العدد 1987 - الأربعاء 13 فبراير 2008م الموافق 05 صفر 1429هـ

معرِض «دبي الآثار والفنون» يقود مبادرة الارتقاء بالحركة الفنية في المنطقة

أكد منظمو معرِض «دبي الآثار والفنون» أن المعرِض قد أخذ زمام مبادرة الارتقاء بالحركتين الفنية والإبداعية في منطقة الشرق الأوسط، منوهين إلى مشاركة نخبة من الأعمال الفنية والأثرية الرفيعة في الحدث المرتقب، ومنها أعمال نادرة لرائد المدرسة التشكيلية بابلو بيكاسو والنحات العالمي هنري مور الذي يعتبره النقاد أعظم نحاتي القرن العشرين قاطبة.

ويجمع المعرِض - الذي تنظمه دار هوتون إنترناشيونال فيرز العالمية - كوكبة من أهمِّ دُوْر الأعمال الفنية والأثرية في العالم في صالة مدينة أرينا في مدينة جميرا بدبي في الفترة بين 21 و24 فبراير/ شباط الجاري.

ومن المؤمل أن تعرض الصالة العالمية ووترهاوس أند دود لوحة زيتية صغيرة للرسام الأميركي الشهير جون سنجر سارجنت تقدر قيمتها بنحو 13.5 مليون دولار وهي إحدى أهمِّ اللوحات المشاركة في معرِض «دبي الآثار والفنون». اللوحة التي أبدعها سارجنت في العام 1906 تمثل أحد أهم أعماله المستلهمة من البيئة العربية الشرقية وتحمل عنوان «خيمة البدوي».

ويقول مؤسِّس دار هوتون إنترناشيونال فيرز ومالكها، الجهة المنظمة لمعرِض «دبي الآثار والفنون» برايان هوتون: «المقتنون في الشرق الأوسط معروفون منذ أمد بعيد بعشقهم وولعهم بالأعمال الفنية الراقية وحرصهم على اقتنائها. ونحن نعتقد أن المنطقة تترقبُ - بفارغ الصَّبر - انطلاق معرِضنا الشامل للأعمال الفنية والأثرية».

هذا وقد أشادت الصحافة الدولية مثل «فايننشال تايمز» بدار هوتون إنترناشيونال فيرز لدورها في إقامة معارض الأعمال الفنية والأثرية الراقية في نيويورك ولندن وعدد من العواصم العالمية.

وتنتمي الأعمال الفنية المشاركة في المعرِض إلى فترات مختلفة ومتفاوتة، وهي تشمل الأعمال الغربية والشرقية والشرق أوسطية، وقد أكدت الدُّوْر والصالات الفنية العالمية أنها ستشارك بأفضل مقتنياتها في الحدث المرتقب.

ومن أهمِّ الأعمال المشاركة مجموعة منتقاة من لوحات المستشرقين التي تبرز عشق الرسامين الغربيين في القرن التاسع عشر وانبهارهم بسحر الشرق. وتعدُّ أعمال المستشرقين المنتمية إلى تلك الحقبة من أهمِّ الأعمال الفنية المرغوب فيها في الأسواق الفنية العالمية.

وفي هذا السياق، تعرض «غاليريا متحف» اللندنية مجموعة مختارة من الأعمال الفنية التي تجسد الحركة الاستشراقية. وكانت «غاليريا متحف» قد أقامت معارضها الخاصة في عدد من العواصم العربية كما تولت مهمة جمع «مجموعة نجد» التي تشمل أعمالا أخاذة وفذة من القرن التاسع عشر لأكثر من 150 رساما مستشرقا.

وفي هذا الصدد، ستعرض «غاليريا أيام» الدمشقية المهتمة بالحركة الفنية الشرق أوسطية عددا من اللوحات الحديثة والمعاصرة لرسامين سوريين رياديين، متيحة الفرصة لمشاركة الرسامين السوريين والدُّور الفنية الإقليمية في هذا الحدث الدولي غير المسبوق في المنطقة.

العدد 1987 - الأربعاء 13 فبراير 2008م الموافق 05 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً