وضعت بريتني سبيرز التي أدخلت المستشفى بطلب من طبيبها النفسي، تحت نظام القوامة أوائل الأسبوع الماضي بقرار من أحد قضاة لوس انجليس الذي كلّف مؤقتا والدها وأحد المحامين سلطة إدارة ممتلكات المغنية الأميركية.

ويعطي هذا القرار والد المغنية جايمي سبيرز سلطة شبه كاملة للاهتمام بابنته البالغة 26 عاما وإدارة ممتلكاتها.

وهذا الإجراء يعتمد عادة عندما تعتبر المحكمة أنّ الشخص الراشد عاجز عن الاهتمام بنفسه. ووضعت بريتني سبيرز التي تتصدر أخبار حياتها المتقلبة الصحف ووسائل الإعلام منذ انفصالها عن زوجها في خريف العام 2006، تحت المراقبة لمدة 72 ساعة في المركز الطبي «يو سي ال ايه» في غرب لوس انجليس في وحدة للعلاج النفسي مخصصة للأشخاص الذين يشكلون خطرا على أنفسهم وعلى الآخرين. وكان طبيب المغنية النفسي قد اتصل بشرطة لوس انجليس لتسهيل نقلها بسبب تعرضها لملاحقة دائمة من قبل صيّادي الصور. وقد قدّم والدا سبيرز جايمي ولين المطلقان طلبا عاجلا الى القاضية ريفا غوتنس التي اتخذت هذا القرار مؤقتا، ومنعت كذلك مدير أعمال المغنية سام لطفي من الاقتراب من بريتني سبيرز. وشوهد سام لطفي كثيرا إلى جانب بريتني سبيرز خلال مواجهاتها مع المصورين. وقد تناولت وسائل الإعلام تفاصيل حياته في وقت يبدو فيه أن والدي بريتني سبيرز اتهموه بتعريض صحة ابنتهما وممتلكاتها للخطر.

وقبل الجلسة انتقد لطفي والدي سبيرز بشأن سعيهما إلى السيطرة على حياة ابنتهما في تصريحات نقلتها مجلة «بيبول» الأسبوعية. وقال لطفي: «انا ضد ذلك. بريتني قادرة تماما على الاهتمام بصحتها». وأضاف «في وقت كهذا تكون العائلة في المستشفى للاهتمام بابنتها بدلا من السعي إلى المال. هذا أمر محزن». وقد راكمت بريتني سبيرز منذ أكثر من عام النكسات الفنية والقضائية والشخصية. وتتواجه المغنية وزوجها كيفين فيديرلاين في معركة قضائية طويلة لحضانة طفليهما شون بريستون (سنتان) وجايدن جيمس (سنة). وفي اكتوبر/ تشرين الاول حدّ أحد القضاة من حقها في زيارة الطفلين؛ لأنها رفضت الخضوع لفحص للكشف عن احتمال تناولها المخدرات. وفي مطلع يناير/كانون الثاني خضعت المغنية التي كانت تتقاضى أعلى أجر في العالم سابقا، لفحوصات طبية إثر خلاف على حضانة طفليها اضطرت الشرطة إلى التدخل في إطاره. وقد تلحق تصرفات سبيرز الضرر بها على المدى الطويل في حين أنه من المتوقع إجراء محاكمة في ابريل/ نيسان للبت نهائيا بحضانة الطفلين القانونية.