع بيان مكونات العقار وملكية الأجزاء المفرزة والمشاعة وأسماء الملاك وحصة كل منهم في الأرض وأحوال اكتساب العضوية وحقوق والتزامات الأعضاء وكيفية انعقاد الجمعية العمومية وإدارة الاتحاد واختصاص الجمعية العمومية وقراراتها الملزمة للجميع مع انتخاب مدير للاتحاد وبيان اختصاصاته وكذلك طريقة احتساب اشتراكات الأعضاء السنوية والموارد المالية للاتحاد وأسباب انقضاء الاتحاد والجهة القضائية المختصة بنظر أي نزاع وفقا للقوانين المعمول بها في مملكة البحرين، مع مراعاة إيداع نسخة من نظام اتحاد الملاك لدى شئون البلديات الكائن بها العقار بعد توثيقه من كاتب العدل.
توقع ارتفاع الذهب أكثر من %20
أظهر استطلاع للرأي أجرته «رويترز» أن متوسط أسعار الذهب سيزيد بنسبة تتجاوز 20 في المئة هذا العام وأن الذهب سيحتفظ بمعظم مكاسبه في العام 2009 لتزايد اهتمام المستثمرين به بفعل ضعف الدولار وتقلبات الأسواق ومخاوف التضخم.
وجرى الاستطلاع خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة تقريبا وشمل 50 محللا ومتعاملا بلغ المتوسط الحسابي لتوقعاتهم للذهب هذا العام 850 دولارا للأوقية وارتفاع الأمن المتوسط المسجل العام الماضي البالغ 696,96 دولارا وبزيادة 25 في المئة عن استطلاع مماثل أجري في يوليو/ تموز العام 2007.
وبلغ متوسط التوقعات لأسعار الذهب في العام المقبل 840,50 دولارا للأوقية، وكانت الأسعار ارتفعت 32 في المئة في 2007 و24 في المئة في 2006، وأمس (الأربعاء) بلغ سعر الذهب نحو 888 دولارا للأوقية بعد أن سجل مستوى قياسيّا بلغ 914 دولارا في 14 يناير/ كانون الثاني الجاري.
ومن المتوقع أن يكون أداء المعادن النفيسة الأخرى قويّا إذ بلغ متوسط توقعات المحللين للفضة ارتفاعا بنسبة 13 في المئة هذا العام وللبلاتين ارتفاعا بنسبة 17 في المئة بينما بلغ متوسط التوقعات للبلاديوم ارتفاعا نسبته 1,9 في المئة هذا العام و3,3 في المئة العام المقبل.
الكويت تسمح للدينار بالارتفاع
سمحت الكويت للدينار بالارتفاع أمس (الأربعاء) لأول مرة هذا الأسبوع بعد الهبوط الحاد للدولار أمام اليورو إثر خفض غير متوقع في الفائدة الأميركية استهدف تبديد المخاوف من كساد أميركي.
وقال المصرف المركزي إنه سيجري تداول الدينار عن نقطة متوسطة تبلغ 0,27310 دينار للدولار مقارنة مع 0,27330 دينار أمس الأول (الثلثاء) ما يعني السماح بارتفاع نسبته 0,07 في المئة.
وانخفضت العملة الكويتية 0,19 في المئة في آخر أربعة أيام تداول بعد موجة صعود استمرت أربعة أيام ودفعت بها إلى أعلى مستوياتها منذ أبريل/ نيسان 1988.
ويتعقب الدينار عادة حركة الدولار الأميركي في الأسواق العالمية لارتباطه بسلة عملات يهيمن عليها الدولار.
وفي أواخر معاملات نيويورك أمس الأول انخفض الدولار 1,22 في المئة مقابل اليورو و 1,15 في المئة مقابل الفرنك السويسري.
وارتفع الدينار 5,87 في المئة منذ 19 من مايو/ أيار الماضي أي قبل يوم من تخلي المصرف المركزي عن ربط الدينار بالدولار والتحول إلى سلة عملات.
