زف مدير خدمات النظافة في بلدية المنطقة الشمالية رضي علي أمس خبر تجاوز أزمة النظافة في المحافظة الشمالية، في وقت شهدت فيه جلسة بلدي المنطقة الوسطى مشادات كلامية ساخنة وانقسم الأعضاء بين مؤيد ومعارض لتنتهي الجلسة بالتصويت بالإجماع على التحفظ على عقد شركة النظافة المساندة وتشكيل لجنة لوضع التعديلات عليه تمهيدا لرفعه إلى وزير «البلديات».

بالعودة إلى «الشمالية»، انطلقت شاحنات «السكسويل» فجر أمس (الخميس)، لإزالة القمامة والأوساخ المتراكمة في الجزء الشمالي في وقت انطلقت فيه شاحنات أخرى في الجزء الجنوبي من المحافظة للسبب نفسه. وقال رئيس مجلس بلدي «الشمالية» يوسف البوري إنه «تم تقسيم المحافظة الشمالية إلى جزءين: في الشمالي الذي يمتد من منطقة سار إلى جدحفص توزع 56 عاملا و28 شاحنة، وفي الجزء الجنوبي الذي يمتد من بوري مرورا بمدينة حمد ومنتهيا بالمنطقة الغربية توزعت فيه 14 شاحنة وكابستان و4 لواري وغرافة».

****

40 شاحنة صغيرة و110 عمّال و8 شاحنات كبيرة يباشرون أعمال النظافة في «الشمالية»

سار، الوسط - فرح العوض

انطلقت الشاحنات الصغيرة المخصصة لحل أزمة النظافة في المحافظة الشمالية فجر أمس (الخميس) من منطقة سار باتجاه منطقة جدحفص؛ لإزالة القمامة والأوساخ المتراكمة في الجزء الشمالي من المحافظة، في الوقت الذي انطلقت سيارات أخرى في الجزء الجنوبي من المحافظة للسبب نفسه.

ورصدت عدسة «الوسط» بدء العمال المخصصين لتنظيف المحافظة أعمالهم عند الساعة السادسة صباحا.

وفي هذا الجانب، صرّح مدير خدمات النظافة ببلدية المنطقة الشمالية رضي علي بأن «أزمة النظافة انتهت من المحافظة الشمالية بدءا من أمس، بعد توفير المعدات الكافية لإنهاء الأزمة».

وذكر علي في تصريحه أن «استئجار 40 شاحنة صغيرة، وسعة كل شاحنة 8 طن من المخلفات قد تمّ»، مضيفا «تم استجار 110 عمال نظافة الذين يقعون تحت إشراف مفتشين من البلدية، وتوزيعهم على المناطق بحسب النظام المتبع؛ بهدف إزالة جميع المخلفات بما فيها القمامة».

وتابع علي «بالإضافة إلى ذلك تم استئجار 8 شاحنات كبيرة و(شيولين)؛ لإزالة مخلفات البناء ومخلفات المباني المهجورة والأشجار»، مشيرا إلى أن عملية الاستئجار ستستمر حتى بدء الشركة الجديدة الفرنسية «فيولا» عملها، الذي يصادف مطلع سبتمبر/ أيلول المقبل.

وأعلن علي «استعداد البلدية لتلقي شكاوى المواطنين فيما يخص أزمة النظافة»، شاكرا ومقدرا تعاونهم وتفهمهم موضوع أزمة النظافة.

ومن جانبه، قال رئيس مجلس بلدي الشمالية يوسف البوري إن «الشركات المساندة للنظافة شرعت في عملية إزالة أكوام النفايات الموجودة في المنطقة الشمالية منذ أسابيع لتعيد بذلك إلى المحافظة رونقها وللأهالي راحتهم التي سلبها الضيق جراء انتشار الأوساخ والقاذورات في جميع الأرجاء والشوارع والأحياء».

