الضّوْ: عتمه زانيه عند الفجر
والضّوْ: أظافر من نُعاس أسود..
صحت
فجأة استطالت خربشت
والضّوْ: لثه من الظلام اسْتلّها من السيف..
نابٍ ونْهشت
والضّوْ: ذيل الليل صلّى ركعتين الصبح وفاحت توبته،
والضّوْ: عاشق توّه - بس توّه - ترك شفّة حبيبته،
وهي فْـ صدره وشت..
دمه حنين
أذكر فْـ مرّه كتبت:
الضّوْ: ذي الظّلما تفتّح عينهـا
والضّوْ: طفله من الدّجى تاهت..
وصوّت: وينها!
واستغربت غيمة بلح،
ومْن الدفا نادت لي ريح:
«والـنّور»؟
قلت :
« النور ... ظلما وتستريح».
ويومها اذكرني تعبت..
خافتٍ كنت وحزين
الظلما: تفاح المواعيد القديمه..
غفلة الأنوار..
همس العاتبين
والظلما: دمع الشمع..
ليلة جمرة الدخلة في نار الغايبين
الظلما: الظل/ مالقى روحه ونام .. أو لقى روحه وتنامى
وجهه يتوسّد ظلام ... ويتوسّد به ظلامه؟!
مالت غصون الحمام
رفرف الهمس الكلام
حظ هالتفاح قام
وامتلى بالذنب كيس القاطفين
الظلما: شهوة نور بس ما هي بكر
العدد 1967 - الخميس 24 يناير 2008م الموافق 15 محرم 1429هـ