وامتنعت الكويت عن ذكر مكونات السلة ولكنها ذكرت أن الدولار يمثل جزءا كبيرا منها.
ويقول البنك المركزي الكويتي إن انخفاض الدولار في الأسواق العالمية يسهم في ارتفاع التضخم عن طريق زيادة كلفة بعض الواردات.
مليار دولار أرباح «الكويت الوطني» العام 2007
حقق بنك الكويت الوطني - أكبر المصارف الكويتية والأعلى تصنيفا بين المصارف العربية - أرباحا قياسية جديدة بلغت 1002 مليون دولار أميركي عن العام 2007 مقابل 876 مليون دولار أميركي عن العام 2006، وذلك بعد خصم المخصصات واحتساب ضريبة دعم العمالة الوطنية وحصة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وضريبة الزكاة.
كما ارتفعت الإيرادات التشغيلية للبنك إلى 1554 مليون دولار أميركي مقابل 1077 مليون دولار أميركي عن العام الأسبق، وبلغ العائد على الموجودات 2,8 في المئة والعائد على حقوق المساهمين 29,9 في المئة، وهما من أعلى المعدلات المصرفية العالمية.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني إبراهيم شكري دبدوب: «إن نشاطات ومؤشرات البنك المالية كافة شهدت نموّا واضحا خلال العام 2007»، مشددا على أن جميع أرباح «الوطني» المعلنة جاءت نتيجة تصاعد النشاط التشغيلي الحقيقي للبنك محليّا وإقليميّا ومن خلال صلب عمله المصرفي.
ويعكس هذا الأداء نموّا في جميع القطاعات بفعل تنوع مصادر الإيرادات وتوسع النشاطات وتوزيع المخاطر والاهتمام المتزايد بالزبائن وتقديم الكثير من الخدمات المتطورة إليهم سواء في الكويت أو من خلال فروع البنك الإقليمية والعالمية.
وبلغ إجمالي موجودات البنك 42,3 مليار دولار أميركي وحقوق مساهميه 5,5 مليارات دولار أميركي بنهاية العام 2007.
فائض «الميزان» الجزائري يتجاوز 32 مليار دولار
أعلن المركز الجزائري للإعلام والإحصاء أمس الأول (الثلثاء) أن الفائض في الميزان التجاري للبلاد بلغ 32,08 مليار دولار خلال العام 2007.
وأوضح المركز التابع إلى الجمارك أن الفائض كان في حدود 33,21 مليار دولار العام 2006، وهو ما يعني تسجيل تراجع بنسبة تفوق 3 في المئة.
وذكر المركز أن صادرات البلاد بلغت خلال العام الماضي 59,51 مليار دولار، أكثر من 97 في المئة منها من المحروقات، فيما بلغت الواردات 27,43 مليار دولار.
«دايو» تفوز بعقد في عُمان
قالت شركة «دايو للهندسة والبناء» الكورية الجنوبية أمس (الأربعاء) إنها أبرمت صفقة مع سلطنة عمان بقيمة 250 مليار وون نحو (261 مليون دولار) لبناء حوض للسفن. وقالت «دايو» في بيان إلى البورصة الكورية إنها ستنفذ جزءا من مشروع إنشائي تبلغ قيمته الإجمالية 422 مليار وون.
«آبل» الأميركية تحقق إيرادات وأرباحا قياسية
ذكرت شركة «آبل» الأميركية العملاقة للكمبيوتر والإلكترونيات مساء أمس الأول (الثلثاء) تحقيق إيرادات وأرباح قياسية خلال الربع الأول من العام المالي الجاري بفضل الطلب القوي على منتجاتها الجديدة مثل آي بود وآي فون وكمبيوتر ماك.
وبلغت إيرادات الشركة التي يوجد مقرها في وادي السليكون بمدينة سان فرانسيسكو الأميركية خلال الربع الأول من العام المالي الجاري 9,6 مليارات دولار في حين بلغ صافي أرباحها خلال الفترة نفسها 1,58 مليار دولار بما يعادل 1,76 دولار للسهم الواحد.