وأوضح البوري «تم تقسيم المحافظة الشمالية إلى جزءين: شمالي وجنوبي توزع فيهما 56 عاملا و28 شاحنة. الجزء الجنوبي يمتد من بوري مرورا بمدينة حمد ومنتهيا بالمنطقة الغربية، التي توزعت فيها 14 شاحنة وكابستان و4 شاحنات كبيرة وغرافة»، مضيفا أن «الأمر نفسه سيكون للجزء الشمالي الممتد من منطقة سار حتى جدحفص».

وأكد البوري أن الدفعة القادمة من عدد العمال ستبدأ أعمالها نهاية الأسبوع المقبل، مطالبا بتزويد البلدية بعدد أكبر من العمال لتسريع عملية التنظيف.

وفيما يخص مشاركة المفتشين من البلدية قال البوري: «تم تجنيد 7 مفتشين من البلدية لتوزيع العمال والإشراف على عملهم»، مبديا تفاؤله بتحسن وضع النظافة في المحافظة، مناشدا في الوقت نفسه جميع المواطنين التعاون مع المسئولين لخلق مناخ صحي نظيف خالٍ من الأوساخ وتنمية الإحساس بالوطنية تجاه بلدهم ومنطقتهم.

وطالب البوري جميع المواطنين بـ «تقديم اقتراحاتهم وآرائهم، في ظل غياب شركة نظافة رئيسية تتولى عملية النظافة في المنطقة»، مشيدا في الوقت نفسه بالجهود الفردية من قبل المواطنين التي تبذل من أجل النظافة، والتي كشفت عن الوجه الحقيقي للمواطنين الذين لا يتوانون عن مسك فرشات التنظيف وتنظيف مناطقهم وإزالة الأوساخ بشاحناتهم الخاصة.

ونوه البوري إلى أن «اجتماعات المجلس ستكرّس لمعالجة أزمة النظافة، وأن جميع المواطنين سيلمسون التحسن في مستوى النظافة»، في الوقت الذي أبدى تعجبه من صمت الجهات المسئولة، التي تركت المسئولية تتحمّلها المجالس البلدية.

****

«الشمالية»: شركات مساندة للنظافة تزيل أكوام النفايات

الهملة - بلدي الشمالية

صرّح رئيس مجلس بلدي بلدية المنطقة الشمالية يوسف البوري بأن الشركات المساندة للنظافة شرعت في عملية إزالة أكوام النفايات الموجودة في المنطقة الشمالية منذ أسابيع ابتداء من يوم أمس (الخميس) لتعيد بذلك إلى المنطقة رونقها وللأهالي راحتهم التي سلبها الضيق من جراء انتشار الأوساخ والقاذورات في جميع الأرجاء والشوارع والأحياء.

وأوضح أنه تم تقسيم المنطقة الشمالية إلى جزأين شمالي وجنوبي توزع فيها 56عاملا و28 شاحنة ويبدأ الجزء الجنوبي من بوري مرورا بمدينة حمد ومنتهيا بالمنطقة الغربية توزع فيها 14 شاحنة وكابستين و4 لواري وغرافة، وهو الحال نفسه في الجزء الشمالي الممتد من منطقة سار لغاية جدحفص. وأكد أن الدفعة المتبقية من العمال ستبدأ أعمالها مع بداية هذا الأسبوع المقبل، مطالبا شركات الشمالية بالخصوص بالتزويد البلدية بعدد اكب من العمال لتسريع عملية التنظيف والمضي فيها قدما.

وأشار رئيس المجلس الى أنه تم تجنيد المفتشين التابعين للجهاز التنفيذي في بلدية المنطقة الشمالية والذي يصل عدهم لـسبعة مفتشين إلى توزيع العمال والإشراف عليهم ومتابعتهم حتى بعد انتهاء الدوام الرسمي، موضحا بأنه لم يتم تحديد وقت للعمال للانتهاء من العمل لإعطاء عملية التنظيف اكبر متسع من الوقت.