وكانت إيرادات الشركة خلال الفترة نفسها من العام المالي الماضي بلغت 7,1 مليارات دولار في حين كانت أرباحها مليار دولار بما يعادل 1,14 دولار للسهم الواحد.
وأشارت «آبل» إلى بيع 2,319 مليون كمبيوتر ماكنتوش بزيادة نسبتها 44 في المئة عن الربع الأول من العام المالي الماضي. في حين باعت «آبل» 22,121 مليون جهاز آي بود بزيادة نسبتها 5 في المئة وباعت 2,315 مليون جهاز آي فون.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «آبل» ستيف جوبز إن نتائج الشركة خلال الربع الأول من العام المالي الجاري هي الأفضل في تاريخها، مشيرا إلى اعتزام الشركة طرح مجموعة منتجات جديدة خلال العام الجاري تشمل «ماك بوك إير» و»ماك برو».
مصرف انجلترا يشير إلى خفض الفائدة
بدا أن محافظ مصرف انجلترا (المصرف المركزي البريطاني) يمهد فيما يبدو لخفض لأسعار الفائدة في فبراير/ شباط لتنشيط الاقتصاد لكنه حذر أيضا من أن ضغوط الأسعار ربما تمنع أي تخفيف أكثر حدة لكلفة الاقتراض بعد ذلك.
وتكهن ميرفن كينغ أيضا في كلمة القاها في بريستول مساء أمس الأول (الثلثاء) بأن بريطانيا ستشهد في 2008 «سوقا أقل ازدهارا للمساكن» وتباطؤا في انفاق المستهلكين في أكثر الأعوام تحديا أمام صانعي السياسة النقدية منذ أن أصبح لمصرف انجلترا السيطرة على أسعار الفائدة في 1997.
وقال كينغ إن الاقتصاد البريطاني يواجه صدمتين واضحتين، هما: أزمة الائتمان التي تهدد بتباطؤ حاد للنمو وزيادة في أسعار الطاقة والسلع الغذائية وهو ما يثير مخاطر لارتفاع التضخم فوق النطاق المكلف مصرف انجلترا الحفاظ عليه.
وأضاف قائلا: «بصراحة فإننا في هذا العام من المرجح أن نواجه فترة من التضخم فوق المستويات المستهدفة وتباطؤا ملحوظا في النمو».
ومن المرجح أن تعزز تعليقاته توقعات السوق بأن المصرف المركزي البريطاني سيخفض كلفة الاقتراض بمقدار 25 نقطة أساس في ختام اجتماعه المقبل للسياسة النقدية في السادس والسابع من فبراير/ شباط لكنها تشير أيضا إلى أن مواصلة خفض الفائدة بعد ذلك ليست مؤكدة.
وخفض مصرف انجلترا أسعار الفائدة إلى 5,5 في المئة الشهر الماضي لكنه أبقاها بلا تغيير هذا الشهر.
ويتوقع محللون كثيرون تخفيضات حادة في أسعار الفائدة على مدى العام الحالي بسبب خطر ركود اقتصادي في أميركا فيما ستتضح آثار أزمة الائتمان التي بدأت في 2007 على الاقتصاد الحقيقي.
واضطر مجلس الاحتياطي الاتحادي (المصرف المركزي الأميركي) إلى خفض طارئ لأسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أمس بعد هبوط أسواق الأسهم حول العالم بفعل مخاوف الركود.
صندوق النقد: تباطؤ النمو العالمي أصبح حتميّا
قال صندوق النقد الدولي إن تباطؤا «ملموسا» في وتيرة النمو الاقتصادي العالمي في العام 2008 يبدو «حتميّا» الآن محذرا من أن إنعاش الأسواق المالية العالمية سيكون مهمة معقدة وطويلة.
وقال المتحدث باسم الصندوق أمس الأول (الثلثاء) مسعود أحمد إن خفض الفائدة الأميركية بواقع 75 نقطة أساس وهو أكبر خفض في سعر الفائدة القياسي خلال أكثر من 23 عاما كان «ملائما ومفيدا».
وجاء تحرك مجلس الاحتياطي الاتحادي (المصرف المركزي الأميركي) لخفض الفائدة أمس الأول بعد أن منيت أسواق الأسهم العالمية بخسائر فادحة وسط تخوف المستثمرين من ركود أميركي محتمل وشعورهم بالقلق مما إذا كان الاقتصاد الأميركي الآخذ في التباطؤ سيجر معه باقي العالم نزولا.
وقال أحمد في بيان: «لقد أبرز الضعف الذي شهدته كثير من أسواق الأسهم خلال الأيام القليلة الماضية العبء الذي يمثله الاضطراب الحالي في الأسواق المالية على توقعات النمو العالمي».
«وبالتالي فان تباطؤا ملموسا في النمو العالمي خلال 2008 يبدو بالفعل حتميا كما أن المخاطر النزولية لا تزال مهيمنة».
وأضاف أحمد أنه ينبغي للحكومة الأميركية تطبيق إجراءات نقدية «موجهة وفي الوقت المناسب» لحفز الطلب.
وقال: «الأسعار في الأسواق المالية متفقة في الوقت الحالي مع التوقعات بانخفاض ملموس في الفائدة مستقبلا»، متابعا «على أي حال فما من شك في أن مجلس الاحتياطي سيرد بهمة ونشاط على أي تطورات جوهرية ومالية جديدة. وبالإضافة إلى ذلك فان الإجراءات المالية الموجهة التي تأتي في الوقت المناسب من شأنها دعم الطلب على المدى القصير».
وجاء البيان قبيل تقرير أشمل سيصدره صندوق النقد يوم الجمعة عن حال الاقتصاد العالمي والأسواق المالية.
الاقتصاد التركي قادر على مواجهة الأوضاع العالمية
قال وزير المالية التركي أمس (الأربعاء) إن اقتصاد بلاده قوي بما يكفي لمعالجة المشكلات الناجمة عن الاضطرابات الاقتصادية العالمية معلنا أن أنقرة ستمضي قدما في عملية الخصخصة في النصف الأول من العام.
والأسواق التركية عرضة لأضرار شديدة بسبب الاضطرابات العالمية إذ إن تركيا تعاني من عجز في ميزان المعاملات الجارية يأتي بين أكبر نظرائه في الأسواق الصاعدة وتموله جزئيا من الاستثمارات الأجنبية.
غير أن وزير المالية كمال أوناكيتان أعلن في مؤتمر صحافي عجزا في الموازنة في ديسمبر/ كانون الأول يبلغ 4,2 مليارات ليرة «في الاضطرابات العالمية... لن نواجه مشكلات بسبب العجز في ميزان المعاملات الجارية».
وخسرت الأسهم التركية نحو 20 في المئة هذا الشهر وسط إقبال عالمي على بيع الأسهم مدفوعا بالمخاوف من حدوث ركود بالولايات المتحدة والخسائر بسبب أزمة الائتمان.
وخسرت الليرة المدعومة بأسعار الفائدة العالية 3 في المئة هذا الشهر.
وساهمت الخصخصة في ارتفاع الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مستويات قياسية، وقال اوناكيتان إن برنامج الخصخصة الذي يدعمه صندوق النقد الدولي سيستأنف في النصف الأول من العام.
وقال إن أنقرة تعتزم انجاز طرح عام أولي لحصة تبلغ 15 في المئة في شركة «ترك تليكوم» المشغلة لخدمة الهاتف الثابت في مايو/ أيار وتسعى في الشهر نفسه لإطلاق عطاء لبناء عدة طرق سريعة وجسور.
وأضاف أن خصخصة قطاع الكهرباء بما في ذلك محطات الكهرباء ستبدأ في 2008 بينما سيتم قريبا إعلان الإستراتيجية الخاصة بخصخصة بمصرف خلق بنك.
العدد 1966 - الأربعاء 23 يناير 2008م الموافق 14 محرم 1429هـ